أبوظبي (وام) - فاز السائق الأسترالي طارق الجمال بلقب بطولة كأس الراديكال الشتوية للسيارات التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الخامسة لسلسلة سباقات ياس، الجمعة الماضي، وشهدت الحلبة إقامة الجولة قبل الأخيرة لسباق “إف جي 1000”، بالإضافة إلى “تحدي الزمن” الذي يعتبر أحدث نوع من سباقات السيارات في الإمارات.
وكانت البداية مع سباق “إف جي 1000” الذي برزت من خلاله نتاشا سيتر التي أنهت الجولة الافتتاحية بفارق لفة، وانطلقت من المركز الرابع على خط البداية ثم تعرضت للارتطام بسيارة نك كانال على المعطف الأول، الأمر الذي تسبب في تعطيل السباق ورفع الرايات الصفراء على كامل المسار حتى تمت إزاحة السيارات عن مسار السباق.
وبفارق لفتين استكمل كل من ناتاشا ونك السباق الذي تسيده وحصد لقبه السائق ويرون تان الذي انطلق من المركز الأول. وكان ويرون تان قد تمكن من تأمين الموقع الأول على خط البداية بزمن 562ر00ر1 ولم يستطع أي من السائقين تخطيه طيلة 22 لفة، على الرغم من أنه أجبر على إعادة الانطلاق بسبب اعتراض سيارة السلامة. وقد أنهى تان السباق بفارق 368ر14 ثانية قبل كانال الذي حل في المركز الثاني على حساب سعيد بن طوق.
أما الجولة النهائية على كأس الراديكال الشتوية فقد كانت من نصيب الأسترالي من أصول مصرية طارق الجمال. وكان موقع الصدارة على خط البداية من نصيب توني ويلز في فئة أس آر 8 بعد أن حقق زمنا قدره 291ر59 ثانية في اللفة الثانية على حساب السائق بريت ريتشارد سكايز الذي حقق زمنا قدره 045ر00ر1، أما في فئة أس آر 3 فكان المركز الثالث على خط البداية دائما ومنذ بداية الموسم من نصيب طارق الجمال على يمين السعودي محمد جاوا، وبينما كان الجمال منطلقا بشكل رائع يشق طريقه نحو اللفة الأولى كان السائق جوردون جروجور قد تخطى ثلاثة مراكز قبل نهاية اللفة الأولى ووصل إلى المركز الثالث، بعد عدة لفات ومع ذلك تعرض السائق الجنوب أفريقي إلى مخالفة انتهاك المسار الأمر الذي تسبب في تراجعه إلى المركز السابع.
وكان الحظ العاثر أيضا من نصيب جون مارشال الذي خرج من السباق بسبب عطل أصاب أحد أنابيب الوقود، وذلك قبل الوصول إلى التوقف الإجباري في منطقة الصيانة وحقق توني ويلز وجيمس ليتل جون الفوز بفارق 26ر7 ثانية على حساب جروجور، الذي أكمل السباق منفردا مع ريتشارد سكايز وشارلي كيمب وسيارتهما التي تحمل الرقم 21، أما لقب فئة أس آر 3 فكان من نصيب الجمال الذي جاء ترتيبه العام رابعا قبل كل من الخامس موريس فابر والسادس محمد جاوا.
وفي سباق “تحدي الزمن” شهدت التصفيات تحقيق أسرع لفة بلغت 312ر10ر1 للسائق مبارك المنصوري في فئتي سي 1 وسي 2، بينما كان مايكل هايوود الأسرع في مجموعة فئات “أ” و “ب” و “د” في سيارته لانسر إيفو.
أما السباق الثاني من سلسلة إف جي 1000 فجاءت نتيجته مثل السباق الأول ولم يحمل الكثير من المفاجآت بالنسبة للسائق ويرون تان الذي حقق زمنا بلغ 09ر23 ثانية عن راهول ماير وسعيد بن طوق. وانطلق آل علي بشكل رائع متخطيا كانال عند المنعطف الأول لكنه أخفق في مناورة التخطي فتراجع إلى ترتيبه الذي انطلق منه ثالثا على خط البداية. أما بن طوق فقط خاض سباقا محموما، حيث تراجع إلى المركز السادس لكنه لم يستسلم وبدأ في التقدم باتجاه ماير الذي خاض معه منافسة ضارية حتى استطاع اللحاق به، ليستقبلا معا راية النصر ويخرج ماير ثانيا على منصة التتويج بفارق ثانية واحدة قبل ابن طوق.
وكان السباق الثاني في سلسلة سباقات كأس الراديكال الشتوية بمثابة الإعادة للسائق جيمس ليتل جون، الذي انطلق من المركز الأول على خط البداية على حساب تشارلي كامبل، بينما ضمنت سيارة جون مارشال وروب ويلدون المركز الأول على خط البداية لفئة أس آر 3 بعد أن تم إلغاء أسرع لفة للجمال لانتهاكه مسار السباق.
عدد اليوم
