الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فخر أبوظبي» ناجح بـ 87.2%

«فخر أبوظبي» ناجح بـ 87.2%
12 مايو 2017 23:26
عمرو عبيد (القاهرة) تفوق «فخر أبوظبي» بطل الدوري في الموسم الحالي بنسبة نجاح بلغت 87.2%، وهي النسبة الأفضل مقارنة بـ «الفرسان»، عندما توج ببطولة النسخة الماضية، وسجل آنذاك نسبة نجاح بلغت 84.6%، وكذلك «الزعيم» الفائز بدوري 2014 - 2015، عندما حصل على اللقب بنسبة 76.9%، ليكون الجزيرة الأفضل على الإطلاق منذ مشاركة 14 فريقاً في البطولة. وخلال تلك المواسم الأخيرة يعتبر «فخر أبوظبي» صاحب أفضل خطوط الهجوم في موسم واحد، متفوقاً على البطلين السابقين، الأهلي والعين بمتوسط 2.77 هدف في المباراة، مقارنة بـ 2.3 لـ «الأحمر» في الموسم الماضي و2.38 لـ «البنفسج» قبل عامين، وعلى النسق نفسه قدم الجزيرة أداءً دفاعياً متميزاً للغاية، حيث لم تهتز شباكه، إلا بمعدل 0.57 هدف في كل مباراة، مقابل 0.77 هدف في الشباك الحمراء خلال البطولة السابقة، وقبلها 0.73 في مرمى العين. خلال الموسم الحالي احتاج الجزيرة إلى ما يقرب من نصف ساعة، ليبدأ بتسجيل الأهداف، في حين أن المنافسين انتظروا لفترة تتجاوز دقائق شوط كامل، لكى يتمكنوا من هز شباك البطل، وكما هو معروف فإن الجزيرة حصد كل الأرقام في تلك النسخة، كونه صاحب الهجوم الأقوى والدفاع الأكثر صلابة والأكثر فوزاً والأقل خسارة وتعادلاً، والوحيد بين فرق الدوري الذي نجح في حصد ثمانية انتصارات متتالية، بدأت قرب نهاية ديسمبر الماضي، وحتى منتصف فبراير الماضي خلال فترة امتدت 55 يوماً. احتل الجزيرة المركز الثالث في ترتيب أفضل الفرق التي سجلت أهدافاً مبكرة، في ربع الساعة الأول من عمر المباريات، ورابعاً من حيث غزارة أهدافه في الدقائق الحاسمة الأخيرة، ومع امتلاك «فخر أبوظبي» لجبهة يمنى غير عادية أسفرت عن تسجيل ما يقرب من 37.5% من أهدافه، أصبح من الطبيعي أن يتصدر جناحه الأيمن قائمة أفضل الجبهات الهجومية، مقارنة بكل أندية الدوري، كما حضور جناحه الأيسر في المرتبة الثالثة في البطولة، بعدما أسهم في إحراز 22.2% من جملة الأهداف، في حين أن قلب هجومه الناري سجل 40.3% من الإجمالي، وهو ما يؤكد امتلاك فريق العاصمة قوة هجومية هائلة اكتسحت الجميع في هذا الموسم! وبالطبع، فإن لاعبي البطل هم الأكثر توغلاً واختراقاً لدفاعات المنافسين، وأحرزوا 88.8% من الأهداف، من داخل المنطقة وأيضاً الأكثر وصولاً إلى أقصى عمق داخل حصون الخصوم، بإحراز أكثر من ربع الأهداف من داخل منطقة الـ 6 ياردات، وعلى مستوى قواعد الصواريخ بعيدة المدى احتل الفريق المركز الثاني بتسجيل 11.2% من الأهداف عبر تسديدات من خارج المنطقة. تميز الفائز باللقب في ألعاب الهواء أيضاً، ، من حيث تسجيل الأهداف عبر الرؤوس، بواقع 18% من جملة الأهداف، بالإضافة إلى امتلاكه مهارات الأقدام اليسرى، وضعته في المركز الثاني، ضمن أغزر الفرق إحرازا للأهداف، عبر لاعب «أعسر» بنسبة 10% من الأهداف. وجاء «فخر أبوظبي» في المركز الأول، من حيث استغلال الألعاب المتحركة، في تسجيل الأهداف، إذ هز الشباك عبرها بنسبة 64% من أهدافه، مقابل 36% للكرات الثابتة، وهو الأمر الذي يتفوق فيه بفارق ضخم عن أقرب الفرق إليه، وهو الأغزر تسجيلاً عبر الركلات الركنية، والركلات الحرة غير المباشرة، وهو ما يعكس تفوق التكتيك الفني للفريق في تنفيذ تلك النوعية من الركلات، كما أنه الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء والتسجيل منها، بما يؤكد على غزارة هجومه المتوغل في دفاعات المنافسين، في حين أنه يحتل المركز الثاني، في القدرة على تنفيذ الركلات الحرة المباشرة ببراعة، أسفرت عن تسجيله عدد من الأهداف، يقل بفارق هدف واحد فقط، عن «الإمبراطور» و«الفرسان»! تصدر الجزيرة أيضاً قائمة الأفضل تعاملاً مع مختلف أنواع الهجمات، مرتدة أو منظمة، بفارق كبير أيضاً عن أقرب الفرق إليه، بعدما سجل 72% من أهدافه عبر الهجمات المنظمة، مقابل 28% عبر المرتدات العكسية، وهي النسب الرائعة نفسها، لنوعية الأهداف الناتجة عن الألعاب السريعة، بتمريرات يقل عددها عن 3، مقابل الأمر نفسه مع الهجمات هادئة الإيقاع، بتفوق كامل على كل أندية البطولة. وتشير الإحصائيات العامة إلى أن هداف الدوري علي مبخوت، نجم الجزيرة هو أغزر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الدقائق الأولى من المباريات، بالإضافة إلى أنه الثالث، من حيث عدد أهدافه في الأوقات القاتلة، ما بين الدقيقتين 76 و90 وما بعد التسعين، مؤكداً على تأثيره الإيجابي الواضح والكبير في توهج هجوم «فخر أبوظبي» هذا الموسم، مانحاً الفريق العديد من النقاط الحاسمة طوال مشواره المظفر. ويعد مبخوت أيضاً أكثر لاعبي الدوري إحرازاً للأهداف من داخل المنطقة، بعدما سجل 97% بتوغلاته العميقة التي أسفرت أيضاً عن أنه الأعلى تسجيلاً من داخل منطقة الياردات الستة، بنسبة 39.4% من جملة أهدافه في البطولة. كما تألق المدافع فارس جمعة بشكل لافت للنظر، حيث جاء في المرتبة الأولى ضمن كل لاعبي الدوري، تسجيلاً للأهداف عبر التسديدات الرأسية وألعاب الهواء بنسبة 83% من جملة الأهداف التي أحرزها في الموسم الحالي، وهو ثاني أفضل لاعبي البطولة تحركاً واستغلالاً للركلات الثابتة، حيث سجل أهدافه كلها من تمركز رائع، أثناء تنفيذ الركلات الركنية أولاً، ثم الركلات الحرة غير المباشرة المنفذة من زملائه، أما اللاعب الأول في ذلك، فهو علي مبخوت الهداف القدير، والذي أحرز 29% من أهدافه عبر تلك الألعاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©