9 قتلى بينهم 6 مدنيين بمعارك في مقديشو

قتل تسعة أشخاص، بينهم ستة مدنيين، وأصيب 31 آخرون بجروح أمس إثر مواجهات في مقديشو بين قوات حكومية صومالية ومتمردين متشددين. وشنت القوات الحكومية التي لا تسيطر إلا على قسم صغير من العاصمة الصومالية، هجوماً على مواقع للمتشددين في حي طالح جنوب مقديشو ما تسبب بتبادل كثيف لإطلاق النار من أسلحة رشاشة ومدفعية. وقتل ستة مدنيين على الأقل جراء تبادل إطلاق نيران المدفعية التي أصابت منازلهم على الرغم من كونها بعيدة عن مسرح المعارك، بحسب شهود ومصادر طبية. وقال علي موسى رئيس جهاز الإسعاف في مقديشو “لقد جمعنا جثث الأشخاص الستة، وبينهم امرأة وطفل ، إضافة إلى 31 جريحاً جراء عمليات القصف”. وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أن ثلاثة مقاتلين من الجانبين قتلوا أيضاً. ويقع القسم الأكبر من أراضي مقديشو تحت سيطرة المتمردين الإسلاميين في حركة الشباب الذين يخوضون معارك باستمرار مع القوات الحكومية التي لم تشن الهجوم الكبير الذي كانت أعلنته منذ نهاية العام الماضي حتى الآن. على صعيد اخر احتجز قراصنة في خليج عدن سفينة شحن يونانية ترفع العلم الليبيري مع أفراد طاقمها الثلاثة والعشرين، كما أعلن خفر السواحل اليونانيون أمس. واضافت متحدثة باسم خفر السواحل إن السفينة إليني بي التي تسيرها شركة يوروبالك المحدودة، كانت متوجهة من اوكرانيا إلى الصين ناقلة شحنة من المعادن عندما احتجزها القراصنة. وأضافت المتحدثة “أبلغتنا بالأمر قوة (اتلانت) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي التي تقوم بدوريات في المنطقة”، ولم تقدم تفاصيل أخرى عن حجز السفينة. وقالت الشركة التي تتبع لها السفينة إن كل من كان على السفينة وعددهم 24 فردا من الفلبين باستثناء اثنين من اليونان. وقال ضابط أمن من الشركة طلب عدم الكشف عن هويته إن عشرة أشخاص قفزوا على السفينة. وقال الضابط “ليس لدينا اي معلومات عن سلامة الطاقم”. وفي صوفيا، ذكرت وكالة أنباء صوفيا الليلة قبل الماضية، أن ناقلة بلغارية على متنها 15 بحارا تم اختطافها في مياه خليج عدن. وقالت وكالة الأنباء، نقلا عن بيان لقوة الاتحاد الأوروبي البحرية بالصومال، إن القراصنة، ويبدو أنهم صوماليون، احتجزوا السفينة “إم في بانجي” على بعد مئة ميل بحري شرقي عدن في اليمن. وبهذه العملية أصبح هناك 28 بحارا بلغاريا محتجزين كرهائن من قبل القراصنة حيث تم احتجاز 13 بحارا خلال هجمات وقعت في 29 ديسمبر والأول من يناير على سفن مملوكة لبريطانيا. ويحتجز القراصنة اكثر من 400 بحار في الوقت الراهن، وهو الرقم الأعلى منذ نشطت القرصنة الصومالية في 2007. وسمحت الحرب والحكومة الضعيفة في الصومال للقرصنة بالازدهار في ممرات الشحن المزدحمة في خليج عدن ومكنت القراصنة من جمع فدى بعشرات الملايين من الدولارات. ويذكر أن القوة البحرية للاتحاد الأوروبي شكلتها بروكسل بتفويض من الأمم المتحدة عام 2008 لردع ومنع وقمع أعمال القرصنة والسرقة المسلحة قبالة سواحل الصومال.