دعا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أمس الكيانات السياسية في العراق إلى الانخراط وبشكل بناء في محادثات تقود إلى تشكيل حكومة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلد، بضمنها التحديات الأمنية.
وقالت المندوبة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية كاثرين أشتون في بيان لها أمس وزعته السفارة البريطانية “إن العراقيين حينما زحفوا بأعدادهم الكبيرة نحو صناديق الاقتراع يوم 7 مارس، عبروا عن التزامهم بالديمقراطية ورغبتهم ببناء مستقبل أفضل للعراق، والشعب العراقي يستحق العيش بسلام وأمن وينعم بحياة طبيعية”.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يشجع وبشدة أن تنخرط كل الكيانات السياسية في العراق وبشكل بناء في محادثات تقود إلى تشكيل حكومة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلد من ضمنها التحديات الأمنية.
وكان الاتحاد الاوروبي ادان أمس تفجيرات الاثنين الدامي التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل ونحو 300 جريحاً.
واعتبرت اشتون ان عودة أعمال العنف قد تضر بالعملية السياسية العراقية.
من جهته أكد السفير البريطاني جون جينكنز في بيان له أمس أيضا أن حكومة بريطانيا تشجب بشدة الهجمات غير المبررة التي حدثت الاثنين في مختلف المدن والمحافظات العراقية.
وعبر عن تضامنه مع كل العراقيين الذين يعملون لإعادة بناء بلدهم وضمان أمنه وازدهاره.
ودعا جميع الكتل السياسية العراقية للعمل معاً وبشكل سريع من أجل تشكيل حكومة قوية تضم جميع الأطراف وتكون قادرة على التحرك بحزم تجاه منع عودة العنف الى مستوياته التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية.
وكانت بريطانيا تعهدت بالتزاماتها تجاه العراق.
عدد اليوم
