ميساء مغربي: في مدينة الضباب زاد وزني والبريطانيون أحرجوني بابتساماتهم

قالت الممثلة المغربية ميساء المغربي، إن زيارتها الأخيرة إلى عاصمة الضباب لندن بغرض تصوير مشاهد من مسلسل «أوراق للحب» الذي يعرض حالياً على شاشة «أبوظبي»، كانت رائعة، حيث استمتعت بجوها الجميل والهادئ، فلا غبار ولا حر ولا أمطار، وأكثر ما أسعدني في هذه الزيارة أنني رأيت شقيقتي بعد سنوات من الفراق؛ لأنها تقيم مع زوجها هناك وبسبب إقامتي في دبي وهي في لندن لا نرى بعضنا كثيرا، ولذلك كانت الساعات التي أقضيها مع أختي «تساوى الدنيا وما فيها» والجميل هو أنني رجعت آكل الأكلات المغربية؛ لأني منذ زمن لم أتذوقه، وإن كان وزني قد زاد عدة كيلواجرامات. واستطردت: «الشعب الإنجليزي يتميز بابتسامته الدائمة وتكفيك «صباح الخير» في كل صباح يطلقونها من أعماقهم، رغم أنني لا تربطني بهم أي علاقة، فهم شعب مضياف على عكس بعض الدول الأوروبية التي تنظر إلى المواطن العربي بسطحية وتكبر أيضا. وأضافت: على مدار سنوات عملي في التمثيل كانت تشدني شخصية الأم بدرجة كبيرة، فشعور الأمومة جميل جدا؛ لأنني عايشته في أعمالي، لكن بلا شك سيكون الشعور مختلفا عندما يصبح واقعا وهذه فرصة لكل إنسان أن يجعل والدته تعيش لحظات الوفاء عن أمومتها، وأن تلمس بيديها ثمرة تربيتها وحصاد ما زرعته، وأن تتوج عطاءاتها بلمسات حنونة من أبنائها. موجهة دعوة صادقة ملؤها الحب لكل شاب وفتاة بأن يحنو على رأس والدته ويقبلها على جبينها وعلى كل من أغضب والدته أن يذهب إليها ويعتذر منها ويتسامح منها فالجنة تحت أقدامها». وتحدثت عن الأحلام والطموحات وكيف أن الإنسان يملك بيده مفاتيح الإبداع، قائلة: أتذكر أنني في بداياتي الفنية كنت خائفة من الوسط الفني وطبيعة التعامل مع من فيه، لأنني كنت أسمع أنه مجال صعب ومن يريد الاستمرار فيه سوف يواجه الكثير من العقبات، وكنت أمني نفسي بأني قادرة على بذل العطاء والبقاء، وفعلا كانت بدايتي صعبة لأنه مجال شائك، على الرغم أن بدايتي كانت جيدة ومختلفة، إلا أنني قررت أن أصنع لنفسي مكانة في مجال عشقته، فاتبعت سياسة الالتزام والحرص على العمل وحسن الانتقاء ووضعت نصب عيني تحقيق ما أصبو إليه مهما كانت المشكلات والظروف». وتابعت: «لا أنكر بأنني حوربت وهوجمت وما أزال أتعرض لهذه الحرب الشعواء، لكنها لم تهزمني.. لأنني قررت أن أصنع مستقبلي بنفسي».