الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نانسي عجرم وأشهر عازف طبول عالمي في افتتاح مهرجان مسقط السينمائي الدولي

نانسي عجرم وأشهر عازف طبول عالمي في افتتاح مهرجان مسقط السينمائي الدولي
20 مارس 2012
سيصل إلى سلطنة عمان أفضل نجوم الترفيه في العالم، كجزء من فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي السابع، الذي سيقام خلال الفترة من 24 إلى 31 مارس الجاري. وسوف يشارك في الليلة الافتتاحية، مجموعة من كبار النجوم، مثل المطربة اللبنانية، سفيرة النوايا الحسنة باليونيسيف، نانسي عجرم، وأسرع قارع طبول في العالم، أناندان سيفاماني والراقصتين البارعتين، إيشا شارفاني وداكشا سيث وفرقتهما والمطرب العماني صلاح الزدجالي، وذلك بالقاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس من الساعة السابعة والنصف مساء وحتى الساعة العاشرة ليلاً. يوسف البلوشي (مسقط) - يقول الدكتور خالد الزدجالي، رئيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي ورئيس الجمعية العمانية للسينما، “رغم أن المناسبة هي مهرجان سينمائي، فإننا يتعين أن لا ننسى بأن لدينا ليلتي افتتاح وختام ونريد لهما أن تكونا غاية في الترفيه، حتى يحصل الحضور على شيء فوق العادة يبقى في الذاكرة، وسيكون لدينا في الليلة الافتتاحية هؤلاء النجوم الذين حتما سيدهشون الجمهور من على خشبة المسرح، وسيكون ذلك إضافة حقيقية لوهج المهرجان، مضيفاً، أنه سيكون لليلة الختامية نصيبها من نجوم الفن أيضاً”. وينفري ونانسي وكانت أوبرا وينفري في برنامجها الشهير، قد وصفت نانسي عجرم، التي تعتبر أيقونة الغناء العربي، بأنها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط. وكانت نانسي هي الفنانة الأولى والوحيدة من الشرق الأوسط التي يأتي ذكرها في برنامج أوبرا وينفري. وقد تصدرت نانسي، التي لقبتها أوبرا وينفري ببريتني سبيرز الشرق الأوسط، قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً مرات عدة، كما صنفت من قبل مجلة نيوزويك بأنها من أكثر الشخصيات العربية تأثيراً. وصفحة نانسي عجرم الرسمية على “فيسبوك” هي أكثر صفحات الفنانين العرب اشتراكاً في هذا الموقع الاجتماعي، وهي الصفحة الأولى التي يصل عدد المشتركين فيها إلى مليون مشترك، كما شكل فيديو أغنيتها “في حاجات” ظاهرة في عالم الإنترنت وصار واحداً من أكثر الفيديوهات الموسيقية العربية مشاهدة، حيث فاق عدد مشاهديه العشرين مليون مشاهد. وقد انضمت نانسي هذا العام إلى موقع تويتر الاجتماعي وتلقت تعليقات عشرة آلاف شخص في يومين. وعبرت نانسي، التي تستعد لبدء جولتها المرتبطة بالأمم المتحدة هذا الصيف، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان مسقط السينمائي الدولي السابع. أسرع عازف طبول أما أناندان سيفاماني، المشهور باسم سيفاماني، فهو طبال هندي أثار عاصفة في دنيا الموسيقى بضرباته الصاعقة. ورغم شهرته كعازف على الطبول، إلا أن سيفاماني ماهر أيضاً في عزف الأودوكاي والدربكة والأوكتوبان، كما هو ماهر في العزف على الطبول. وقد بدأ سيفاماني عمله الرسمي كموسيقي في سن الحادية عشرة، ويقال إنه زاول هذا الفن منذ سن السابعة، ومنذ ذلك الوقت المبكر لم يتراجع سيفاماني عن هوايته التي يعشقها. قام سيفاماني بعزف الطبول في العديد من الأفلام السينمائية المشهورة، حائزاً ثناء أشهر المؤلفين الموسيقيين. كما عزف الطبول في أشهر الأفلام الهندية، بما فيها “روجا” و”ؤرانج دي بوزارتي” و”تال لاجان” و”ديل سي” و”جورو” و”كابول اكسبريس”. كما شارك في العديد من الأغنيات الشهيرة مثل “كادال روجيف” و”بودو فيلاي مالاي” و”شايا شايا”. وقد أدى سيفاماني في كل من دبي وموسكو ونيويورك والدوحة وتورنتو. ودعته الهند أثناء مهرجان مومبي 2005، ليؤدي في مناسبة “ليميكا فريش فيس”، حيث كوّن ميلودية من زجاجات الليمكا. وسيفاماني معروف ومحبوب في سلطنة عمان حيث زارها وقام بالعزف وأسعد الجمهور، وهو يعتبر عمان البلد المحبب لديه. الراقصات الطائرات الراقصة الموهوبة، إيشا شارفاني، ووالدتها الراقصة الشهيرة، داكشا سيث، والمؤلف الموسيقي الأسترالي دافيسارو، استعدوا تماماً لإدهاش الجمهور برقصاتهم الطائرة التي تتحدى الجاذبية الأرضية في المهرجان. وقد عرفت إيشا وأمها، داكشا سيث مع فرقتهما من الراقصين الموهوبين، بأنها تؤدي أصعب الرقصات على الإطلاق وبكل حماس وبراعة وروعة. وقد تدربت إيشا التي مثلت أيضاً في بعض من الأفلام، مثل “كيسنا”، 2005 وفيلم “لك باي شانس”، 2009، وتدربت على كل من فنون كاثاك – شاو – كالاريباياتو – يوجا – مالاكامبو الحبل والسارية. وبعد ظهورها في إعلان عن أحد أنواع البسكويت، حيث قدمت سلسلة من الرقصات الهائلة مع هريثيك روشان، لقبت باسم شواريا راي القادمة، وهي تقارن في الرقص بمادوري ديكسيت. وكانت إيشا وداكشا قد أدهشتا الجمهور العماني في عرض سابق لهما، وهما مستعدتان لإدهاش الجمهور نفسه مرة أخرى. أيقونة الغناء العماني صلاح الزدجالي هو أحد أفراد الجيل العماني الجديد المعتد بنفسه، وقيل عنه إنه يقوم بتجديد دماء الغناء العماني. وقد ظل الزدجالي، الذي يلاقي الرضا والثناء بسبب صوته المتفرد ومقدراته الغنائية، يجذب الأضواء بأغنياته التي يقدمها على نهج البوب، وذلك في جميع القنوات الموسيقية العربية. وتميز الكليب الشهير له والذي حمل عنوان “عسى ما يوحشك غالي” بأسلوب جديد مع لمسة من المعاصرة. ورسالته الموسيقية اليوم هي محاولة إدخال روح العصر للموسيقى الخليجية وتقديم شيء متفرد ومختلف عن السائد من الموسيقى. وقد عرف الزدجالي بغنائه للشباب وللأطفال ولبلاده، سلطنة عمان. ولا يتخطى شغفه بالموسيقى سوى حبه لوطنه، أو كما يقول: “كل شيء من أجل عمان”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©