الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متطوعو «تكاتف»: العمل الخيري يصنع الفارق مع المحتاجين

24 يونيو 2016 02:30
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) شارك مواطنون في تنفيذ خطة برنامج «تكاتف» التطوعي في إطار حملة «خليها تفرق»، التي تهدف إلى خدمة المجتمع والأسر في الشهر الكريم من خلال ترميم منازل الأسر التي ليس لديها القدرة المالية بهدف توفير حياة أفضل لهم، علاوة على تقديم وجبات الإفطار للصائمين والعديد من البرامج الأخرى، وأكد عدد من الشباب والفتيات المتطوعين أن العمل التطوعي يسهم في بناء شخصية الإنسان، كما تعلموا من المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». تطوير المهارات وقالت المواطنة فايزة المنهالي: «إن العمل التطوعي يضيف للشخص، حيث إنه يأتي بإرادة كاملة، وبهدف مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم، علاوة على أن العمل في إطار برنامج (تكاتف) يطور من مهارات المتطوعين، ويضيف إليهم العديد من المهارات في حياتهم»، لافتة إلى أن العمل في الشهر الفضيل يضيف قيمة كبيرة للعمل التطوعي. وأشارت إلى أنه لا يمكن إغفال دور الحكومة الرشيدة في فتح الباب للعمل التطوعي والنفعي الذي يسهم في بناء المجتمع وتفريغ طاقات الشباب من خلال المؤسسات التطوعية أو الخيرية التي تسهم وبشكل كبير في زرع العديد من القيم النبيلة من خلال البرامج التي تسمح للعديد من الأشخاص من مختلف الفئات والأعمار بالمشاركة في العمل التطوعي. وذكرت المنهالي، أن حملة «خليها تفرق» مبادرة طيبة، حيث إنها أتاحت لها المشاركة في العمل التطوعي الذي يضيف للفرد الشعور بالمسؤولية والانتماء للمجتمع، لافتة إلى أن مشاركتها في حملة ترميم وتطوير منازل الأسر المتعففة مازالت مستمرة، وتعد من أهم التجارب التطوعية وأنجحها. ولفتت إلى أن أهم ما يميز العمل في برامج «تكاتف» هو أن الجميع من فرق تنفيذ البرامج والمسؤولين يعملون كفريق واحد، والهدف واحد هو رسم البسمة على وجوه الأسر المتعففة خلال أيام شهر رمضان الفضيل، مؤكدة أن تربية الأجيال القادمة على العمل التطوعي أمر مهم حتى يدركوا هذه القيم الأصيلة في مجتمعنا والحفاظ عليها. الصورة الإنسانية وقال المواطن محمود آل علي: «إن التطوع يسهم في إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس، وتأكيد اللمسة الحانية المجردة من الصراع والمنافسة»، لافتاً إلى إن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني. وأكد أن العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه يعدان عاملاً مهماً في تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال الخير، مؤكداً أن المشاركة في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة والحديثة وهذا ما تعلمنا من القائد المؤسس، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس في نفوس أبناء الوطن حب التطوع وعمل الخير ومساعدة الآخرين. واجب ديني وأكدت عهود الزيودي أن العمل التطوعي واجب ديني ووطني، ومشاركة الشباب الإماراتي في هذه الأنشطة التطوعية والخيرية تسهم في إبراز الهوية الوطنية، مضيفة: وما تعلمناه من قيادتنا الحكيمة التي غرست فينا حب التطوع هو أن العمل الإنساني ثقافه ورسالة، فالعمل الخيري بمجالاته كافة يحث على العمل الجماعي الإيجابي، وعلى الابتكار وصقل مفهوم الخدمة المجتمعية، وشهر رمضان من الأشهر التي تشجع الإنسان على تغيير نمط حياة للأفضل وشعور السعادة الذي يشعر به المساهمون في العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل كفيل بشجيعهم على الاستمرار وإعادة التجربة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©