أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تلبية كافة احتياجات الأهالي في المنطقة الغربية.
واكد أن توجيهات القيادة الرشيدة لسموه شخصيا ولجميع مسؤولي المنطقة ارتكزت على ضرورة تلبية كافة احتياجات المواطنين على أن تكون البداية للاحتياجات الأهم فالمهم حتى يتم توفير كافة الاحتياجات وتلبية جميع طلبات الأهالي. وأكد سموه أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من الإنجازات والنهضة الشاملة في جميع المجالات. جاء ذلك خلال لقاء سموه بأهالي المنطقة الغربية ومسؤولي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في قصر سموه في مزيرعة بمدينة ليوا بالمنطقة الغربية، بحضور محمد بن حمدان بن زايد وهزاع بن حمدان بن زايد. واستمع سموه الى آراء ومقترحات الاهالي ووعد بتلبية كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
المحاضرة الدينية
كما شهد سموه المحاضرة الدينية التي اقيمت في قصر مزيرعة تحت عنوان « العبادات ومقوماتها» القاها الدكتور محمد راتب النابلسي الاستاذ بكلية التربية جامعة دمشق والعضو المؤسس لجمعية مكافحة التدخين والمواد الضارة في سوريا وصاحب عدد من المؤلفات الإسلامية. وحضر المحاضرة عدد كبير من أهالي المنطقة الغربية وممثلي الدوائر والهيئات الحكومية وغير الحكومية في المنطقة. وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية قد استهل المجلس بترحيبه بالحضور و نقل تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأهالي المنطقة الغربية. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن مستقبل الدولة ومستقبل الجميع متوقف على التربية السليمة والتنشئة الصحيحة للأبناء. واعتبر سموه أن الأبناء هم أغلى ما يملكه الآباء فيجب ان يكثف الجميع جهودهم لخلق جيل متميز وواع قادر على العمل والعطاء وحمل راية الوطن عالية خفاقة. واكد سموه على أن تربية الابناء التربية الحسنة الصالحة ليكونوا عماد الأمة ونهضتها هي مسؤولية مشتركة بين الآباء والامهات وان المرحلة القادمة تتطلب ضرورة الاهتمام بالنشء وتربيته التربية السليمة. ودعا سموه الآباء الى الاهتمام بمستقبل ابنائهم والتركيز عليه ومتابعة كل ما من شأنه تربيتهم التربية الاسلامية الصحيحة مع الاهتمام بدراستهم وتعليمهم ليساهموا في بناء الوطن.
الإنسان أعقد آلة
وتناولت المحاضرة التي القاها الدكتور محمد راتب النابلسي ضرورة أن يعرف الانسان نفسه حتى يعرف ربه خاصة ان الانسان هو عقل وقلب يحب وجسم وغذاء العقل العلم وغذاء القلب الحب وغذاء الجسم الطعام ولابد للانسان من هذه الحاجات الثلاث حتى يتفوق واذا لبى واحدة دون الأخرى تطرف. وأشار إلى أن الإنسان هو أعقد ألة في الكون تعقيد إعجاز وليس تعقيد عجز وصانعه الحكيم له تعليمات وأوامر واذا طبق الانسان هذه التعليمات سلم في الدنيا خاصة ان الاستقامة تحقق السلامة وكون الانسان حريصا على سلامته فيجب عليه أن يستقيم على أمر الله وإذا لم يستقم فانه لن يقطف من ثمار الدين شيئا ويصبح الدين لديه ثقافة وعادات وتقاليد وخلفية إسلامية وليس منهج حياة. واكد أن الإنسان يحقق كمال وجوده بعمله الصالح حيث يقاس حجم الإنسان بحجم عمله الصالح وان استمرار الوجود يتوقف على تربية الأبناء وان الورقة الوحيدة الرابحة حاليا في ايدينا هي الأبناء. وأوضح أن الإنسان هو المخلوق الوحيد المكلف أن يعبد الله طاعة طوعية وليست قسرية حيث لم يرض الله عز وجل ان تكون العلاقة بيننا وبين الحق تبارك وتعالى علاقة حب يحبنا ونحبه مؤكدا ان الانسان لم يعبد ربه اذا اطاعه ولم يحبه كذلك من احبه ولم يطعه فلابد للاثنين معا الحب والطاعة. واكد الدكتور النابلسي ان من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الاخرة فعليه بالعلم ومن اراد الاثنين معا الدنيا والاخرة فعليه بالعلم موضحا فضل العلم ومنزلة العلماء وان من اعتبر نفسه عالم فقد اصبح جاهلا حيث ان العلم لا ينتهي ومستمر باستمرارية الانسان لذا عليه أن يواصل التعلم والتعليم. وفي مداخلة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أكد فيها أن أول كلمة كانت في القرآن هي كلمة اقرأ والتي نزل بها الوحي الأمين على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهي إن دلت على شيء فانما تدل على مدى ما للعلم من أهمية ومكانة في الدين الاسلامي والدعوة النبوية. واشار سموه الى ان العلم واجب على الجميع ان يتعلم ويكون مسلحا بالعلم والمعرفة وهو ما يتطابق مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. ويسرد النابلسي في شرح ما للعلماء من منزلة يوم القيامة ويؤكد على أن هناك عبادات تعاملية مثل الصدق والامانة وكافة التعاملات الاخرى وعبادات شعائرية مثل الصوم والحج والزكاة والصلاة وان العبادات الشعائرية لا تقبل بدون العبادات التعاملية. ومن جانبه ثمن الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف نهج قيادتنا الرشيدة في التواصل مع العلماء منتهجين بذلك السنة الحميدة التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في استضافة العلماء وهو ما يعكس حرص قيادتنا على تقدير العلماء وهو ما عكسته استضافة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للعلماء وكذلك المجالس الرمضانية التي ينظمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال شهر رمضان للعلماء.
