الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملحم بركات: أنا مستمرّ في الدعوى القضائية ضدّ محمّد عبده

ملحم بركات: أنا مستمرّ في الدعوى القضائية ضدّ محمّد عبده
29 أغسطس 2009 23:41
بعد أن تقدّم محمّد عبده باعتذار رسمي للفنان ملحم بركات في المطبوعة نفسها التي سبق أن صرّح فيها أبو نورا بأنّ غناء زميله اللبناني يشبه النّباح، لايزال أبو مجد مصّراً على المضي قُدماً في الدعوى القضائية التي أقامها ضدّ فنان العرب، بتهمة القدح والذم والتحقير، مطالباً إيّاه بتعويض مالي قدره مليون دولار. في حديث خاص إلى «الاتحاد» حول هذا الموضوع، فتح لنا ملحم بركات قلبه، وقال الكثير. • نشهد في هذه الفترة موسم صلح في الساحة الفنيّة بين الأطراف المتنازعة. ترى لماذا لم تقبل اعتذار محمّد عبده لك؟ - محمّد عبده لم يعتذر لي مباشرة بعد، ولم أتلقَ منه اتصالاً في هذا الشأن، مع العلم أنه أحيى حفلتين في لبنان ومكث بضعة أيّام هنا. • ولكنه اعتذر لك في المطبوعة التي انتقدك فيها؟ - لا يهمّني ذلك. كان يفترض أن ينهي المسألة معي مباشرة بكلمة واحدة على التلفون، فـ»يمشي الحال»، سأسامح وأنسى. • محمّد عبده أرسل باقة ورد إلى المستشفى إثر تعرّضك لوعكة صحيّة. أليس هذا اعتذاراً؟ - عندما عدت من حفلة قرطاج متوعّكاً، تمّ نقلي إلى المستشفى. فزارني جميع الأصدقاء والفنانين للاطمئنان. تسلّمت كذلك باقة ورد مكتوباً في البطاقة المرفقة فيها: «الحمدلله على السلامة، والتوقيع محمّد عبده». في الواقع من يؤكد لي أنّ المرسل هو محمّد عبده؟ ربما قام أحدهم فبركة هذه المبادرة وطلب إلى مكتب روتانا في بيروت أن يرسل لي ورداً باسم محمّد عبده في محاولة لكسر الجليد. ولكن كان بإمكانه الاتصال بي مباشرة لا سيّما أنه كان موجوداً في بيروت. • لم أكن أعلم أنك تحقد بهذا المقدار. ظننت أنّ قلبك طيب وعقلك راجح! - قلبي طيب لو اعتذر لي محمّد عبده. أليست كلمته إهانة كبيرة لفني وصوتي ولكل الشعب اللبناني؟ كيف يسمح لنفسه بالقول إنّ غنائي مثل النباح؟ • أنت من بدأ المهاترة في الصحافة، أتذكر؟ - ما قلته في إحدى المقابلات كان بمثابة إبداء رأي خاص غير مهين لأحد، إذ قلت إنني لا أفهم أغنيات محمّد عبده؛ لأنّ اللهجة السعودية (أو الخليجية) في الغناء ليست سهلة علينا. أين الخطأ في حديثي، وهل من إهانة وجّهتها إلى محمّد عبده؟ إذا به يردّ بأنّ غنائي مثل النباح، وهذا كلام مهين جداً ولن أسكت عليه. • هل ستستمر في الدعوى ضدّه؟ - بكل تأكيد، وأطالب بعطل وضرر بقيمة مليون دولار بتهمة تعرّضي للقدح والذم من قبله، فضلاً عن التحقير. والدليل لا يمكن إنكاره؛ لأنه موثّق في المجلّة. • مليون دولار أليس مبلغاً تعجيزياً؟ - من حقّي أن أطالب بالمبلغ الذي أرتأيه مناسباً وعادلاً، ومن حق القاضي بعد ذلك أن يحسم الموضوع ويقرّر المبلغ الذي يراه مناسباً. وفي الحقيقة، ليست المسألة طمعاً بالمال بقدر ما هي رد اعتبار. • أي زملاء أعلنوا استنكارهم وتضامنهم معك؟ - بعض الزملاء الجدد في الفن، والذين لا تربطني بهم أيّ صلة، اتصلوا بي مستنكرين وثائرين. • والصحفيون.. هل ساندوك؟ - لا أُريد أن تشتم الصحافة اللبنانية محمّد عبده، وإنما أن تلومه على كلامه غير المقبول. • أنت من غنيّت «تعى ننسى»، ترى متى ستنسى موضوع إساءة محمّد عبده لك؟ - لا أحبّ النزاعات بين الفنانين وأبتعد عنها، ولكنها تلاحقني أحياناً. فقرّرت أن أكون صارماً وحازماً مع من يسيء إليّ جزافاً. لست متحجّراً، إذ تكفيني كلمة اعتذار واحدة صادقة من محمّد عبده كي أنسى وأصفح.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©