استضاف نادي “كابيتال كلوب” دبي الثلاثاء الماضي جلسة حوار حول واقع صناعة السينما الإماراتية اليوم وآفاق تطورها، وجمعت جلسة الحوار ثلاثة من أقطاب صناعة الأفلام في الإمارات العربية المتحدة وهم علي مصطفى، ونائلة الخاجة، ونواف الجناحي، وأدار الجلسة المعلق في الشؤون الاجتماعية والثقافية مشعل القرقاوي.
وأشار المخرجون الثلاثة إلى ضرورة تعزيز الوعي الثقافي وتوفير قنوات تواصل واضحة، حيث يفتقر القائمون والعاملون في هذه الصناعة إلى الوضوح الكافي حول ما هو مسموح وما هو محظور. وبالتالي يجب رؤية تبدل نحو الأفضل في هذه الجوانب، إذا ما أريد لصناعة السينما الإماراتية التطور والنمو والازدهار.
واتفقت الآراء على ضرورة تركيز الاهتمام نحو بناء صناعة سينما عربية ذات صوت مستقل ومميز، إلا أن التحدي يبقى كامناً في كيفية استقطاب الموارد والإمكانات لدعم هذه الصناعة الناشئة وتمكينها من الانتشار.
وأجمع المخرجون الثلاثة على أن الشارع الإماراتي بات مدركاً بأن السينما الإماراتية تملك الإمكانات اللازمة لتصبح صناعة رابحة في الإمارات، وفي الوقت ذاته المحافظة على ثقافة البلاد وترويج الوعي الثقافي. وقد باشرت هيئة دبي للثقافة بتخصيص موازنات لصناعة الأفلام، كما أن اهتمام المستثمرين من القطاع الخاص بالاستثمار في هذا القطاع قد بدأ يظهر شيئا فشيئا. وأعرب مصطفى والخاجة والجناحي عن ثقتهم بأن الدولة سترى خلال السنوات القادمة مجموعة كبيرة من الأفلام الإماراتية جاهزة للعرض في دور السينما، إلى جانب توزيع هذه الأفلام في الخارج لتُعرض على الجمهور في كافة أنحاء العالم.
عدد اليوم