أهالي الغربية يثمنون توجيهات القيادة بتلبية احتياجات المنطقة
أشاد مسؤولو وأهالي المنطقة الغربية بتوجيهات القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على التواصل معهم والتأكيد على تلبية احتياجاتهم وتنفيذ كافة متطلباتهم.
واكدوا ان ذلك يلقي مزيدا من المسؤولية على الجميع ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة التي لم تتدخر وسعا في توفير متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم. كما ثمن الجميع دعوة سموه إلى الاهتمام بتربية الأبناء والتركيز على مستقبلهم الذي يتوقف عليه مستقبل الأمة مؤكدين أن هذه الدعوة تعكس متطلبات المرحلة القادمة من كوادر مواطنة قادرة على العمل والعطاء متسلحة بالعلم والدين خاصة وان المنطقة الغربية مقبلة على نهضة شاملة وتطوير في كافة مناحي الحياة . واكد ماجد علي المنصوري مدير عام هيئة أبوظبي للبيئة أن توجيهات القيادة الرشيدة تعكس مدى ما يلقاه المواطن من فكر واهتمام قيادتنا. واشار إلى أن المنطقة تشهد حاليا نهضة عمرانية شاملة في كافة المجالات وهذه النهضة تحتاج الى كوادر مواطنة قادرة على العمل واتخاذ القرارات وبذلك فان دعوة سمو الشيخ حمدان بن زايد تعكس بشكل واضح متطلبات المرحلة القادمة من الآباء والامهات. واكد محمد جمعة حارب وكيل قطاع الزراعة بدائرة البلديات والزراعة على أهمية اللقاءات التي يعقدها سمو الشيخ حمدان بن زايد للاهالي والمسؤولين وما لها من اثر ايجابي في التواصل البناء بين القيادة والاهالي. ويشير الدكتور طاهر مصبح الكندي رئيس المجلس البلدي في المنطقة الغربية ان توجيهات القيادة الرشيدة بتلبية احتياجات الاهالي والمواطنين تعتبر وسام فخر لكل مواطن من أهالي الغربية. وأشار مسلم محمد العامري المدير التنفيذي للخدمات المساندة في المنطقة الغربية ان توجيهات القيادة الرشيدة بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير متطلباتهم اكدت بشكل قاطع اهتمام القيادة ومتابعتها لكافة نواحي الحياة الخاصة بالمواطنين ومدى ما يشغله المواطن العادي من فكر قيادتنا. وأكد أن هذه التوجيهات القت بمزيد من العبء والمسؤولية على الجميع حتى يكونوا عند حسن ظن قيادتنا وان يسعى الجميع الى مضاعفة العمل والجد والاجتهاد حتى ترتقي امتنا وتظل رايتها دائما عالية خفاقة. واكد سيف سعيد فارس المزروعي المدير التنفيذي لخدمات المدن وضواحيها في مدينة ليوا ان لقاءات سمو الشيخ حمدان بن زايد مع المواطنين تؤكد حرص القيادة على التواصل مع الاهالي وبحث احتياجاتهم ومتطلباتهم وهو ما يشعر المواطن بالفرحة والسعادة. واكد صالح جذلان المزروعي ان توجيهات القيادة الرشيدة اسعدت الجميع وعكست مدى ما يشغله المواطن من فكر قيادتنا وحرصها الدائم على دعم الاهالي وتحقيق متطلباتهم طبقا لاولويتها. واعرب المزروعي عن سعادته لتواجد سمو الشيخ حمدان بن زايد الدائم معهم وحرص سموه على التواصل مع الاهالي والمواطنين من خلال هذه اللقاءات التي يتمنى استمرارها دائما. واكد أن دعوة سموه للآباء والامهات بالاهتمام بالابناء كان لها اكبر الاثر الايجابي في نفوس الحاضرين . وثمن فارس خلف المزروعي لقاءات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان المستمرة بالاهالي والمواطنين ونقل تحيات قيادتنا الرشيدة للاهالي وتوجيهاتها بتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وكذلك دعوة سمو الشيخ حمدان بن زايد بتربية الابناء. واكد ان اساس نهضة أي امة تكمن في التربية السليمة للابناء وتأكيد سموه على هذه النقطة يعكس مدى المسئولية التي يجب ان تلقى على عاتق كل أب وكل ام في المنطقة. واكد سلطان زايد المزروعي وعبيد خلفان المزروعي أن توجيهات القيادة الرشيدة والتي نقلها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اسعدت جميع اهالي الغربية واكدت حرص الحكومة على حل كافة مشاكلهم.
عدد اليوم
