الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

احذر القادمين من «خارج الخطوط»!

احذر القادمين من «خارج الخطوط»!
24 يونيو 2016 20:17
وليد فاروق (دبي) كان من أبرز شواهد الدور الأول من البطولة التي أسدل الستار على مباريات الـ36، غير المفاجآت التي حفلت بها سواء من حيث تأهل منتخبات عريقة بشق الأنفس، أو منتخبات لم يسبق لها الوصول إلى هذه المرحلة، أنها أيضاً كانت فقيرة جداً في الأهداف فلم تشهد سوى تسجيل 69 هدفاً فقط، بمعدل لا يتجاوز أكثر من 1.92 هدف في المباراة الواحدة، بما يوازي إحراز هدف واحد كل 47 دقيقة في تلك المرحلة التي بلغ إجمالي زمنها 3240 دقيقة. ونجح الشوط الثاني في أن يكون شوط الحسم في معظم المباريات، حيث أحرز في هذا الشوط 45 هدفاً بنسبة 65.2%، في حين أحرز في الشوط الأول 24 هدفاً فقط بنسبة 34.8%، وهو نسبة تظهر الفقر الشديد على الدقائق الـ45 الأولى من معظم المباريات. لكن الملاحظة الأبرز خلال ذلك الدور، وفي الأهداف المسجلة تحديد خلال تلك المباريات ما عرف بظاهرة «الأهداف المتأخرة»، وهي الأهداف التي أحرزت في الدقائق الأخيرة من المباريات، حيث أحرز في ربع الساعة الأخير من كل مباريات هذا الدور 20 هدفاً من إجمالي الـ69 هدفاً، بما يعادل 28.9% من إجمالي الأهداف. ليس هذا فقط، ولكن 15 هدفاً من إجمالي الأهداف 20 للدقائق الأخيرة جاءت تحديداً في آخر 5 دقائق، بما يعني أن 21.7% من الأهداف جاءت في الوقت الحرج. ويتضح ذلك في افتتاح البطولة في لقاء فرنسا أمام رومانيا، حيث نجح النجم ديمتري باييه في إحراز هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 89 لتنتهي المباراة بفوز فرنسا، كما تشير التوقيتات إلى أن 10 أهداف من 20 هدفاً منحت الفوز لأصحابها، والتعادل 4 مرات، وتعزيز التقدم في 5 لقاءات، وهو ما ظهر جلياً أيضاً في مباراة إيرلندا وإيطاليا، حينما نجحت إيرلندا في إحراز الهدف الوحيد في الدقيقة 85 لتضمن تأهلها إلى الدور التالي، وقبلها في مباراة إسبانيا وكرواتيا، حينما نجحت الأخيرة في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 87، بعدما كان التعادل 1-1 هو المسيطر، لتلحق بحامل اللقب أول خسارة منذ 12 عاماً. وأكدت الإحصائيات التي نشرها موقع «سبورتس كيدا» إلى تأثير اللاعبين البدلاء الإيجابي على نتائج منتخبات بلادهم، وهو ما يظهر في العديد من المباريات، حيث وضح أن النتائج تغيرت بعد مشاركة اللاعبين في المباريات، وحدث ذلك في أكثر من مباراة، أشهرها ألمانيا أمام أوكرانيا، حينما نجح البديل باستيان شفاينشتايجر في إحراز هدف الفوز لـ «الماكينات» في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وبعد أقل من 3 دقائق من مشاركته. وفي مباراة إنجلترا وويلز، نجح البديل فاردي في إدراك التعادل لإنجلترا في الدقيقة 65، وأضاف البديل الآخر ستوريدج الهدف الثاني لمنتخب «الأسود الثلاثة» في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليمنح إنجلترا انتصاره الأول في المجموعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©