ختام دوري «أبوظبي الرياضي» للكرة المجتمعية اليوم

أبوظبي (الاتحاد) - تختتم مساء اليوم منافسات دوري مجلس أبوظبي الرياضي لكرة القدم المجتمعية بفئتيه تحت 11 سنة وتحت 13 سنة والذي أقيم على مدى 5 أشهر بمشاركة 16 فريقاً في مجموع الفئتين، بهدف تفعيل الرياضة المجتمعية، ودعم قاعدة مراحل الفئات العمرية، وتنشيط دور الأكاديميات الكروية والمدارس الخاصة. واحتضن ملعب سمو الشيخ سلطان بن زايد في أبوظبي جميع منافسات الدوري الذي أقيم بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع الأكاديمية الفرنسية، بهدف المساهمة في نشر الثقافة الرياضية ودعم قاعدة الفئات السنية لكرة القدم والفرق المجتمعية والأكاديميات الكروية وإقامة بيئة رياضية نابضة بممارسة واسعة لكل شرائح المجتمع للرياضة وتأكيد رسالة المجلس الطامحة لإقامة أحداث تعمل على غرس الأسلوب الرياضي كوسيلة لحياة مثالية. وحسم فريق شتوتجارت لقب دوري تحت 11 سنة والذي شارك فيه ثمانية فرق هي “ثيسيل الإنجليزي، شتوتجارت، النجاح، جلينج، الاتحاد، أبوظبي الرياضي، المدرسة الفرنسية، أكاديمية جاكس”، كما تمكن شتوتجارت من حسم لقب دوري تحت 13 سنة الذي يشارك في منافساته “الروافد، المدرسة الكندية، الاتحاد، النجاح، شتوتجارت، ثيسيل الإنجليزي، جلينج، المدرسة الفرنسية”. وتقام اليوم منافسات الجولة الـ 14 والأخيرة في البطولتين بواقع أربع مباريات في كل فئة رغم حسم لقبها مبكراً من قبل فريق شتوتجارت، حيث تبدأ المباريات في الخامسة مساء، وتستمر حتى الساعة السابعة، حيث تتوج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى مع تقديم جوائز لأفضل لاعب وأفضل حارس وللهداف في البطولتين. من ناحيته، قال طلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، إن دوري المجلس لكرة القدم المجتمعية وجد أصداء إيجابية ونجاحات كبيرة في صفوف فرق الأكاديميات الكروية والمدارس الخاصة نتيجة للنشاط الكروي الذي عزز من قيم التنافس الرياضي الشريف والروابط والصداقات وتنمية أواصر التعاون بين مختلف الفئات المشاركة مع أسرهم وعوائلهم التي شكلت الحلقة الأهم في دعم وتشجيع أبنائهم وصغارهم على ممارسة الرياضة وكرة القدم عبر هذا النشاط المثمر. وأشار الهاشمي إلى أن المهرجان شكل أهمية كبيرة وفرصة مثالية للفرق المجتمعية ولفرق الأكاديميات الكروية من الأشبال والناشئين المشاركين في هذا المهرجان الكروي المجتمعي الذي يهدف لتنمية قدرات الصغار وغرس الروح الرياضية في نفوسهم وصقل مواهبهم وتأهيلهم بصورة جيدة للاستفادة من طاقاتهم وإمكانيتهم في المستقبل، مشيراً إلى أن مشاركة 16 فريقاً موزعة على دوريين لفئتي 11 سنة و13 سنة، وأكد أن البطولة ذات أهمية كبيرة وتعتبر محطة مهمة في مسيرة إعداد أجيال المستقبل لتشكل أحد الروافد المهمة في دعم عمليات التنمية الرياضية في الأندية. وأضاف: الأولويات الاستراتيجية للمجلس تؤكد دعم المواهب الصغيرة وضمان صحة جيدة بممارسة كل الأساليب الرياضية وتحقيق رفاهية مجتمعية من شأنها أن تعزز المعطيات الرياضية وتدعم المنجزات وفق التطلعات والأهداف التي نسعى إلى مواصلة رحلة تحقيقها بصورة متكاملة.