هيفاء مصباح (دبي)
يشارك المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في معرض آرت دبي 2015 للعام الثاني على التوالي، حيث يعرض رؤيته الفنية ومحفظة برامجه التي تعمل على دعم وتنمية الشباب من الفنانين الناشئين في الإمارات.
ويعرض المكتب في جناحه مجسماً من الأكريليك برسوم ثلاثية الأبعاد، بعنوان «بعيداً عن المقاييس» ويركز العمل الفني الذي صممه الفنان المقيم في الإمارات غاري يونغ، على فكرة استخدام السُحُب المتداخلة كرمز فني.
وينظم المكتب أيضاً سلسلة من الأنشطة ضمن برنامج الرسامين الصغار، يتضمن ورش عمل لطلاب المدارس من الصف الأول وحتى السابع تقام في مدرستين في دبي.
إلى ذلك، أكد المشاركون في الجلسة الختامية لأعمال اليوم الأول لمنتدى الفن العالمي، والذي يقام ضمن فعاليات معرض آرت دبي 2015، على وجود حراك ثقافي كبير في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي جعل المجتمع يتلقى المواد الإعلامية.
جاء ذلك، خلال الجلسة الوحيدة باللغة العربية ضمن جلسات المنتدى التي ناقشت تأثير السينما والإذاعة والتلفزيون على المجتمع الإماراتي، وحملت عنوان «خمسون عاماً من الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأدار الجلسة، سلطان سعود القاسمي، المدير المشارك في المنتدى، والتي تحدثت خلالها الإعلامية الأولى في الدولة حصة العسيلي، مؤكدة أنها بدأت في محطة الساحل الإذاعية في الشارقة في عام 1955، ومن ثم كان أول ظهور لها في تلفزيون أبوظبي 1965، مؤكدة أنها حظيت بكثير من الدعم الأسري والمجتمعي.
من جانبه، تحدث د. سعود الملا، مدير كليات التقنية العليا للبنات، حول تاريخ دخول السينما الى الدولة، وأوضح أن الشعر كان وسيلة التعبير الوحيدة في المجتمع العربي عامة والإماراتي خاصة، وكانت الصورة واضحة فيه.
عدد اليوم
