الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: مبادرة «معارف» تجسد الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التدريب

القطامي: مبادرة «معارف» تجسد الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التدريب
31 مارس 2014 02:30
أشاد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالإنجازات المتلاحقة التي حققتها مبادرة “معارف” لشركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية خلال فترة وجيزة من إطلاقها، مشيراً إلى أن أهمية المبادرة تنبع من كونها تصب في خدمة توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تجسدت في رؤية الإمارات 2021، وأجندتها الوطنية للأعوام السبعة المقبلة، وكذلك استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. وأكد معاليه أن مبادرة “معارف” تعد واحدة من مبادرات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الاستراتيجية، والأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقوم فكرتها على الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث حصر قائمة بأفضل مزودي خدمات التدريب في الدولة وفق معايير وأسس واضحة، وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية للاستفادة من خدماتها وبرامجها التخصصية. جاءت ذلك، لدى افتتاحه المعرض الثاني لمبادرة “معارف” لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية الذي نظمته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مؤخراً، في دبي، وحضره الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام «الهيئة»، والدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعبدالله أميري نائب مدير جامعة زايد، وعدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات في «الهيئة»، وجمع من أبرز مسؤولي مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، وقرابة 60 مزود خدمات تدريب مدرج ضمن مبادرة “معارف”، وممثلون عن الوزارات والجهات الاتحادية. أهم المخرجات وقال معاليه: «إن المعرض يعد أحد أهم مخرجات مبادرة “معارف”، وحلقة وصل تعزز التعاون المنشود بين الجهات التدريبية العارضة وممثلي الوزارات والجهات الاتحادية المعنيين بعملية التدريب، ومن المقرر أن يصبح هذا المعرض تقليداً دورياً». وأضاف: «تعد مبادرة “معارف” بمثابة ذراع تدريبية حقيقية للجهات الحكومية الاتحادية، حيث تقوم الهيئة بدراسة احتياجاتها التدريبية، ومن ثم تتفاوض مع مزودي خدمات التدريب لتقديمها مضمونة الجودة بأسعار تنافسية». من جهته، أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام «الهيئة» أن معرض مبادرة «معارف»، يمثل فرصة لالتقاء أكثر من 60 شريك تدريب من أفضل مزودي خدمات التدريب الذين تم اختيارهم وفق معايير عالمية المستوى، فضلاً عن التعرف إلى أحدث تقنيات ومجالات التدريب العامة والمتخصصة، لافتاً إلى أن «الهيئة» تعتزم زيادة جهات التدريب المعتمدة لديها من 60 إلى 100 جهة خلال الفترة المقبلة. تدريب 84 ألف موظف بدورها قدمت آمنة السويدي مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية في «الهيئة»، عرضاً مفصلاً حول آخر مستجدات العمل في مبادرة «معارف» لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية، مبينةً أن المبادرة تهدف إلى خلق شراكة قائمة على المسؤولية المجتمعية والمنفعة المتبادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تدريب موثوق الجودة لقرابة 84 ألف موظف يعملون في 56 وزارة وجهة اتحادية، وتغطية الحاجة التدريبية، بما يتماشى ومتطلبات نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية، وتحقيق الوفرة المالية من ميزانيات التدريب في الجهات الاتحادية، وبالتالي إفادة أكبر عدد ممكن من الموظفين، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة والإنتاجية وخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة في الحكومة الاتحادية، والتسهيل على الجهات الاتحادية في اختيار الدورات التدريبية، المتاحة إلكترونياً، وفق أطر زمنية محددة مسبقاً. 