الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لوف: هزمونا بالمهارة

لوف: هزمونا بالمهارة
30 يونيو 2008 22:48
اعترف يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم أن فريقه خسر النهائي أمام المنتخب الاسباني الذي كان الافضل من الناحية المهارية، وقال لوف عقب هزيمة ألمانيا صفر/1 باستاد ''إرنست هابيل'' بالعاصمة النمساوية فيينا ''أعتقد أننا علينا أن نعترف بالتفوق المهاري الذي تمتع به المنتخب الإسباني اليوم·· إننا نشعر بالاحباط بعد الهزيمة بكل تأكيد، ولكن برغم هذا فعلي أن أهنيء الفريق على ما حققه خلال الأسابيع الستة الماضية''· وأضاف لوف ''قلت للاعبين ألا يكتئبوا· فقد تمكننا من بلوغ النهائي وهذا إنجاز في حد ذاته· وقد كانت الفرص الافضل خلال اللقاء من نصيب الاسبان برغم أن هدفهم لم يكن ينبغي له أن يدخل بهذه الطريقة''· ونجح لوف ''48 عاما'' في قيادة المنتخب الالماني إلى أول نهائي أوروبي بالنسبة له منذ فوز الفريق بلقب بطولة الامم الاوروبية لعام 1996 في إنجلترا تحت قيادة المدرب الاسبق بيرتي فوجتس· ثم وصلت ألمانيا إلى نهائي بطولة كأس العالم عام 2002 تحت قيادة المدرب رودي فولر ولكنها خسرت من البرازيل 2/ صفر· أما تحت قيادة المدرب يورجن كلينسمان ولوف نفسه كمساعد له، فقد وصلت ألمانيا إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها على أرضها، وأنهت ألمانيا تلك البطولة في المركز الثالث· وقال لوف الذي ظل يحث لاعبيه من وراء خطوط الملعب على مواصلة الهجوم على المرمى الاسباني خلال ربع الساعة الأخير من المباراة ''ظللت متمسكا بالامل حتى اللحظات الاخيرة ·· سنحت لنا فرصة أو اثنتين ولكننا في نهاية اليوم لم نكن بالقوة التي لعبنا بها خلال الاشهر القليلة الماضية''· وأضاف لوف ''خلال العامين الماضيين قدمنا أداء أفضل من الأداء الذي قدمناه في هذه البطولة·· بالنسبة للاعب أو اثنين بالفريق ربما يكون السبب في تراجع مستواهم هو الضغط النفسي''· وأكد لوف أن ألمانيا لم تلعب بالمستوى العالي الذي تستطيع تقديمه على عكس الإسبان الذين ''لعبوا بمستوى ثابت خلال البطولة وقدموا أداء على أعلى مستوى طوال الوقت''· وأوضح لوف أنه لا يستطيع أن يحلل على الفور أسباب الهزيمة من إسبانيا· وقال ''سنجلس سويا في الايام القليلة المقبلة ونلقي نظرة على ما حدث· فعادة ما تكون المشاعر محتدمة بعد انتهاء أى مباراة مباشرة''· لعنة الهزيمة تطارد بالاك فيينا (د ب أ) - قبل المباراة النهائية كان أسم مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني على كل لسان· وبعد تعافيه من الإصابة في ربلة الساق (السمانة) لم يتمكن من التدريب مع فريقه لمدة يومين، وحتى قبل انطلاق المباراة بلحظات قليلة كانت هناك علامة استفهام على مشاركة بالاك نجم تشيلسي الإنجليزي· والتقطت الجماهير الألمانية الصعداء بعدما ظهر أسم بالاك في القائمة الأساسية للفريق للمباراة أمام إسبانيا· وبدا أن الدور قد جاء على بالاك للقيام بمهامه عندما تحكم المنتخب الألماني في مجريات اللعب في بداية المباراة· ولكن بعد مرور 20 دقيقة فقط من عمر المباراة لم يقدم المنتخب الألماني الذي أحرز لقب البطولة الأوروبية ثلاث مرات من قبل أي شيء يذكر· وحاول بالاك إخراج زملائه من حالة الاحباط والتي لابد وأنها أصابت الفريق الألماني بعدما لعب المنتخب الإسباني بطريقة دفاعية غير متوقعة· وفي الدقيقة 22 منح بالاك ضربة حرة مباشرة غير مبررة لخافي هيرنانديز نجم المنتخب الإسباني قبل أن يخرج بعدها مباشرة لتلقي العلاج خارج الخطوط· وفي اللعبة التالية له في المباراة عرقل بالاك ماركوس سيينا· ومع تواصل سيطرة المنتخب الأسباني على مجريات اللعب نجح الفريق في التقدم بهدف في الدقيقة 33 حيث فشل فيليب لام مدافع المنتخب الألماني في انتزاع الكرة من فيرناندو توريس الذي سدد الكرة من فوق الحارس الألماني المخضرم ينز ليمان محرزا هدف التقدم لمنتخب بلاده· وبعد دقائق معدودة، خرج بالاك مجددا