اختيار حاكم عجمان شخصية العام المتميزة بجائزة حمدان بن راشد التعليمية

اختير صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان شخصية العام المتميزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، تقديراً لجهود سموه في مجال التعليم وتطويره وتعزيز التنافسية فيه. واعتمد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة نتائج منافسات الدورة الثالثة عشرة من الجائزة على مستوى الدولة في 13 فئة مختلفة. وتم إعلان النتائج خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مبنى الوزارة بحضور الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء المنسق العام للجان التحكيم، وعدد من المسؤولين في الجائزة. وسيتم تنظيم الحفل الختامي للجائزة في مركز دبي التجاري العالمي في السادس والعشرين من أبريل المقبل. واختارت منطقة أبوظبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي مركز الصدارة بحصول كل منهما على 53 جائزة من أصل 131 جائزة، علماً أن عدد مشاركاتهما بلغ 93 بالنسبة لـ"الهيئة"، و81 بالنسبة لـ"أبوظبي التعليمية". واحتلت منطقة الشارقة التعليمية المركز الثاني بحصولها على 23 جائزة، ومكتب الشارقة في المركز الثالث بـ19 جائزة، والفجيرة 12 جائزة، ومنطقة العين 12 جائزة، ومنطقة رأس الخيمة 9 جوائز، والغربية 3 جوائز، ومنطقة عجمان جائزتين، وأم القيوين جائزة واحدة. حجب جائزة المنطقة التعليمية وبشكل عام، بلغ عدد المشاركات في الجائزة 362 مشاركة مقارنة بـ 394 مشاركة في الدورة 12 الماضية أي بما نسبته 9 في المئة. وقد تركز النقص في منافسات التعليم العالي وفئة المعلم المتميز بنسبة 17.4%. ولفت الدكتور السويدي أن مشاركات الدورة الحالية تميزت بالجودة، فبالرغم من انخفاض عدد المشاركات، إلى أن عدد الفائزين قد شهد زيادة من 124 فائزاً في الدورة الماضية إلى 191 فائزاً في الدورة الحالية. وشهدت الدورة الحالية حجب جائزة المنطقة التعليمية المتميزة بالرغم من تسجيل مشاركة واحدة لهذا العام من منطقة الشارقة التعليمية، وذلك بعد مرور خمس سنوات متتالية أحجمت خلالها المناطق عن المشاركة. وشرح الدكتور السويدي أن لجنة التحكيم ارتأت تكريم منطقة الشارقة التعليمية لتميزها في مجال التقنيات الحديثة والشراكة مع المجتمع. وقال إنه ليس من الضروري أن تفوز المنطقة من المرة الأولى التي تتقدم فيها للجائزة، لافتاً إلى أنه في تاريخ الجائزة تقدمت إحدى المناطق التعليمية ثلاث مرات متتالية قبل نيلها الفوز. وأضاف أن المشاركة الأولى غالباً ما تكون مشاركة تقييمية، يتم من خلالها اقتراح ميادين التحسين المطلوبة وإصدار بعض التويات التي تصب في مجال مواءمة الأداء مع المعايير والجودة المطلوبة. كما أحجمت الإدارات المركزية في وزارة التربية والتعليم عن المشاركة في جائزة حمدان للسنة الرابعة على التوالي، بالرغم من أن معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم قد أعلن العام الماضي انه سيقوم بإصدار قرار يلزم الإدارات المركزية بالمشاركة في الدورات المقبلة، "نظراً للدور المهم الذي تلعبه الجائزة في الارتقاء بمستوى التعليم". وأشاد معاليه في كلمته بمناسبة إعلان الجوائز بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية للتعليم ورعاية سموه للبرامج النوعية الموجهة للتميز التعليمي، مؤكدا أن الجائزة وعلى مدى عقد من الزمن تمكنت من تحقيق رسالتها في ميادين التجديد التربوي والتعليمي بكل اقتدار واستطاعت بعد انتشارها خليجياً وعربياً ودولياً أن تجسد رسالة إماراتية من الناحية المعرفية والإنسانية إلى العالم. مشاركات الفئات وتوزعت المشاركات على 13 فئة هي الطالب المتميز، والطالب الجامعي المتميز، والمعلم المتميز، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، والموجه المتميز، والمعلم فائق التميز، وأفضل مشروع مطبق، وأفضل بحث تربوي، والاختصاصي الاجتماعي والنفسي المتميز، والأسرة المتميزة، والمنطقة التعليمية المتميزة، والدارس الأكبر سناً، والمؤسسات الداعمة للتعليم. وتصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لأول مرة في عدد المشاركات بـ 93 مشاركة بزيادة 13% عن الدورة السابقة، تليها منطقة أبوظبي التعليمية بـ 81 مشاركة حيث قلت مشاركاتها بنسبة 17% عن الدورة الماضية.وبالنسبة لمشاركات منافسات التعليم العالي، تركزت المشاركات في فئة الطالب الجامعي المتميز فقط، بينما لم ترد أي مشاركات من الجامعات والكليات في فئتي: أفضل مشروع مطبق وأفضل ابتكار علمي. وتركزت جوائز فئة أفضل بحث تربوي في منطقة أبوظبي بحصولها على جائزتين، و"هيئة المعرفة" جائزة واحدة . كما حصلت منطقة أبوظبي على 5 جوائز في فئة المعلم المتميز من أصل 15 جائزة، تليها منطقة العين التعليمية 4 جوائز، و"هيئة المعرفة" ومنطقة الفجيرة التعليمية جائزتين لكل منهما، ومنطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي جائزة واحدة لكل منهما. وحصل مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي على جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم للدورة الحالية. نتائج خليجية وعربية وبلغ إجمالي عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي 74 مشاركاً في الدورة الثالثة عشر، فيما بلغ عدد الفائزين 16 فائزاً. وتصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في عدد الفائزين من خلال حصول كل منها على 5 جوائز، تليها دولة قطر ومملكة البحرين بحصول كل منها على 3 جوائز من إجمالي الجوائز. أما المشاركات العربية في مجال البحث التطبيقي، فقد بلغت المشاركات في الدورة الحالية 67 بحثاً من 16 دولة. وتصدرت المملكة العربية السعودية بقية الدول بـ 18 بحثاً، وفاز بحث واحد فقط من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى منذ إطلاق الجائزة عربياً.