منير رحومة (دبي)
حفل اليوم الثالث من الأولمبياد المدرسي، بالإثارة والتشويق بفضل ارتفاع مستوى المنافسة على المراكز المتقدمة، خاصة مع تنوع الألعاب بين الجودو والقوس والسهم والمبارزة، واحتكر مركز تدريب الشارقة ذهب مسابقة القوس والسهم للفرق بنين، بانتزاع المركز الأول في فئتي تحت 15 و17 سنة، وذلك ضمن منافسات اليوم الثالث، التي أقيمت أمس الأول بنادي الثقة للمعاقين.
وتفصيلاً، حصد مركز تدريب الشارقة ذهبية مسابقة الفرق بنين تحت 15 سنة عن طريق الفريق المكون من منصور سالم حمد فطي المنصوري، وسيف محمد علي سويلم الكتبي، وعبد الله محمد عبد الله الخلافي، بمجموع 710 نقاط.
وذهبت الميدالية الفضية إلى مركز تدريب الشارقة، عن طريق محمد علي محمد علي حاتم، وإبراهيم خليفة فيصل بن يعروف وعلي راشد محمد بن راشدوه بمجموعة 491 نقطة، بينما فاز مركز تدريب العين بالميدالية البرونزية عن طريق سهيل سالم سيف الشيدي وناصر صالح صالح مثنى وأحمد مبارك غريب راشد بمجموع 420 نقطة.
وفي فئة تحت 17 سنة، حصد مركز تدريب الشارقة على المركز الأول والميدالية الذهبية عن طريق الفريق المكون من رحمة خالد رحمة صالح الشامي، وعبد الرحمن وميض محمد، ومطر سعيد عبد الله بن شميل الكتبي، بمجموع 626 نقطة.
وحصد مركز تدريب العين الميدالية الفضية عن طريق مصبح سعيد مصبح حمد وإسماعيل محمد حسن البلوشي ويعقوب محمد حسن البلوشي، وذهبت الميدالية البرونزية لفريق مركز تدريب الشارقة الشرقية عن طريق محمد عبد الله محمد علي وسيف علي يوسف الاقرح وحامد حمد سعيد مسلم محمد.
وشهدت منافسات الجودو للبنات منافسة قوية بين مدرستي أم سقيم النموذجية ومسافي، بمشاركة 45 طالبة، وذلك بعد انضمام لعبة الجودو للمرة الأولى للألعاب المدرجة في الأولمبياد المدرسي، ونجحت مدرسة أم سقيم النموذجية في الفوز بـ19 ميدالية، منها 5 ذهبيات، و10 ميداليات حصلت عليها مدرسة مسافي منها 4 ذهبيات.
وحسمت طالبة مدرسة مسافي ريم حمدان لقب وزن تحت 32 كيلو جراما بعد فوزها على طالبة مدرسة أم سقيم النموذجية التي حلت في المركز الثاني، واستمر تألق طالبات مدرسة مسافي في وزن تحت 36 كيلو جراما، حيث فازت الطالبة علياء عبد الله بالمركز الأول، وحلت طالبة مدرسة أم سقيم النموذجية فاطمة بدر في المركز الثاني، بينما جاءت طالبة مدرسة مسافي مريم سعيد في المركز الثالث.
وفي المقابل حققت مدرسة أم سقيم النموذجية أول ألقابها في وزن تحت 40 كيلو جراما عن طريق اللاعبة آلاء نجيب التي احتلت المركز الأول، وتبعتها زميلتيها في المدرسة نفسها حصة خليل وسارة أحمد في المركزين الثاني والثالث على التوالي، أما في وزن تحت 44 كيلو جراما، فازت طالبة مدرسة مسافي آمنة سعيد بالمركز الأول، بينما حصلت مدرسة أم سقيم النموذجية على المركزين الثاني والثالث عن طريق اللاعبات حنان محمد الوصيفة، وحصة وليد ومهرة جاسم في المركز الثالث.
أما في وزن تحت 48 كيلو جراما، فازت طالبة مدرسة أم سقيم النموذجية آيات نجيب بالمركز الأول وزميلتها أروى محمد بالمركز الثالث، بينما ذهب المركز الثاني لمصلحة طالبة مدرسة مسافي مريم راشد، كما استمر تفوق مدرسة أم سقيم النموذجية في وزن تحت 52 كيلو جراما، وحققت الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى عن طريق الطالبات فوزية نجيب وسارة عبد الله ومريم إبراهيم على التوالي، كما فازت طالبة مدرسة مسافي ميثاء راشد بالمركز الثالث أيضاً.
وشهد وزن تحت 60 كيلو جراما المنافسة الأقوى، حيث صعد على منصة التتويج 5 لاعبات، واحتلت طالبة مدرسة أم سقيم النموذجية ميرة فلاح المركز الأول، وجاءت زميلتيها مريم عمر وخلود خالد في المركز الثاني، بينما جاءت في المركز الثالث طالبتا مدرسة مسافي فاطمة خلفان ومريم علي، وفي وزن تحت 67 كيلو جراما استعادت مدرسة مسافي تفوقها عن طريق الطالبة خلود عبد الله التي فازت بالمركز الأول، بينما فازت طالبة مدرسة أم سقيم النموذجية شهد سالم بالمركز الثاني، وفي آخر المنافسات لوزن تحت 78 كيلو جراما فازت طالبة مدرسة مسافي وضحة أحمد بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني والثالث طالبتا مدرسة أم سقيم النموذجية عائشة فيصل ولوله جمعة.
سالم بن سلطان: لمسنا تطوراً ملحوظاً
أشاد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي ببرنامج الأولمبياد المدرسي وبمستوى منافسات النسخة السادسة، مؤكداً أن المستوى تطور بشكل ملحوظ بفضل الدعم الذي تقدمه اللجنة الأولمبية الوطنية، وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، والذي يقف وراء نجاح البرنامج ودفع مسيرته نحو تحقيق أهدافه في إعداد أبطال المستقبل.
وأضاف القاسمي: «منافسات المبارزة شهدت تطوراً في النسخة الحالية بفضل الجهود المبذولة من الأجهزة الفنية، ومن جهتنا في الاتحاد نستفيد من المواهب التي تزداد على مر الأعوام، وبدورنا كاتحاد للعبة نقوم بتوجيه مخرجات الأولمبياد حسب موهبة الطالب أو الطالبة إلى الأسلحة الثلاثة «الفلوريه والشيش والسابر»، والفرصة أصبحت مواتية لاستمرار تفريخ اللاعبين من خلال الأولمبياد، الذي أصبح رافداً أساسياً للعبة يمهد لها الطريق لتوسيع القاعدة وإعداد منتخبات وطنية قادرة على تحقيق الإنجازات للدولة».
عدد اليوم
