وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني اتفاقية نقل جوي بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم على أسس الأجواء المفتوحة مع جمهورية الإكوادور امس. وقع الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني،
والمهندس كارلوس جاكوم أتريراس رئيس سلطة الطيران المدني وبحضور ناتالي سيلي وزيرة الإنتاج والعمل في الإكوادور والوفد المرافق لهما.
واتفق الطرفان على إمكانية تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين. و عليه تم تعيين طيران الإمارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي كناقلات وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتضمن هذه المذكرة عددا غير محدد من الرحلات الجوية على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة لكلا البلدين. وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط بدون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن.
وبموجب المذكرة الموقعة، يحق لشركات الطيران غير المنتظمة (شارتر) بممارسة الحقوق نفسها للناقلات الوطنية لتسيير أي عدد من الرحلات وممارسة الحرية الخامسة مثلما ذكر آنفاً.