الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إشادة دولية برئاسة الكمالي لـ «النزاهة الآسيوية» وعضوية «الأخلاق» بالفيفا

إشادة دولية برئاسة الكمالي لـ «النزاهة الآسيوية» وعضوية «الأخلاق» بالفيفا
12 مايو 2017 23:31
معتز الشامي (المنامة) أحدث اختيار المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، لرئاسة لجنة النزاهة بالاتحاد الآسيوي، وعضوية لجنة الأخلاق بالفيفا، ردود فعل إيجابية، خصوصاً أن الاختيار لابن الإمارات جاء لأبرز لجنتين على المستوى القاري والدولي، تتعلقان بمكافحة الفساد وتأكيد النزاهة والأخلاق في ممارسة العمل الإداري المتعلق بكرة القدم آسيوياً ودولياً. ووافق كونجرس الاتحاد الآسيوي الأسبوع الماضي بإجماع الأصوات، على اختيار الكمالي في رئاسة إدارة لجنة النزاهة الآسيوية، وهي لجنة مستقلة عن الاتحاد الآسيوي وتحظى بالخصوصية القضائية اللازمة، شأنها شأن باقي اللجان القضائية المستقلة بالاتحاد القاري. وتفيد المتابعات أن اتصالات جرت بين الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك لترشيح شخصيات مشهود لها بالنزاهة تمثل آسيا في عضوية اللجان المستقلة، لاسيما لجنتي الامتثال والأخلاق المعنيتين بتتبع أي شبهات فساد داخل المنظومة الكروية على مستوى الفيفا أو الاتحادات الوطنية المختلفة. وتم الاستقرار على المستشار محمد الكمالي، الذي يحظى بعلاقات طيبة مع الطرفين، كما يعرفه إنفانتينو وسلمان بن إبراهيم، في ظل النجاحات المدوية التي حققها الكمالي في أكثر من منصب قاري ودولي قانوني، سبق أن ترشح له على مدار مسيرته في هذا المجال. وكما كانت الموافقة بالإجماع في الاتحاد الآسيوي، جاءت أيضاً الموافقة جماعية على تشكيل لجنة الأخلاق بالفيفا، ما وصل إلى 97% من الأصوات وبإجمالي 188 صوتاً، وهو الاختيار الذي نال إشادة دولية، خصوصاً من جانب الجمعية العمومية. وتعتبر لجنة الأخلاق بالفيفا واحدة من الهيئات القضائية التابعة للاتحاد الدولي، وهي بمثابة المسؤول الأول عن التحقيق في الانتهاكات المحتملة لقانون الاتحاد الدولي الخاص بقواعد السلوك الأخلاقي. ومنذ عام 2012، تم تقسيم اللجنة إلى غرفتين منفصلتين، الأولى غرفة التحقيق والأخرى هي الغرفة القضائية، ويتم انتخابها من كونجرس فيفا لمدة 4 سنوات. من جانبه، أشاد سانجيوفان بالسنجام، مدير الاتحادات الآسيوية بالفيفا، باختيار المستشار محمد الكمالي في عضوية بقيمة وأهمية لجنة الأخلاق، التي تهتم بالتحقيق في أي قضايا فساد خارج أو داخل فيفا، موضحاً بأن ممثل آسيا والإمارات في عضوية تلك اللجنة، قادر على تقديم أداء مميز من واقع خبراته الكبيرة، وقال: فيفا اختار أنزه الأسماء التي تم طرحها من اتحادات عالمية عدة لشغل عضويات تلك اللجنة المهمة للغاية، واثق تماماً في نجاح المستشار الكمالي في تلك المهمة، كما أن ثقة فيفا كبيرة فيه وفي باقي الأعضاء، وهو ما انعكس بقوة في تصويت الكونجرس ونسبة الأصوات المرتفعة التي وافقت على مرشحي تلك اللجنة، ورؤسائها الجدد، بما يعتبر رداً مناسباً وكافياً على المشككين. من جهة ثانية، تواصلت ردة الفعل على إقالة أعضاء اللجان القضائية للفيفا من مناصبهم، قبل أيام من كونجرس الاتحاد الدولي، حيث قال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: الجدل المثار حول الاستغناء عن خدمات مسؤولين اثنين بارزين بلجنة القيم بالاتحاد الدولي ما هو إلا «زوبعة في فنجان»، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي، وراء استبدالهما، هو التنوع الجغرافي. وقال إنفانتينو: الأزمة انتهت بالنسبة للفيفا، رغم استمرار تحقيقات السلطات الأميركية، لا يوجد أي خلاف شخصي، وراء عدم تجديد ولاية كورنيل بوربلي، رئيس قسم التحقيقات بلجنة القيم، وهانز يواكيم إيكرت رئيس الغرفة القضائية. وأضاف: ليس لديَّ مشكلة مع أي منهما. بكل تأكيد.. ما حدث مسألة بسيطة تتعلق بالإجراءات القانونية الواجبة، وكل من يأتي لشغل المناصب أشخاص جادون أثبتوا قدراتهم. فترة الولاية تنتهي. لا ينبغي أن نهول الأمر. وصوتت الجمعية العمومية للفيفا أمس الأول لصالح الكولومبية ماريا كلاوديا روخاس، لشغل منصب رئيس قسم التحقيقات، واليوناني فاسيليوس سكوريس، وهو رئيس سابق لمحكمة العدل الأوروبية، لرئاسة الغرفة القضائية. وبرر إنفانتينو رحيل السويسري بوربلي، والألماني إيكرت قائلاً: عندما تنتهي ولاية مسؤولين تبدأ ولاية آخرين. لا يتعلق الأمر بالتجديد من عدمه، وأضاف: نحن منظمة عالمية. كنت أسمع بعض التعليقات بينها أن رئيس الفيفا سويسري، ورئيس لجنة التأديب سويسري، وكذلك رئيس قسم التحقيقات بلجنة القيم. رئيس الغرفة القضائية باللجنة ألماني. وعضو بلجنة الحوكمة أوروبي أيضاً، فكان علينا أخذ تلك التعليقات بعين الاعتبار، المقترحات جاءت من رؤساء كل الاتحادات، آخذنا بالاعتبار السير الذاتية، والتنوع الجغرافي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©