الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إبراهيم المهيري: أقدم لضيوفي في رمضان الثريد والهريس

إبراهيم المهيري: أقدم لضيوفي في رمضان الثريد والهريس
23 يونيو 2016 18:11
أشرف جمعة (أبوظبي) يستقبل إبراهيم المهيري -موظف- في باحة بيته الأصدقاء والأقارب طول أيام رمضان، حيث دأب على أن يتسامر معهم، ويستعيد الذكريات الرمضانية القديمة ومن ثم يتبادل معهم الحكمة والأمثال الشعبية فضلاً عن أنه يفضل تناول التمور والثريد والهريس والمحلي في جميع أيام الشهر المبارك، ويطلب من الأصدقاء والأقارب أن يشاركوه في هذه الوجبات الشعبية الأصيلة، ويحافظ على طقوسه الرمضانية، إذ يخصص ساعة كل يوم لممارسة بعض الرياضات المحببة إليه، فضلاً عن حرصه على قراءة القرآن بعد صلاتي العصر والتراويح ومن ثم زيارة الأقارب في كل إمارات الدولة والاندماج في الأعمال الخيرية. عمل إنساني يقول عبدالله المهيري أعيش أجواء خاصة في رمضان، وأشعر دائماً بالمحتاجين، وهو ما يحفزني على أن تجهيز الكثير من الوجبات وتوزيعها قبل الإفطار، واعتدت على أداء صلاة المغرب في المسجد لذلك أحضر معي الوجبات والماء والتمور، وأتناول مع الصائمين حبات التمر ثم أعود إلى المنزل فأفطر على مهلي، ويبين أن تقديم الوجبات عمل إنساني، عاشت عليه الأسرة الإماراتية الخيرة، وهو ما جعلني أحرص على الاستمرار في هذا الطقس الرمضاني منذ سنوات. أجواء الألفة ويشير إلى أنه يفضل تناول بعض الأطعمة الشعبية على الإفطار بشكل يومي، إذ يرى أنها الأفضل بالنسبة له بعد يوم من الصيام، بالإضافة إلى أنه يحب هذه الأكلات ومن ضمنها الثريد والهريس، ويلفت إلى أنه في حال تقديم الدعوة إلى الأقارب والجيران والأصدقاء على الفطور فإنه يقدم لهم مثل هذه الوجبات، حيث يتجاوب معه الكثير منهم، ويسعد جداً بوجودها على المائدة، ويذكر أن مثل هذه الدعوات تشيع أجواء الألفة بين الحضور. واجب الضيافة ويبين أنه يفتح مجلسه الرمضاني طوال الشهر الكريم للزوار، حيث يقدم لهم واجب الضيافة وبخاصة القهوة العربية والتمور والفواكه، إذ تكون مثل هذه الجلسات ذات طابع خاص، حيث يتحدث كل شخص عن النوادر الرمضانية والحكايات المرتبطة بالشهر الكريم في الماضي، وكذلك لا تخلو من الدعابة وذكر الأمثال والأبيات الشعرية النبطية لبعض الشعراء القدامى، وهو ما يجعل مثل هذه المجالس واحة تطل على الماضي بكل ما فيه من جمال. زيارة الأقارب ويوضح المهيري أنه يستثمر الكثير من الوقت في زيارة الأقارب والتجول بين دورهم حتى يصل رحمه ويستمتع بالجلوس معهم، إذ إنه يضع جدولاً لمثل هذه الزيارات حتى يتمكن من الذهاب إليهم جميعاً فضلاً عن حرصه على قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر، وهو ما يمكنه من قراءة أكثر من جزء في اليوم الواحد، فضلاً عن أنه يستثمر إشراقة النهار في ممارسة رياضة المشي أو الجري، وهو ما يجعله يشعر بأنه في حالة بدنية طيبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©