الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ساعد» تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وانسيابية الحركة المرورية بأبوظبي

«ساعد» تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وانسيابية الحركة المرورية بأبوظبي
14 مايو 2010 21:04
أسهمت شركة «ساعد» للأنظمة المرورية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، إذ تحرص دوريات ساعد على الوصول إلى أماكن الحوادث البسيطة في زمن قياسي، بما يسهم في تقليل الازدحام المروري وفترة انتظار المركبات الموجودة في موقع الحادث، وحفظ وقت قائدي المركبات، وتقليل التلوث الناجم عن تعطل حركة السير، والحد من الحوادث الجانبية التي تنشأ بسبب تعطّل حركة السير، فضلاً عن انسيابية الحركة المرورية. في سياق مجاراتها للتطورات التكنولوجية المستجدة في عالمنا المعاصر، يوضح العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية، أن ساعد لديها نظام للاتصال الصوتي بين غرفة العمليات والدوريات في الميدان يستخدم شبكة شرطة أبوظبي للتترا، كما لديها نظام الهواتف الرقمي الذي يستخدم تقنية الـIP Telephony وتقنية الـVOIP الذي يدعم الخطوط الهاتفية الرقمية وغير الرقمية ومدعم بنظام الإجابة الآلية والرسالة الترحيبية والبريد الصوتي، ويستخدم شبكة واحدة للحاسوب والهاتف، وهو مدعم بنظام تسجيل صوتي لجميع المكالمات الهاتفية يعمل على صفحة الويب، ولديه خاصية إمكانية مراقبة المكالمات الآنية والاستماع لها من خلال شاشة مراقبة، وهو مدعم بأدوات بحث عن المكالمات المسجلة من خلال الوقت والتاريخ ورقم هاتف المتصل، ويمكن من خلاله الحصول على تقارير بالمكالمات الهاتفية ومدتها وتكاليفها. ويضيف الحارثي أنه ومنذ شهر يونيو من عام 2008، تولّت «ساعد» عملية تخطيط الحوادث البسيطة في إمارة أبوظبي على مراحل باستخدام أحدث التقنيات التي تمّ تزويد غرفة العمليات والدوريات بها، لتقديم خدمة متميزة للجمهور وتحقيق معدّلات متميّزة في الوصول لموقع الحادث وتخطيطه. ويضيف أن لدى الشركة نظاماً آلياً متكاملاً لإدارة حوادث السيارات يمكّن وصول خبراء الحوادث إلى موقع الحادث خلال 15دقيقة، وهم يتولون حال وصولهم إزاحة السيارات المتضررة عن الطريق لكي لا تعيق حركة السير، وجمع المعلومات اللازمة ومعاينة الأضرار، وإعداد تقرير الحادث والتمثيل الظاهري له وتحديد مسؤولية كل مركبة مشتركة في الحادث باستخدام نظام الرائد، وإرسال تقارير الحادث إلى جهات الاختصاص المعنية. وذكر أنه يتم إرسال السيارات المتضررة إلى ورش شركات التأمين، وإبلاغ الجهات الأمنية عن أي ملحظ أمني، والتعاون مع شركات التأمين بتقديم النظام كمرجع للفصل في القضايا المختلف عليها، وإنشاء قاعدة بيانات (اتحادية) تضمن معدّل وصول الدورية إلى موقع الحادث. موقع ساعد الإلكتروني كما تم إعداد برامج نوعية في العلاقات العامة وتفعيل موقع ساعد الإلكتروني وتوفير خدمة «ساعد أون-لاين» خلال فترة الدوام الرسمي، علاوة على تشغيل مركز خدمة العملاء لاستقبال ومعالجة الشكاوى والاقتراحات والذي يتحدث موظفوه (العربية، الانجليزية والأوردو) للتواصل مع الجاليات الموجودة في الدولة، وإعداد المسابقة الفنية للتوعية المرورية «التي نطمح من خلالها إلى تسجيل رقم قياسي عالمي في عدد المشاركات». وحول الأنظمة التقنية التي تستخدمها «ساعد» في عملها، يقول الحارثي، إن هناك نظاماً يعمل من خلال صفحة الويب ومصمماً بتقنية الـ ASP. NET للعمل في حال عدم وجود اتصال بشبكة الإنترنت، حيث يتم من خلاله إدخال بيانات الحادث، ورسم مخطط الحادث وتحميل صور الحادث ثم ضغطها، وإصدار تذكرة المراجعة لأطراف الحادث ورفع تقرير الحادث إلى الخادم الرئيس لـ»ساعد» عبر شبكة الإنترنت وإرساله إلى شركات التأمين وخادم شرطة أبوظبي في اللحظة نفسها مع إمكانية حصول أطراف الحادث على تقرير الحادث من خلال موقع شركة ساعد الإلكتروني. ويضيف أنه يمكن عبر النظام إصدار تقارير متنوعة وإحصائيات مختلفة، وهو متكامل مع نظام إدارة البلاغات في غرفة العمليات حيث يتم استلام بيانات البلاغ (مكان البلاغ على الخريطة، اسم المبلغ رقم الهاتف..) وتحديث مراحل البلاغ (الوصول، بدء التخطيط «طلب»، تحويل للمركز...). أما بخصوص نظام إدارة العمليات فيقول «إنه