من الملعب لتلقي العلاج بعدما أجبره حكم المباراة روبرتو روسيتي على الخروج من أرض الملعب لتلقي العلاج بعد إصابته بقطع فوق حاجب العين· وقبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول، تدخل بالاك بعنف مع سيسك فابريجاس ما أدى إلى حدوث بعض التدافع بينه وبين أحد لاعبي المنتخب الإسباني ما دفع الحكم المباراة لإشهار البطاقة الصفراء في وجه بالاك وإيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني الذي خرج من مرماه للتفريق بين اللاعبين· وفي الشوط الثاني، وضع بالاك نصب تركيزه مجددا على مساعدة فريقه في الدخول في أجواء المباراة مرة أخرى ولكنه لم ينجح في قيادة زملائه في اختراق الدفاع الإسباني المتكتل· ويبدو أن لعنة الهزيمة لازمت بالاك مجددا وحرمته من الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى مرة أخرى· يذكر أن بالاك خسر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مع باير ليفركوزن الألماني في عام 2002 أمام ريال مدريد الأسباني· وقبل مرور أقل من شهرين من المباراة النهائية لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حرم الإيقاف بالاك من المشاركة في تلك المباراة التي خسرتها ألمانيا أمام البرازيل صفر/2 · ولم تبدأ كأس العالم 2006 التي أقيمت بألمانيا بشكل جيد بالنسبة لبالاك الذي غاب عن المباراة الافتتاحية للبطولة، والتي فازت فيها ألمانيا على كوستاريكا 4/2 ، بسبب الإصابة· وشارك بالاك في المباريات التالية ولكنه لم يظهر بمستواه المعهود حيث احتل المنتخب الألماني المركز الثالث في البطولة· ولم يختلف الوضع في عام 2008 عنه في عام 2002 حيث لم يحرز بالاك أي لقب له حتى الآن بعد هزيمة فريقه تشيلسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد قبل أن يخرج من يورو 2008 خالي الوفاض· أكد أن خيبة الأمل تظل تطارده ليمان يرفض الحديث عن الوداع فيينا (د ب أ) - أكد حارس مرمى المنتخب الالماني لكرة القدم ينز ليمان أنه لا يريد مناقشة مستقبله مع منتخب بلاده الان ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن المباراة النهائية هي الأخيرة بالنسبة له على مستوى البطولة الأوروبية· وقال ليمان بعد المباراة ''لسوء الحظ أننا فى الفريق الذي لا يجد ما يحتفل به، وهذا أمر محبط للغاية·· ستظل خيبة الأمل هذه تلازمني خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، أو خلال الأشهر أو حتى السنوات المقبلة''· وأضاف ليمان ''كنت قد حددت هدفي بإحراز لقب أوروبا، وعندما تقترب من تحقيق هدفك إلى حد كبير ثم يضيع تكون خيبة الامل مضاعفة''· وكان ليمان ''38 عاما'' يأمل في إنهاء موسمه المخيب للآمال خلال العام الماضي والذي قضاه جالسا على مقاعد بدلاء ناديه الانجليزي السابق آرسنال ، بإحراز أول ميدالية ذهبية ببطولة كبيرة بالنسبة له· وبرغم انتقاله إلى صفوف نادي شتوتجارت الالماني في الموسم المقبل، لم يتخذ ليمان قراره بعد بشأن اعتزال اللعب الدولي بشكل عام عقب يورو 2008 · وقال ليمان ''سيتحدث الجميع الآن عما لم يعجبهم في البطولة، ولكن كل واحد منا يجب أن يتعايش مع خيبة الآمل·· لن أتحدث عن أي شيء الان (فيما يتعلق بالاعتزال الدولي) ، حيث أنني أشعر بإحباط شديد بسبب الطريقة التي خسرنا بها النهائي''· وأضاف الحارس المخضرم ''عندما اتخذ قرارا ما سأتحدث إلى زملائي بالفريق ومدربيني أولا ، ولكنني أؤكد أن هذه المباراة كانت آخر مبارياتي ببطولات الامم الاوروبية''· ولعب ليمان مباراته الدولية رقم 61 مع منتخب ألمانيا· وبرغم أن مشواره الدولي مع منتخب ألمانيا بدأ في فبراير من عام 1998 ، فإنه لم يشهد انطلاقته الحقيقية سوى في بطولة كأس العالم 2006 حيث ظل ليمان طوال السنوات الماضية احتياطيا للحارس الشهير أوليفر كان قبل أن يتغير هذا الوضع على يد مدرب ألمانيا السابق يورجن كلينمسان قبل انطلاق كأس العالم بوقت قصير·
المصدر: فيينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©