الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

69 % من المباريات تتحدث لغة الفوز والمحصلة 69 هدفاً في 36 مباراة

69 % من المباريات تتحدث لغة الفوز والمحصلة 69 هدفاً في 36 مباراة
23 يونيو 2016 22:19
أبوظبي (الاتحاد) أسدل الستار على منافسات الدور الأول لبطولة «يورو 2016»، أقيمت خلالها 36 مباراة، انتهت منها 25 مباراة بفوز أحد المنتخبين، بنسبة 69.4%، مقابل 11 مباراة كان التعادل هو نتيجتها بنسبة 30.6%، وشهدت المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة أكبر عدد من المباريات التي انتهت بالفوز، بواقع 5 مباريات في كل مجموعة، من أصل 6 مباريات، بنسبة 83%، وهى المجموعات التي تصدرتها ألمانيا، كرواتيا، وإيطاليا على الترتيب، في حين انتهت 4 مباريات بالفوز في المجموعتين الأولى والثانية والتي تأهل إلى دور الـ 16 على رأس كل منها فرنسا وويلز. وشهدت المجموعة السادسة أقل معدلات الفوز، مباراتان فقط في تلك المجموعة، وبالطبع كانت الأغزر تعادلاً في أربع مواجهات، وهي المجموعة التي ضمت المجر وآيسلندا والبرتغال ومعها النمسا، وتأهل الثلاثي الأول على الترتيب إلى ربع النهائي، إلا أنه من المفارقات الرقمية في هذه المجموعة، ورغم كل هذا الكم من التعادلات، إلا أنها المجموعة الأغزر تهديفاً خلال الدور الأول، واهتزت الشباك فيها 15 مرة، بمعدل 2.5 هدف في المباراة، يليها المجموعة الثانية التي تصدرتها ويلز والمجموعة الرابعة بزعامة كرواتيا، وشهدت المجموعتان تسجيل 14 هدفاً في مبارياتها، في حين كانت المجموعة الثالثة هي الأقل تهديفاً، بـ 7 أهداف فقط، بلغ معدلها 1.2 هدف في المباراة. والطريف أن خمسة أهداف منها سكنت مرمى فريق واحد، هو أوكرانيا، بينما استقبل مرمى أيرلندا الشمالية الهدفين الآخرين في هذه المجموعة، لكنه تأهل مع ألمانيا المتصدرة وبولندا الوصيفة. ولم ينجح أي منتخب من الـ 24 التي خاضت غمار الدور الأول في البطولة في تحقيق الفوز في مبارياته كلها خلال هذه المرحلة، وغابت العلامة الكاملة، 9 نقاط عن الجميع، وكانت أفضل النتائج من نصيب فرنسا، ألمانيا، بولندا، وكرواتيا، وهى المنتخبات التي حققت الفوز في مباراتين وتعادلت مرة واحدة، لتحصد كل منها 7 نقاط تصدرت بها مجموعتها، عدا بولندا التي حلت في المركز الثاني بعد «الماكينات» في المجموعة الثالثة، بعدما تساويا في رصيد النقاط، وتفوق الألمان بفارق هدف، ويمكن القول إن المجموعة الثانية كانت الأكثر تقارباً على مستوى المنتخبات والنتائج، حيث تأهل عنها كل من ويلز «6 نقاط»، ثم إنجلترا «5 نقاط» وسلوفاكيا «4 نقاط»، بفارق نقطة واحدة لكل مركز. بين كل منتخبات البطولة، كان المنتخب الأوكراني هو صاحب النتائج الأسوأ على الإطلاق، حيث خرج خالي الوفاض تماماً، من دون تحقيق أي نقطة في الدور الأول، بل أنه لم يسجل أي هدف خلال ثلاث مباريات خسرها كلها، واستقبل خلالها خمسة أهداف. وعلى جانب آخر، تصدر المنتخب المجري المجموعة السادسة بأقل رصيد نقطي مقارنة بأصحاب المراكز الأولى في باقي المجموعات، وحصد المجر على 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين، وهو حصاد المنتخب الآيسلندي الذي حل ثانياً في هذه المجموعة، بينما تأهل منتخب البرتغال إلى ربع نهائي البطولة من دون أن يحقق أي فوز في الدور الأول، حيث جمع 3 نقاط من ثلاث تعادلات أهلته ضمن أفضل الثوالث بفارق الأهداف فقط. 9 منتخبات لم تعرف الهزيمة في الدور الأول من البطولة، وهى فرنسا، سويسرا، إنجلترا، ألمانيا، بولندا، كرواتيا، المجر، آيسلندا، والبرتغال، بينما لم تذق 7 منتخبات