ردة الفعل السريعة لشيوخنا الكرام تجاه المواطن الذي اتصل على إحدى محطات البث المباشر المحلية، يوم الاثنين الماضي، وما تعرض له من إساءة من مذيع أثارت استياء المجتمع كانت خير دليل على أننا نعيش في دولة الخير والاحترام التي إذا تعرض فيها أصغر شخص للإهانة تكون ردة الفعل من القيادة صارمة. وليس غريباً في الإمارات أن يكون المواطن هو الشغل الشاغل لقيادتنا الحكيمة.
فالهبة من جانب الشيوخ للتعامل الصارم والحازم مع أي مسؤول يمكن أن ينسب إليه أي تقصير خير دليل على مدى تلاحم الشعب مع القيادة الذي ليس بالشيء الجديد، فقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير كافة احتياجات المواطن المتصل على الإذاعة خلال 24 ساعة ورفع تقرير عاجل إلى مكتب سموه بذلك، وأمر بتشكيل لجنة لإعداد دراسة متكاملة حول احتياجات المواطنين من أصحاب الدخل المحدود، كما أمر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بوقف المذيع عن العمل، لأن اهتمام الشيوخ الأول هو إسعاد المواطن والدليل على ذلك يتجلى في الإنجازات الكثيرة التي تحقق وتسهر على راحة المواطن وإسعاده.
فالقيادة توصي المسؤولين دائماً بأن تكون أبوابهم مفتوحة أمام المواطن والاستماع لمتطلباته وتشجيع المسؤولين الذين يسهرون على راحة المواطن.
فالقيادة حاضرة في أفراح وأتراح المواطن، فتجد الشيوخ على رأس الحضور للتعبير عن مشاعرهم.
وكذلك ما تحقق من إنجازات على جميع الأصعدة اقتصادياً واجتماعيات يصب في مصلحة المواطن وكذلك جميع الخطط التنموية كلها تهدف إلى راحة المواطن وإسعاده.
علي الحوسني - أبوظبي
عدد اليوم