37 برنامجاً تدريبياً مجانياً أشارت آمنة السويدي إلى أن المبادرة نجحت منذ إطلاقها أواخر عام 2013 في استقطاب قرابة 60 شريك تدريب مفضلاً، وعقد 37 برنامجاً تدريبياً مجانياً و112 برنامجاً تدريبياً مشتركاً بأسعار تنافسية لموظفي الحكومة الاتحادية، علاوةً على تنظيم معرضي تدريب وتطوير لشركاء التدريب المفضلين ضمن المبادرة. مذكرات تفاهم وفي السياق ذاته، وقعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومثلها المدير العام الدكتور عبدالرحمن العور مذكرتي تفاهم، ضمن مبادرة «معارف»، مع كل من كليات التقنية العليا، ومثلها الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، وجامعة زايد ومثلها عبدالله أميري نائب مدير جامعة زايد، يتم بموجبهما تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الموقعة في مجال التطبيقات الذكية، وتقديم برامج أكاديمية تدريبية لموظفي الوزارات والجهات الاتحادية. من جهته، أكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الموظفين للوصول إلى تطبيق أعلى الممارسات العالمية في مجالات خدمة المجتمع والأداء الوظيفي. من جانبه، شدد عبدالله أميري نائب مدير جامعة زايد على أهمية مبادرة «معارف» لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية، عطفاً على دورها البارز في تطوير كفاءات وقدرات موظفي الحكومة الاتحادية وتمكينهم، ورفد الوزارات والجهات الاتحادية برأسمال بشري مؤهل للقيام بالأدوار والمهام المنوطة به، الأمر الذي من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في ترجمة توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى واقع ملموس. (أبوظبي - الاتحاد) نظام إلكتروني تفاعلي خاص بالمبادرة تخلل المعرض إطلاق النظام الإلكتروني التفاعلي الخاص بمبادرة “معارف”، والذي يتيح لمزودي خدمات التدريب، إمكانية عرض الدورات التدريبية التي يقدمونها وأسعار تلك الدورات ونسب الخصومات المقدمة حصرياً لموظفي الحكومة الاتحادية، كما سيكون بمقدور الوزارات والجهات الاتحادية اختيار الدورات التدريبية التي تتناسب مع احتياجات موظفيها، وتقييم تلك الدورات من خلال الموقع التفاعلي وتسجيل موظفيها في البرامج، وغيرها الكثير من الخدمات التفاعلية. ويوفر النظام الإلكتروني للوزارات والجهات الاتحادية خاصية ترشيح موظفيها للبرامج التدريبية، كما سيكون بمقدور الموظفين استخدام النظام للاطلاع أو الترشح لأي برنامج تدريبي يرغبون فيه. كما يتيح النظام الذي سيكون متاحاً كتطبيق ذكي على الأجهزة المحمولة مع نهاية عام 2014 الفرصة لطلبة الجامعات من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في سنتهم الأخيرة الترشح لأي برنامج تدريبي مجاني ضمن المبادرة، من خلال النظام الإلكتروني التفاعلي www.maaref.gov.ae. مبادرة مصفوفة ربط الكفاءات بالبرامج التدريبية قدم عدنان الريامي رئيس قسم تخطيط الموارد البشرية في إدارة تخطيط الموارد البشرية في «الهيئة»، عرضاً حول مبادرة مصفوفة ربط الكفاءات السلوكية بالبرامج التدريبية، موضحاً أن المبادرة تهدف إلى تطوير الكفاءات الأساسية والقيادية بما يتناسب مع خبرات ومهارات الموظفين من مختلف الفئات الوظيفية، وتسهيل عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للموظف بناءً على أسس علمية واضحة، منوهاً بأن المصفوفة ستكون هي المرجع الرئيس لمسؤولي ومنسقي التدريب في الجهات الحكومية لعملية انتقاء الدورات المناسبة للموظفين على اختلاف احتياجاتهم ومستوياتهم. وقال الريامي: «تم الاطلاع على البرامج المقدمة من قبل شركاء التدريب المفضلين المعتمدين في مبادرة “معارف”، ودراسة كل برنامج تدريبي تمت إضافته للمصفوفة من حيث: الفئة المستفيدة من البرنامج، وأهداف البرنامج، ومدته الزمنية، ومن ثم تم اختيار البرامج التدريبية المناسبة للكفاءات السلوكية المعتمدة في نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية». وأضاف: «وضعنا أربعة مستويات للبرامج التدريبية المعتمدة ضمن المصفوفة هي: المستوى التأسيسي، والمتوسط، والمتقدم، والخبير، ويمكن للوزارات والجهات الاتحادية الاطلاع على المصفوفة عن طريق نظام “معارف” الإلكتروني التفاعلي لشركاء التدريب المفضلين وتحديد المستوى المطلوب لتطوير الكفاءة». واستعرض الريامي آلية إضافة برنامج تدريبي على المصفوفة من قبل شركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية، وذلك من خلال الاطلاع على الإطار العام للكفاءات السلوكية في الحكومة الاتحادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©