دبي (الاتحاد)
هنأت اللجنة الأولمبية الوطنية بعثة الإمارات المشاركة في الدورة الرابعة لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أسدل عليها الستار في العاصمة العمانية مسقط، بعد النجاح الباهر، والمستوى الرائع الذي تمكنت من خلاله لاعبات الإمارات من حصد 23 ميدالية ملونة، بواقع 9 ذهبيات، و9 فضيات، و5 برونزيات لتحتل بذلك المرتبة الثالثة في جدول الترتيب العام.
وشاركت الإمارات في الـ 10 ألعاب المدرجة بالدورة، وهي كرة السلة، وألعاب القوى، والرماية، والتنس الأرضي، وكرة اليد، والكرة الطائرة، وألعاب القوى لذوي الإعاقة، والبولينج، والفروسية، والتايكوندو، وشهدت جميعها تنافساً شديداً في الأدوار المختلفة منذ اللحظة الأولى.
وحرصت لاعبات الإمارات على الظهور بصورة مشرفة من أجل رفع علم الوطن عالياً خفاقاً على منصات التتويج، وهو الأمر الذي تكرر كثيراً في أغلب المسابقات التي شاركت فيها بطلاتنا حين وضعن الظفر بالمركز الأول نصب أعينهن، لتعود بعثتنا محملة بالألقاب والميداليات، وتكون تلك المشاركة الناجحة محفزاً ودافعاً لدى اللاعبات، ومحطة إعداد قوية في المحفل القارية والعالمية المقبلة.
من جانبه، أكد معالي عبد الرحمن العويس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي «أن الروح العالية التي أظهرتها لاعباتنا تعود إلى عنصري التصميم والإرادة على تحقيق الإنجاز والعودة بأفضل النتائج في ختام العرس الخليجي، حيث إنه قد تبين العديد من العوامل الإيجابية سواء من الناحية الفنية أو ناحية الالتزام والعمل الدؤوب لترجمة الأهداف إلى نتائج ملموسة، ما ساهم في خلق نوع من الحماس بين أفراد البعثة بأكملها، وعزز فرص النجاح والتميز، ومن ثم الحصول على هذا الحصاد الوفير».
وأضاف معاليه: «اللاعبات ضربن أروع الأمثلة في التعاون والتكاتف طوال فترة الدورة»، مشيراً إلى أن متابعة أفراد البعثة كافة لمنافسات منتخباتنا الوطنية، كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، من خلال مؤازرتهن بشكل مستمر والعمل بروح الفريق الواحد، والتركيز على الغايات المنشودة».
وأعرب المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، عن سعادته بهذه النتائج المشرفة، التي تضاف للإنجازات العديدة التي حققتها رياضة المرأة الإماراتية بمختلف المحافل والبطولات والدورات على المستويات كافة، الأمر الذي يؤكد أن تفوقها في المجال الرياضي، بعد أن نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات، مبيناً أن ذلك يدعو للفخر والاعتزاز بوجود الطاقات الرياضية المميزة لدى لاعبات الإمارات، اللائي نجحن في فرض أنفسهن بقوة في شتى ميادين الحياة.
وأشار الكمالي إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل الجهود المبذولة من قبل الاتحادات الرياضية، من خلال وضع الخطط والبرامج التطويرية لرياضة المرأة، والتي تمكنت من خلالها الاتحادات الرياضية في رفع مستوى اللاعبات، والذي انعكس بوضوح على نتائج المنتخبات الوطنية للسيدات بمختلف الفعاليات والمشاركات الرياضية.
ترويسة الأولمبية
شاركت الإمارات في «خليجي المرأة» للمرة الرابعة، حيث كانت الانطلاقة عام 2008 ببطولة الكويت، فيما احتضنت العاصمة أبوظبي فعاليات النسخة الثانية 2011، وأقيمت الثالثة 2013 في البحرين.
عدد اليوم