نظام يعمل من خلال صفحة «الويب» مصمم بتقنية الـASP. NET حيث يتم من خلاله تسجل بيانات البلاغ فور وروده من غرفة العمليات المركزية وتحديد موقع المتصل على الخريطة وتحويله إلى المنصة المختصة وإسناد البلاغ إلى الدورية الأنسب مع موقع المتصل، إضافة إلى مراقبة البلاغات والدوريات وتحديث المراحل التي يمر بها حتى إغلاقه وإصدار تقارير وإحصائيات عن أداء خبراء السير، وأخصائيي العمليات وأداء الدوريات. أما نظام إدارة المركبات فيمكن من خلاله مراقبة وإدارة الدوريات (مكان الدورية، السرعة، المسافة التي قطعتها، حالة المحرك) وتحديد أقرب 5 دوريات إلى مكان الحادث مع تحديد حالة كل مركبة والمسافة التي تفصلها عن مكان الحادث مع الاتجاه وتسلّم رسائل تنبيهه (عبر البريد الإلكتروني، الرسائل النصية) لأي حدث يتم برمجته (تجاوز السرعة، الخروج عن النطاق الجغرافي)، وإصدار تقارير وإحصائيات عن أداء الدوريات حيث تم ربطه بنظام إدارة البلاغات، لتسهيل مهام منصات التوجيه. ويوضح أن غرفة عمليات «ساعد» مرتبطة مع نظام غرفة عمليات شرطة أبوظبي من خلال leased Line لنقل بيانات البلاغ (الوقت، التاريخ، الموقع، هاتف المبلغ) من (999) إلى منصّات «ساعد» بشكل مباشر، وإغلاق البلاغ من منصات عمليات «ساعد» بعد التعامل معه، وإصدار تقارير وإحصائيات عن الأداء. أبرز الحوادث حول أبرز أسباب الحوادث البسيطة التي تعاملت «ساعد» معها أوضح الحارثي، أن عدم ترك مسافة كافية تسبب في وقوع 34540 حادثاً، والرجوع للخلف من دون انتباه بـ25736 حادثاً، والإهمال وعدم الانتباه بوقوع 20635 حادثاً، وعدم الالتزام بخط الطريق بوقوع 15998 حادثاً، في حين وقع 22123 حادثاً لأسباب أخرى منها الانحراف المفاجئ ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوه وعدم إفساح الطريق وعدم إعطاء الأولوية وعدم التقيّد بإشارة قف. وأضاف أن الفئة العمرية للسائقين من عمر 35 سنة فأكثر تسببت في وقوع 35.90% من إجمالي عدد الحوادث البسيطة، بينما الفئة من عمر 31 إلى 35 سنة فتسببت في وقوع 14.63%، والفئة 27-30 سنة تسببت في حوادث بنسبة 14.08%، والفئة من 23- 26 بوقوع 13.06%، بينما السائقون الذين أعمارهم من 18-22 سنة، تسبّبوا في وقوع 10.49% من الحوادث، في حين أن الأعمار التي تقل عن عمر 18 سنة فقد تسببت في وقوع 0.50% من إجمالي الحوادث. وقال إن «الشركة» عملت على توعية أطراف الحادث بقانون السير والمرور الاتحادي وشرح سبب وقوع الحادث بواسطة خبراء السير، كما تم إصدار كتيّب مخالفات النقاط المرورية وبأسلوب كاريكاتيري جديد وجذّاب بهدف توعية النشء والمجتمع، فضلاً عن المشاركة في حملات التوعية المرورية وإنشاء جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية. خدمة متميزة ويشير الحارثي إلى أن هناك عدداً من مؤسسات القطـاع الخاص تستفيد مـن التقـارير الـتي تـرسلـها ساعد، حيث إنها تقدم خدمة مميزة تشتمل على تسلّم تقارير الحوادث فور الانتهاء مــن التخطيـط عن طريق الربط الإلكتروني واحتوائه عـلى بيانات دقيقة وكاملة عن الحادث وجميع الأطراف المشاركة، من أهم القطاعات التي تستفيد من هذه الخدمات شركات التأمين وشركات التأجير وشركات المقاولات والنقل. وعن أبرز إنجازات «ساعد» يوضح الحارثي، أن الشركة عملت على رفع نسبة التوطين بنسبة 20% لعام 2009، وهو من أهم منطلقات واستراتيجيات الشركة لتوفير كوادر مواطنة مؤهلة. كما يلفت إلى أن كافة الأعمال التي تقوم بها غرفة العمليات، وكذلك الدوريات في «ساعد» يتم إنجازها باستخدام أنظمة تقنية متطورة تم تصميمها خصيصا لـ»ساعد»، وقد حصلت الأخيرة على شهادة الجودة (الآيزو 900- 2008)، وتم تسليم شهادة الآيزو ضمن حفل تكريمي على شرف سمو ولي عهد بلجيكا، وحضره أعضاء من شركة فينسوت بفندق الهيلتون. وقد بلغ إجمالي عدد الحوادث البسيطة التي خططتها «ساعد» في عام 2009 الماضي، 150 ألفاً و959 حادثاً مرورياً بسيطاً، وبمعدل وصول للدوريات بلغ 10 دقائق و38 ثانية، في حين بلغ معدّل وقت الانتهاء من تخطيط الحادث 13 دقيقة و53 ثانية شاملاً التحقيق في الحادث وإقناع الأطراف ورسم المخططات وتصوير المركبات والأضرار الناتجة وطباعة تذكرة المراجعة وإرسال ذلك لقاعدة البيانات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©