الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حنان مطاوع: «دهشة» الفخراني.. نقلة مهمة في حياتي الفنية

حنان مطاوع: «دهشة» الفخراني.. نقلة مهمة في حياتي الفنية
31 مارس 2014 02:31
سعيد ياسين (القاهرة) تعود حنان مطاوع إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب ثلاثة أعوام منذ مشاركتها في بطولة مسلسلي «أغلى من حياتي» أمام محمد فؤاد، و«أزمة سكر» أمام أحمد عيد، وتأتي عودتها من خلال مسلسل «دهشة» الذي تشارك في بطولته أمام يحيى الفخراني ونبيل الحلفاوي وعايدة رياض وفتحي عبدالوهاب وياسر جلال ويسرا اللوزي وياسر المصري وتأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني. قالت حنان مطاوع، إن أحداث المسلسل الذي يعيدها إلى الدراما الصعيدية بعد غياب تسعة أعوام منذ شاركت في بطولة مسلسل «الحب موتاً» أمام ممدوح عبدالعليم وجومانة مراد وسماح أنور وإخراج مجدي أحمد علي عام 2005، وكانت تتناول حال المجتمع المصري، وتناقش العديد من القضايا في صعيد مصر بشكل جديد على الشاشة الصغيرة، وتدور في إطار درامي مشوق يتعرض لطمع النفس البشرية. نقلة مهمة وأكدت حنان مطاوع، أن وجود الفخراني كبطل لمسلسل «دهشة»، كان سبباً رئيسياً في موافقتها عليه، لثقتها الكبيرة باختياراته، وهو ما تحقق بشكل رائع حيث تعلمت منه الكثير على المستويين الإنساني والفني بالإضافة لطاقم العمل من زملاء ومؤلف ومخرج ومنتج، خصوصاً وأنها تجسد في الأحداث شخصية فتاة معقدة تدعى «رابحة» هي إحدى بناته الثلاث، إلى جانب يسرا اللوزي وسماح السعيد، وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الفخراني بطولة عمل فني بالصوت والصورة بعدما شاركته من قبل بطولة مسلسل الكارتون «قصص الحيوان في القرآن الكريم». وأوضحت مطاوع، أنها تعلق آمالاً كبيرة على العمل المقرر عرضه في رمضان المقبل، وتعتبره نقلة مهمة في حياتها الفنية، وتتمنى أن تضعه ضمن باقة أعمالها التلفزيونية الجيدة والمتميزة ومنها «حديث الصباح والمساء» و«أميرة في عابدين». وحول غيابها عن الدراما طوال الفترة الماضية، قالت إن ما عرض عليها رغم جودة بعضه لم يكن يمثل بالنسبة لها خطوة إلى الامام أو الثبات، بل كان سيعيدها إلى الخلف. سوء توزيع وتوقفت حنان مطاوع، أمام كثرة المسلسلات التي تعرض خلال شهر رمضان، وقالت: أرى في هذا الزحام صراعاً يفسد المنظومة الفنية كلها، ولا يوجد منطق بعرض 40 أو 50 مسلسلاً في وقت واحد، إنه سوء توزيع، وهذا ليس في صالح الجمهور أو المشاهد أو النجوم، لأن الكلمة لا تصل ولا تأخذ حقها، ولابد من خلق مواسم مختلفة وتغيير جذري في شكل الخريطة الدرامية ليمتد عرض المسلسلات على مدار العام. وأكدت أنها لا تسعى إلى البطولة المطلقة قدر سعيها إلى التميز، وقالت: لو جاءتني الفرصة للبطولة المطلقة أتمنى تقديم أشياء مختلفة ومتنوعة، ويكمن المقياس لدي في تقديم شيء جديد ومحترم ومقبول وفيه مضمون. وعن الأسباب التي تجعلها تقبل عملاً وترفض آخر، قالت: الفن عمل جماعي، والمسألة تختلف مع كبر الفنان ونضجه ومشاهداته، ويمكن أن تختار موضوعاً جيداً مع مخرج ضعيف فتلام، كما انك لا تتيقن من باقي الأشياء حيث توجد مشاهد أخرى لا تشارك فيها، ومونتاج ومكساج وموسيقى وغيره، والمخرج مهم جداً بعد السيناريو، والأهم لدي أن يتسق الموضوع مع أفكاري ويأتي بعد ذلك الدور. خطوط حمراء وتضع حنان مطاوع، خطوطاً حمراء في الفن لا تسمح بالاقتراب منها كأي شيء فيه إسفاف أو خروج على النص أو خدش للحياء. وعما إذا كانت تغار من زميلات سبقنها في مشوار النجومية، قالت: كل واحد نتاج ثقافته وتجربته الشخصية، والنجاح في الفن جزء من النجاح في الحياة بشكل عام وليس كل النجاح، والسباق طويل ولم ينته، وأنا شخصية قدرية، وكل شيء في النهاية أرزاق. وتوضح أن الرد على الهجوم على الفن والفنانين يكون بتقديم أعمال جيدة ومحترمة تلمس الوجدان، وتعبر عن الواقع، مؤكدة أن الشعب المصري لديه ضعف تجاه الفن الحقيقي، وأهم من يدافع عن الفنان هو عمله والجمهور ذاته. مخرجون تتمنى العمل معهم تتمنى حنان مطاوع، التعاون مع عدد من المخرجين أمثال محمد خان الذي تربت على أفلامه، وهالة خليل التي تعاونت معها من قبل في فيلم «قص ولصق»، أمام حنان ترك وشريف منير وفتحي عبدالوهاب، ومحمد أمين، وعلي بدرخان الذي صورت معه غالبية مشاهد دورها في مسلسل «الفراشات تحترق دائماً»، عن قصة حياة الفنانة كاميليا، قبل أن يتوقف تصويره، كما تتمنى العمل مع التونسي شوقي الماجري الذي استمتعت بآخر أعماله وهو مسلسل «نابليون والمحروسة» لليلى علوي وسوسن بدر وشريف سلامة، خصوصاً أن كوادره عبارة عن تابلوهات فنية، ولديه إحساس عال بالإيقاع أقرب الى الغزل منه الى أي شيء آخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©