الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دوري الهواة من دون أجانب بين التأييد والرفض

دوري الهواة من دون أجانب بين التأييد والرفض
24 يونيو 2016 20:12
سيد عثمان (الفجيرة) تعلو الأصوات بين الحين والآخر حول جدوى وجود اللاعبين الأجانب بدوري الأولى، حيث تنقسم الآراء بالساحة الرياضية بأندية الهواة بين مؤيد لوجود 3 محترفين أجانب إثراء للحركة الرياضية بهذه الأندية، وآخرين يؤكدون أن أجنبياً واحداً يكفي، ورأي ثالث يطالب بأن يقتصر دوري الأولى على اللاعبين المحليين لتوفير النفقات وصقل واكتشاف المواهب. ويعد ملف المحترفين الأجانب من الملفات الشائكة لدى معظم إدارات أندية الهواة خاصة الأغلبية العظمى منها، التي تعاني من قلة الموارد والتهام فاتورة رواتب اللاعبين الأجانب معظم ميزانيات هذه الأندية التي تشكو من ضيق اليد. يقول أحمد إسماعيل، نجم ومدير فريق الفجيرة السابق: لاشك أن دوري الهواة من دون لاعبين أجانب يعد أفضل من كل الجوانب، فاللاعب المحلى سيأخذ فرصته كاملة ولن يحجب وجود لاعب أجنبي الطريق أمامه للتألق والنجومية كما يحدث دائماً، فالكل يعلم أن معظم المواهب التي تسطع في عالم كرة القدم ترعرعت وبرزت في أندية الهواة أو الدرجة الأولى، ففي نادينا الفجيرة مثلاً سطع نجم حراس المرمى البارزين على الساحة الكروية بأنديتنا ومنتخبنا الوطني ماجد ناصر وعلي خصيف، وقبلهما علي ربيع فيروز ورمضان مال الله، بخلاف عدد من نجوم الملاعب بشتى المراكز الذين لعبوا لأندية كبيرة بالدولة. ويضيف: إن الفائدة الثانية لقصر اللعب بالدرجة الأولى على اللاعبين المحليين هو توفير رديف وذخيرة إضافية من اللاعبين المميزين لمنتخباتنا الوطنية التي تعانى فعلياً من ندرة المواهب وبخاصة في الجانب الهجومي، ففي المنتخب الأول يبرز عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت، وإذا غاب أحدهم يتأثر الأبيض، فلابد من وجود احتياطي على مستوى عالٍ، وهذا لن يتم سوى بإتاحة الفرصة للاعب المحلي على مستوى كل من أندية المحترفين والهواة، وبخاصة المهاجم، للمشاركة بالمباريات وعدم الجلوس على دكة الاحتياط، فكثرة المباريات التي يلعبها أي لاعب تصقل موهبته وترفع مستواه وتزيد من حساسيته أمام مرمى المنافسين. وأشار إلى أن الجميع يدرك حجم معاناة العديد من أندية الهواة نتيجة قلة ومحدودية مواردها، ولهذا فهي تعاني بشدة نتيجة الاضطرار للتعاقد مع لاعبين أجانب أسوة بالأندية الأخري وحتى لا تسير عكس الركب، ولهذا فإن ميزانيات هذه الأندية ستشهد انفراجة كبيرة في حالة التزام الجميع باللعب باللاعبين المحليين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على اللاعب المحلي مالياً أيضاً عبر رفع سقف المكافآت والحوافز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©