21 مارس 2013 09:53
أقدمت مراهقة بريطانية في الـ14 من العمر على الانتحار شنقاً بعدما صادر والدها هاتفها الخلوي.
وبدأت التحقيقات بعدما شنقت التلميذة، جايد سترينغر، نفسها، لأنها كانت مستاءة من مصادرة والدها هاتفها الخلوي.
الفتاة، وهي من منطقة مانشستر الكبرى، امتعضت بشدة بعدما أجبرت على تسليم هاتفها الخلوي إلى والدها، في ظل مخاوف من تلقيها رسائل مسيئة لها من صبي اتهمته بضربها.
وعرض الوالد إعادة الهاتف إلى ابنته شرط السماح له بقراءة رسائلها لكنها حجزت نفسها في غرفة نومها. وبعد نصف ساعة عثر، عليها وقد شنقت نفسها.
ونقلت الفتاة إلى المستشفى في وضع صحي خطير لكنها توفيت.