أعربت مصر، اليوم السبت، عن "قلقها البالغ" إزاء التصعيد العسكري على الساحة السورية لما ينطوي عليه من آثار علي سلامة الشعب السوري وتهديد لما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.
وقصفت قوات أميركية وبريطانية وفرنسية سوريا بأكثر من مئة صاروخ في وقت مبكر من صباح اليوم ردا على هجوم يعتقد أنه كان بغاز سام وقتل فيه العشرات الأسبوع الماضي في أكبر تدخل من قوى غربية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
واتهم البيت الأبيض الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع يوم السابع من أبريل في دوما قرب دمشق.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان دون الإشارة تحديدا إلى ضربات اليوم الجوية "تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية".
وأضافت أن مصر تؤكد علي "رفضها القاطع" لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية وتطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف.
وقال البيان "تعبر جمهورية مصر العربية عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار".
ودعت مصر إلى الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وطالبت المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من الصراع.
عدد اليوم
