الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سفارة فلسطين تحيي يوم النكبة في أبوظبي

سفارة فلسطين تحيي يوم النكبة في أبوظبي
14 مايو 2010 21:05
تحيي اللجنة الاجتماعية التابعة للسفارة الفلسطينية بأبوظبي «البيارة» اليوم، الذكرى الثانية والستين للنكبة الفلسطينية التي تصادف الخامس عشر من مايو، وذلك عن طريق توزيع مجموعة من المطبوعات الخاصة بهذه المناسبة، على رأسها «البوستر» الفائز في مسابقة «العودة 2010» والتي ينظمها مركز «بديل» في رام الله سنوياً بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في منظمة التحرير الفلسطينية. وقال عمار الكردي، ممثل اللجنة الاجتماعية في سفارة فلسطين بالإمارات واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى «النكبة»، إن اللجنة قد حصلت على موافقة الجهات المعنية لتعليق هذه «البوسترات» صبيحة يوم السبت 15 مايو، وهو يوم النكبة، في بعض الأماكن ومراكز التسوق بأبوظبي، مضيفاً أنه تم طباعة 62 ألف مطبوعة أي بعدد سنوات النكبة، منها حوالي 25 ألف «بوستر» الفائز بالجائزة، و25 ألف ملصق صغير «ستيكر» يحتوي على رسم «حنظلة» الشخصية التي أضحت رمزاً للقضية الفلسطينية، و طباعة 10 آلاف كتيب نصفها باللغة العربية ونصفها الآخر بالإنجليزية، تتحدث جميعها حول موضوع واحد هو النكبة، بالإضافة إلى عدد من الأوشحة المطرزة بالعلم الفلسطيني سوف يتم توزيعها في أماكن متعددة بأبوظبي لتذكير الناس بهذه المناسبة التاريخية العربية المهمة. وتأتي جائزة العودة كجزء من جهود مركز «بديل» الفلسطيني الرامية إلى تعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم بالعودة إلى ديارهم الأصلية، وذلك من خلال تفعيل مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية والشتات، وإطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة. هذا وتقسم جائزة العودة السنوية لعام 2010 إلى خمسة حقول هي: جائزة العودة لأفضل كاريكاتير للنكبة، جائزة العودة لأفضل بوستر للنكبة، جائزة العودة للأوراق البحثية، جائزة العودة للقصة الصحفية المكتوبة، جائزة العودة للصورة الفوتوغرافية. ويقوم المركز بطباعة البوسترات والكاريكاتيرات الفائزة بالجائزة الأولى ونشرها في كافة أنحاء فلسطين والمنافي في فعاليات إحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة في مايو من كل عام، بالإضافة إلى إقامة معرض خاص بالأعمال المختارة والتي تنطبق عليها الشروط وبالاستناد إلى توصيات اللجنة، خلال مهرجان جائزة العودة. وتشهد المسابقة، التي استحدثت قبل بضع سنوات فقط، مشاركة واسعة من قبل الموهوبين من فلسطين والشتات، لتكشف عن مدى انتشار ثقافة العودة كثقافة وطنية وكهوية نضالية فلسطينية لا فرق في حمل رايتها بين فلسطيني لاجئ أو غير لاجئ، أو بين فلسطيني مقيم في المنافي أو في فلسطين التاريخية، بحسب مصادر في مركز «بديل» الفلسطيني، إلى ذلك يحظى الفائزون بفرصة للتعبير عن أنفسهم ومشاركاتهم حيث يقوم المركز بطباعة نسخ من أعمالهم الفائزة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©