الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجالية الصومالية: الإمارات نهر خير متدفق في العالم

13 ابريل 2018 22:44
إيهاب الرفاعي وإبراهيم سليم وتحرير الأمير ومحمد صلاح ( مكاتب الاتحاد) أشاد أبناء الجالية الصومالية المقيمين بالدولة، بالمواقف الإنسانية وبدعم ومساندة دولة الإمارات، حكومةً وشعباً، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للشعب الصومالي، والوقوف إلى جانبه، وحرصهم الشديد على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية. وأكدوا في حديث لـ «الاتحاد» أن الإمارات لم تدخر جهداً في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي، ولم تتوقف يوماً عن نجدته، لافتين إلى أن مواقف الإمارات ليست غريبة عن دولة عرفت بمد يد العون لأشقائها ولدول عديدة في أصقاع الدنيا، منوهين بالدور الإماراتي الكبير في دعم مسيرة التنمية، واستكمال مقومات بناء الدولة في الصومال. مساندة في الأزمات وقال حمزة عبد الله حسن إبراهيم، رئيس الجالية الصومالية في الإمارات: «الإمارات تعد الدولة الوحيدة التي ساندت الصومال في جميع الأزمات والمصائب والأحداث التي مر بها الشعب الصومالي، وليس هناك دولة تعمل لخير الصومال كما تفعل دولة الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». ولفت إلى إسهام دولة الإمارات في بناء المدارس وإقامة المشاريع التنموية وبناء المساجد والمستشفيات في الصومال لتعزيز الاستقرار والأمن للشعب الصومالي في ظل المحنة التي يمر بها منذ عقود. وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، قام قبل شهرين بإغاثة اكثر من 10 آلاف عائلة صومالية، مضيفاً أن يد الخير الإماراتية لم تقتصر على تقديم المساعدات للصوماليين في الصومال، بل طالت أكثر من 30 ألف عائلة صومالية تعيش في كنف خير وإنسانية أهل الإمارات. وقال إن الإمارات توفر لأبناء الجالية الصومالية في الإمارات الدراسة الجامعية مجاناً والعلاج الباهظ مجاناً للحالات المستعصية مثل السرطان وتقدم المساعدات المالية للعديد من أبناء الجالية الصومالية، سواء في دفع أجور البيوت أو المساعدات المختلفة. رسالة إنسانية بدوره، أشاد عبد الرحمن صالح، رئيس النادي الثقافي الاجتماعي الصومالي في دبي والمناطق الشمالية، بجهود دولة الإمارات المستمرة في دعم الصومال في مختلف المجالات، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في وقت سابق لإطلاق حملة «لأجلك يا صومال» لمساندة الصومال في محنته، والتخفيف من حدة موجة الجفاف والمجاعة، والتي جمعت حوالي 165 مليون درهم قدمت لشعب الصومال وخففت من معاناته. وثمن محمد عبد الله محمد، نائب رئيس النادي الثقافي الاجتماعي الصومالي في دبي والمناطق الشمالية، الدور الكبير لقيادة الإمارات الرشيدة، والتي لا تدخر جهداً في تقديم كل عون صادق للجاليات كافة بشكل عام. مواقف عصية على النسيان وأكد مهدي جامع، مواطن صومالي، مقيم في دبي، أن مواقف الإماراتيين لا تعد ولا تحصى «ولن ننسى تبرع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية بالدم لإنقاذ حياة صوماليين أصيبوا خلال التفجير الدموي الذي وقع بمقديشو العام الماضي». وقال محمود محمد ديرية ، نائب رئيس الجالية الصومالية في دبي: «كما تعلمون، فإن بلدي الصومال يعاني مجاعة وجفافاً أديا إلى وفاة مئات الأطفال والأمهات جوعاً وعطشاً من سوء التغذية، ومن انتشار الأمراض نتيجة عدم توافر المياه الصالحة للشرب، فقامت الإمارات بتقديم يد العون بحلول جذرية عبر حفر الآبار وغيرها من المساعدات كي يستعيد الوطن عافيته». أيادٍ بيضاء أكد سعيد علي عبدالله، عشقه بلاد زايد الخير، وشعب الإمارات الطيبين، وأياديها البيضاء التي ملأت الأرض دون تفرقة، ونكن لقيادتها وشعبها كل تقدير، ونحن أبناء الصومال فخورون بما تنجزه هذه القيادة، ولمسنا التحضر والرقي الإنساني، ولا يمكن لأحد أن يشعر فيها بالغربة. وأشار علي محمد آدم، إلى أنه ومنذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهر الخير يتدفق، على الصومال وعلى غيرها. وقال جمال سليمان صومالي مقيم بمنطقة الظفرة:«إن ما تقدمه دولة الإمارات للجالية الصومالية في الدولة لا يعد ولا يحصى، فالإمارات لا تدخر وسعاً لتوفير احتياجات الجميع، وكل صومالي مقيم بالإمارات سعيد بوجوده على أرضها، فهي دول العدل والتسامح». وأكد أحمد فارح ( صومالي مولود في الإمارات) أنه تعلم بمدارس الإمارات، وتربى على أرضها، ولم يشعر للحظة واحدة بأنه غريب بهذه الأرض المعطاءة، أو أن هناك اختلافاً بينه وغيره من الجنسيات العديدة المقيمة بالإمارات، فالجميع يتمتعون بمعاملة طيبة، ويحظون بنفس الخدمات الراقية. وقال آدم إسماعيل:«إن مكانة الإمارات في نفوس وقلب جميع أبناء الشعب الصومالي كبيرة وعميقة، بفضل ما تقدمه الإمارات من أعمال متميزة للشعب الصومالي في الصومال أو داخل دولة الإمارات، وهذه المكانة قديمه جداً ومستمرة على مر التاريخ والزمان». وفي إمارة رأس الخيمة، أكد عدد من أبناء الجالية الصومالية أن العلاقات الإماراتية الصومالية علاقات متجذرة في التاريخ وتعود للقرون الوسطى، وأشاروا إلى أن الإمارات هي أولى دول العالم التي مدت يد العون للصومال في جميع المراحل التي مر بها، مشيدين في الوقت نفسه بالرعاية الكريمة التي تلقاها الجالية في الإمارات على كافة المستويات من توفير لفرص العمل والتعليم والصحة لأبناء الجالية. وقال سعيد محمد عيسى نائب رئيس المركز الصومالي الثقافي الاجتماعي إن الجالية الصومالية تحظى برعاية كبيرة من قبل الحكومة وذلك كانعكاس للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين، لافتا أن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه أنشأ العديد من المشروعات في الصومال التي كانت لها أثارها الإيجابية على شعب الصومال من بينها طريق بربرة برعو الذي ربط بين العديد من مناطق الصومال بطول 160 كيلومتراً، وقال علي محمد عمر المصور الخاص للمغفور له الشيخ صقر القاسمي إنه شاهد ورصد بنفسه تطور العلاقات الإماراتية الصومالية واهتمام قيادة الإمارات بالصومال والعلاقة المتميزة التي انعكست على الجالية الصومالية في الإمارات والتي فتحت لها باب التوظيف في الوظائف إلى جانب التعليم وتقديم أرقى المستويات الصحية لهم. وأكد كل من سعيد على حسن وسعيد علي محمد وهيان إسماعيل بري ومحمد حسن غوري واحمد عثمان حسن أعضاء في النادي الصومالي الثقافي الاجتماعي في رأس الخيمة أن الوقفة التاريخية للإمارات مع الصومال دين في عنق جميع الصوماليين نحو الإمارات وقيادتها وشعبها الأصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©