طعم الفوز على الإطلاق، أولها أوكرانيا، ومعها رومانيا، روسيا، جمهورية التشيك، السويد، النمسا، والبرتغال، والطريف أن ثلاثي المجموعة الخامسة «إيطاليا، بلجيكا، وجمهورية أيرلندا تأهلت معاً إلى دور الـ 16، وفي جعبة كل منها هزيمة واحدة، وهو حال ويلز وسلوفاكيا من المجموعة الثانية، وإسبانيا في المجموعة الرابعة، إلا أن الغريب كان تأهل منتخب أيرلندا الشمالية، ثالث المجموعة الثالثة، رغم تعرضه لهزيمتين. منتخبا ويلز والمجر هما صاحبا أقوى خطوط الهجوم في البطولة عقب نهاية مباريات الدور الأول، وأحرز كل منهما 6 أهداف، بمعدل هدفين في كل مباراة، وهو المعدل الأفضل بين كل المنتخبات المتأهلة إلى الدور التالي، وكلاهما هز شباك منافسيه في المباريات الثلاث، ونجحت أيضاً منتخبات ويلز، المجر، كرواتيا، إسبانيا، وكذلك آيسلندا في التسجيل في كل مباريات الدور الأول. واهتزت كل الشباك في الدور الأول، باستثناء منتخبا ألمانيا وبولندا، صاحبا أقوى خطوط الدفاع على الإطلاق قبل المباريات القادمة في البطولة، ولم يستقبل مرماهما أي أهداف خلال المباريات الثلاث، وعندما تواجها في المجموعة الثالثة، خرجت تلك المباراة بنتيجة سلبية بعدما فشل كلاهما في هز شباك الآخر، أما المنتخب صاحب الشباك الممزقة في دور المجموعات بالبطولة، فكان الدب الروسي الذي منى مرماه بـ 6 أهداف، بمعدل هو الأسوأ، هدفان في شباكه خلال المباراة، يليه منتخبا أوكرانيا والتشيك، وكلاهما استقبل 5 أهداف، لكن هذه المنتخبات غادرت البطولة بالفعل بعد احتلالها للمركز الأخير في مجموعاتها، بينما تأهلت منتخبات البرتغال، بلجيكا، أيرلندا، والمجر إلى الدور التالي رغم اهتزاز شباك كل منهما بأربعة أهداف، وهي أصحاب الدفاع الأسوأ في من تأهل إلى دور الـ 16. «+3» هو الفارق التهديفي الإيجابي الأفضل للمنتخبات حتى الآن، ومكن الثلاثي «فرنسا، ويلز، وألمانيا» من احتلال المراكز الأولى في مجموعاتها، إلا أنه لم يمنح الصدارة لإسبانيا، ومن ناحية أخرى، فإن المنتخب الأيرلندي «جمهورية أيرلندا» هو الوحيد الذي تأهل إلى الدور الثاني بفارق تهديفي سلبي، هو «-2»، بعدما سجل خط هجومه هدفين، واستقبلت شباكه 4 أهداف!، في حين استحق المنتخب الأوكراني الخروج بسبب نتائجه ومعدلاته السلبية المذكورة عالياً التي جعلته الأسوأ على الإطلاق في فارق التهديف والذي بلغ «-5». «3 - صفر» هي النتيجة الأكبر التي تحققت في كل مباريات الدور الأول، وفاز بها المنتخب الإسباني على نظيره التركي، وكررتها بلجيكا على حساب جمهورية أيرلندا، كما فاز بها منتخب ويلز في مواجهته الأخيرة أمام روسيا والتي أهلته إلى صدارة المجموعة الثانية.. وكانت مباراة المجر والبرتغال في ختام مواجهات الدور الأول شهدت أكبر كم من الأهداف في مباراة واحدة خلال البطولة، حيث اهتزت الشباك فيها 6 مرات بتعادل الفريقين «3 - 3» ليصعدا معاً إلى الدور الثاني، بينما انتهت 4 مباريات فقط في الدور الأول بنتيجة سلبية بنسبة 11%، وهى المواجهات التي جمعت كل من البرتغال مع النمسا، ألمانيا مع بولندا، انجلترا مع سلوفاكيا، و فرنسا مع سويسرا. أما ما يخص الجانب الفني من خلال الأرقام والإحصائيات، فقد سجل في الدور الأول 69 هدفاً، بمعدل 1.9 هدف في كل مباراة، بينهما هدفان من نيران صديقة.. وشهد الشوط الأول من عمر كل المباريات إحراز 24 هدفاً مقابل 45 في الشوط الثاني، أي أن 65% من أهداف البطولة حتى الآن تم تسجيلها في الشوط الثاني، شوط المدربين كما يطلق عليها كثير من المحللين الكرويين، وأجمع الكل على أن الأهداف القاتلة في اللحظات الأخيرة هي