السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعالية التشجير تفتتح مهرجان «الإمارات الأخضر» أبوظبي

فعالية التشجير تفتتح مهرجان «الإمارات الأخضر» أبوظبي
30 مارس 2014 00:49
انطلقت فعاليات مهرجان الإمارات الأخضر بحديقة الخالدية بأبوظبي من خلال فعالية التشجير. حضر الافتتاح حشد من اللجنة الرسمية، وشركاء وأعضاء المهرجان، بما في ذلك المدارس، والجامعات، والفنادق، والمطاعم، والمعارض الفنية، حيث اجتمعوا لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار والأزهار. وانطلاقاً من رؤية مهرجان الإمارات الأخضر، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أطلقت إدارة المهرجان حملة توعوية موسعة تخصّ التعليم المستدام في جميع إمارات الدولة، وشملت أكثر من 100 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، من أجل تثقيف الطلاب حول كيفية الحفاظ على البيئة، وتبني الممارسات الصديقة للبيئة طوال فترة المهرجان وما بعده. حملات التشجير وأطلقت المدارس والجامعات في الإمارات كافة حملات التشجير بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان الإمارات الأخضر. وقد شاركت العديد من المدارس من أنحاء الدولة في نشاطات التشجير. وتأتي أهمية تلك النشاطات كونها تحصن الأجيال الفتية بالمعرفة المستدامة، فيما تعتبر حملات تنظيف الشواطئ من أهم النشاطات التي تساعد على الحد من التلوث المائي. وفي هذا السياق، أطلقت العديد من المدارس حملات تنظيف الشواطئ بالتعاون مع البلديات، من أجل تدريب الطلاب على حماية الشواطئ من التلوث المائي. كما شارك الطلاب في تنظيف الحدائق والمدارس، من أجل تحسين الشروط البيئية التي يعيشون فيها. كما أطلقت الكثير من المدارس حملات الغذاء الصحي خلال مهرجان الإمارات الأخضر، في محاولة منها على نشر الوعي حول أهمية تناول الطعام الصحي، حيث شملت المسابقات والمسرحيات ووجبات الإفطار التي تمكن من خلالها الطلاب على تسليط الضوء على أهمية الخضراوات والفاكهة في تطوير الفكر والحفاظ على سلامة الجسم. وتعقد المدارس خلال المهرجان الندوات وورشات العمل البيئية، مؤكدة ضرورة الحفاظ على البيئة وجعل الإمارات دولة مستدامة، حيث تقوم بالتعاون مع الخبراء على تقديم النصائح والإرشادات البيئية، التي تركز حول كيفية تبني نمط حياة صحي. وتأتي أهمية التعليم المستدام من كونه يسلط الضوء على مخاطر فرط استخدام الموارد الطبيعية ووقعها على المجتمع، حيث تفرض هذه المخاطر البيئية مسؤوليات جديدة على المؤسسات التعليمية التي أصبحت أكثر وعياً حول حاجة المجتمع لبناء جيل قادر على تطبيق المفاهيم المستدامة ومتطلباتها. كما يساعد التثقيف البيئي المبكر للطلاب على دمج التفكير المستدام في شخصياتهم، وسلوكهم الاجتماعي، وفي ممارساتهم اليومية. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©