الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 25 سوريا بينهم أطفال بغارات على الرقة

23 يونيو 2016 00:30
عواصم (وكالات) قتل 25 مدنيا بينهم ستة أطفال أمس، جراء قصف جوي استهدف مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم «داعش» الذي يتصدى لهجمات عدة في سوريا، فيما أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا عن اتساع نطاقها في البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التي انضمت إليها إلى 158، طبقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، عن غارات نفذتها طائرات حربية لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية على عدة مناطق في مدينة الرقة تسببت بمقتل «25 مدنيا بينهم ستة أطفال». وأشار إلى أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة عشرات المدنيين بجروح بعضهم في حالة حرجة». ونشرت حملة «الرقة تذبح بصمت» أمس على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر النيران مندلعة داخل شاحنة صغيرة بيضاء اللون قرب مبنى استهدفته الغارات، بالإضافة إلى صور أخرى تظهر مبنى، تضررت إحدى طبقاته العليا. وبحسب المرصد، قصفت طائرات تابعة للتحالف أمس، مناطق عدة داخل مدينة الرقة، بينها مبنى المحافظة. وتأتي هذه الغارات غداة «تمكن تنظيم داعش من طرد قوات النظام من المناطق التي كانت قد سيطرت عليها في جنوب غرب الرقة». ووصف موقع «المصدر» الإخباري والقريب من دمشق، التراجع بـ»الكارثي»، متحدثا عن «انسحاب غير منظم» لقوات النظام التي تركت خلفها «أسلحة وجنودا». وفي محافظة حلب تخوض قوات سوريا الديمقراطية منذ 31 مايو معارك عنيفة ضد تنظيم «داعش» للسيطرة على مدينة منبج. وتمكنت هذه القوات من تطويق منبج وقطع طرق إمداد التنظيم إلى مناطق أخرى تحت سيطرته ونحو الحدود التركية. ونفذ التنظيم وفق المرصد، خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاثة تفجيرات انتحارية بعربات مفخخة في غرب وجنوب شرق منبج. وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، أعرب موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله بتحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية. واعتبر دي ميستورا أنه يجب أولا «احترام وقف الأعمال القتالية وزيادة المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق مبدئي حول العملية السياسية الانتقالية». وأشـــار إلى أن النظــام والمعارضة في سوريا لايتفقان على مفهوم العملية الانتقالية وخصوصا على دور الرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن تباين المواقف بين روسيا والولايات المتحدة. وأكد أن «المباحثات السياسية لا يمكن أن تستمر طالما أن وتيرة المعارك تزداد ويتعرض المدنيون لمجاعة». من جهة أخرى أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا عن اتساع نطاقها في البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التي انضمت إليها إلى 158. ونقلت وكالة «سبوتنيك»للأنباء عن المركز في قاعدة «حميميم» الجوية إلى أن هذا التطور الإيجابي، جاء بعد إعلان إحدى القرى الواقعة في ريف حمص التزامها بالتهدئة. غير أن عدد الجماعات التي أعلنت تقيدها بوقف الأعمال القتالية في البلاد ظل على حاله وهو 61، بحسب مركز «حميميم». كما أفاد برصد 5 خروقات في ريف دمشق، عندما قصف «جيش الإسلام» مواقع للجيش السوري. وشدد على أن القوات الجوية الروسية والسورية لم توجه ضربات للفصائل المسلحة للمعارضة التي أعلنت وقف عملياتها القتالية، وأخبرت مركزي التنسيق الروسي في «حميميم» والأميركي في العاصمة الأردنية عمان بمواقعها الميدانية بدقة. وأعاد البيان للأذهان أن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا منذ 27 فبراير الماضي، لا ينطبق على «داعش» و»جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية. وأفاد مركز «حميميم» بأن مسلحي «جبهة النصرة» قصفوا خلال الساعات الـ24 الماضية بوساطة راجمات الصواريخ ومدافع الهاون عددا من الأحياء السكنية في حلب وعدة بلدات وقرى في محافظات إدلب واللاذقية ودمشق. وفي شأن متصل قالت الحكومة النرويجية أمس، إن النرويج ربما ترسل جنودا إلى سوريا يتضمنون قوات خاصة وذلك بعدما أجاز البرلمان هذه الخطوة. وتعتزم أوسلو إرسال نحو 60 جنديا إلى الأردن هذا الصيف لتدريب ودعم مقاتلين سوريين يقاتلون تنظيم «داعش». وقالت وزيرة الدفاع إيني إريكسن سويريدي في بيان «القوات المحلية التي تواجه داعش تحرز تقدما أكثر مما كان بإمكاننا توقعه، لذلك زادت على جدول الأعمال، أهمية قيام التحالف بالتدريب وتقديم المشورة والدعم الميداني على الأراضي السورية في سياق المعركة ضد التنظيم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©