السمة الغالبة على مباريات البطولة حتى الآن، وهو ما يحدث بالفعل حيث سجلت المنتخبات 20 هدفاً في آخر ربع ساعة «الربع السادس«من عمر المباريات، ما بين الدقيقتين 76 و90، بنسبة 29% من الأهداف. وأيضاً اهتزت الشباك 7 مرات فيما بعد الدقيقة 90 خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ونزيد على ذلك بأن ما يوازي تقريباً ثلث أهداف الدور الأول، وتحديدا 23 هدفاً، كانت أهداف حاسمة لنتائج المباريات، إما بالفوز وهو ما حدث مع 16 هدفاً من تلك الأهداف الحاسمة، أو إدراك التعادل في 7 مناسبات أخرى، وهذه الإحصائيات تبرز وجود حالة من الحماس والقتال حتى النهاية من جانب اللاعبين، بالإضافة إلى الأهم، وهو دور المدربين الواضح في تعديل النتائج، ويمكن التأكيد على ذلك أيضاً بالأرقام، حيث إن ثاني أغزر الفترات التهديفية، بعد آخر ربع ساعة من المباريات، هي الفترة الأولى مع بداية الشوط الثاني «الدقيقة 46 إلى 60» عقب العودة من راحة ما بين الشوطين وتلقي التعليمات والتعديلات الفنية الجديدة، وشهدت تلك الفترة تسجيل 15 هدفاً«21.7%». على وجه آخر، شهدت نصف الساعة الأولى من عمر كل المباريات أقل المعدلات التهديفية، حيث اهتزت الشباك 5 مرات فقط في ربع الساعة الأول مع انطلاق المواجهات، وتم إحراز 6 أهداف في ربع الساعة الثاني «الدقيقة 16 إلى الدقيقة 30»، وهو ما يشير إلى صعوبة المباريات في بدايتها، والتحفظ في أسلوب المنتخبات لحين قراءة إمكانيات المنافس مع مرور الوقت، ويمكن أن نضيف وجود حالة من التركيز الشديد لدى اللاعبين مع ضربة البداية في أغلب المواجهات التي دارت رحاها خلال تلك المرحلة. أما من ناحية الجبهات الهجومية، والحقيقة أن البطولة تشهد قدرات تكتيكية هجومية متنوعة، مع توازن إلى حد كبير في تأثير الجبهات الهجومية الإيجابي على تسجيل الأهداف، وعبر العمق سجلت المنتخبات 26 هدفاً، بنسبة 37.7%، وعبر الجانب الأيمن اهتزت الشباك 23 مرة، بينما سكن المرمى 20 هدفاً من الأجنحة اليسرى، وهو ما يوضح تعدد الحلول الهجومية وامتلاك اللاعبين للمهارات اللازمة لصناعة تلك الحالة الإيجابية على مستوى الهجوم، وإن كان على جانب آخر يكشف عن وجود العديد من الثغرات الدفاعية لدى المنتخبات التي استقبلت الأهداف أيضاً، وبالطبع ستتضح بعض الأمور عند استعراض الأمر نفسه بشكل فردي لكل منتخب. وبسهولة واضحة في اختراق الدفاعات ومناطق الجزاء، وقلة المحاولات بعيدة المدى إلى حد ما، نجد أن 59 هدفاً تم تسجيلها من داخل منطقة الجزاء، بنسبة 85.5% من إجمالي الأهداف، مقابل 10 أهداف من تسديدات من خارجها، وإن كان الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية للحكم عليه في نهاية البطولة ومقارنتها بالسابقة وأيضاً بذات المعدلات في بطولات الدوري الأوروبية الكبيرة، ومن بين تلك الأهداف، أحرز 8 من داخل منطقة الـ 6 ياردات، في توغل واختراق واضح وكامل للدفاعات، وبلغت نسبتها 11.6% من إجمالي الأهداف، وبالرقم نفسه، 8 أهداف، جاءت نسبة أخطاء حراس المرمى القاتلة التي تسببت مباشرة في اهتزاز شباكهم. على مستوى المهارات التهديفية، تم تسجيل 14 هدفاً بالرأس عبر الألعاب الهوائية، بنسبة 20.3%، مقابل 32 هدفاً بالأقدام اليمنى و23 باليسرى، أما عن كيفية إحراز الأهداف، فقد أحرز 54 من خلال الألعاب المتحركة، في حين كان هناك 15 هدفاً تم تسجيلها من ركلات ثابتة، بنسبة 21.7% كانت 4 ركلات ركنية، 4 ركلات حرة مباشرة، 4 ركلات جزاء، و 3 ركلات حرة غير مباشرة، وشهد الدور الأول إضاعة 3 ركلات جزاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©