«الليجا» تقتحم ربع النهائي بقوة «ثلاثية» !

دبي (الاتحاد) في الوقت الذي يشعر الإنجليز بالخجل من ظاهرة الوداع الجماعي لأندية «البريميرليج» لدوري الأبطال، يحتفل الإسبان بالسيطرة الواضحة على مقاليد البطولة القارية، فقد تأهل ثلاثي إسباني إلى ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي، وكانت البداية في موسم 2012 - 2013، الذي شهد وجود الريال والبارسا وملقا، ونجح الأخير في تقديم عروض جيدة وأبهر القارة العجوز، على رغم أنه لم يكن مرشحاً للذهاب بعيداً في البطولة. وفي الموسم المذكور خرج الريال على يد دورتموند، وودع البارسا أمام البايرن، ليكون النهائي ألمانياً خالصاً، وتوج العملاق البافاري باللقب. وفي الموسم الماضي، واصلت الأندية الإسبانية حضورها القوي بتأهل الثلاثي الريال وأتلتيكو والبارسا إلى ربع النهائي، وكان النهائي إسبانياً خالصاً، ليتمكن الريال من التفوق على الجار العنيد أتلتيكو مدريد ويتوج باللقب للمرة العاشرة في تاريخه، تأكيداً لزعامته القارة العجوز. وفي الموسم الجاري واصل ثلاثي الرعب الإسباني «البارسا والريال وأتلتيكو» سيطرتهم على ربع النهائي، وتأهل الثلاثي إلى هذه المرحلة، ليكون لأندية الليجا 3 أندية من بين الـ 8 الكبار للمرة الثالثة على التوالي. وتفاعلت صحيفة ماركا مع هذا الحدث الخاص، وكتبت «إسبانيا» على صدر غلافها، مع نشر 3 صور لنجوم البارسا والريال وأتلتيكو مدريد، وأشارت إلى أن هذا الحدث الرائع يتكرر للمرة الثالثة على التوالي في البطولة القارية. فيما أشارت صحيفة «آس» المدريدية إلى أن الدوري الإنجليزي قد يكون قوياً تنظيماً وإعلامياً وكذلك مالياً، في ظل اتفاقيات البث التلفزيوني التي تدر عائداً كبيراً على أنديته، ولكن هذه القوة المالية والإعلامية والجماهيرية لم تشفع لأنديته، لتظل الأندية الإسبانية هي الأقوى على الساحة القارية في السنوات الماضية. القرعة اليوم بلا قيود دبي (الاتحاد) تقام اليوم قرعة دور الـ 8 لدوري الأبطال، وسط مخاوف من صدامات بين أندية من الدوري عينه ، حيث لا توجد أي قيود على قرعة هذا الدور، على العكس من الدور السابق، فقد يصطدم البارسا مع الريال، أو أي منهما مع اتلتيكو مدريد، كما أن باريس سان جيرمان قد يجد نفسه في مواجهة موطنه موناكو. وستقام الجولة الأولى من ربع النهائي «مباريات الذهاب» في يومي 14 و 15 أبريل، فيما تقام مباريات العودة «الإياب» في 21 و 22 من الشهر عينه ، وتتعلق الأنظار بمدينة نيون السويسرية اليوم لمعرفة مصير الثمانية الكبار الذين انتزعوا بطاقات التأهل إلى هذا الدور، وهي أندية الريال والبارسا وأتلتيكو من إسبانيا، وموناكو وباريس سان جيرمان من فرنسا،إضافة إلى البايرن الألماني، وبورتو البرتغالي، واليوفي ممثل الكرة الإيطالية. إنريكي: «المدهش» هارت حرمنا من فوز كبير برشلونة (رويترز) يعتقد لويس إنريكي مدرب برشلونة أنه لولا تألق الحارس «المدهش» جو هارت لخرج سيتي بنتيجة أسوأ بكثير. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي: «هذه نتيجة رائعة بالنسبة لنا، سجلنا هدفاً مبكراً، ولم نتعرض لأي مخاطر، وأتيحت لنا فرص عديدة لم نستغلها، وهذا غير عادي في مباراة كهذه يتوقف عليها الكثير». وأضاف: «لعبنا في مواجهة هارت، الذي كان مستواه مدهشاً، ونحتاج أيضا لدقة أكثر أمام المرمى، كنا نستحق الفوز بنتيجة أكبر، سعينا للعب بصلابة أكبر في الشوط الثاني، لكن في ظل رغبة سيتي للاندفاع للأمام كان علينا أن نحاول الاستفادة من ذلك، وأن نسعى للتسجيل أيضاً.» وبينما استحوذ ميسي على الاهتمام بعد المباراة، أشار لويس إنريكي للأداء القوي من الفريق بشكل عام، وقال: «ميسي هو الأفضل في العالم بلا شك، وبالنسبة لي هو الأفضل في تاريخ كرة القدم، إنها ميزة كبيرة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن سعداء ولن نحاول أبدأ إخفاء ذلك، فمن الرائع أن يكون لديك لاعب بهذا المستوى، لكن للفوز بالألقاب يجب أن يكون الفريق خلفه وأن نكون قادرين على اللعب معاً، وهو ما نجحنا فيه». وأضاف: «واجهنا لاعبين مميزين لديهم القدرة على صنع هجمات وإنهائها بحسم، وكانت النتيجة متقاربة في النهاية، ولم تعكس ما حدث في المباراة، ونحتاج لتحسين أدائنا في هذه الزاوية». 92 ألفاً و551 مشجعاً في «الكامب نو» دبي (الاتحاد) على الرغم من فوزه ذهاباً بهدفين لهدف على مان سيتي، وتأهله بنسبة كبيرة إلى ربع النهائي قبل إقامة موقعة الكامب نو، إلا أن جماهير البارسا سجلت رقماً قياسياً لأعلى حضور جماهيري في مدرجات الملعب الشهير للموسم الجاري في مباراة الإياب. وبلغ عدد الحضور الجماهيري 92 الفاً و551 مشجعاً، مما يؤكد إدراك الجماهير لأهمية المباراة، وقدرة مان سيتي على العودة، كما أن الوجود الجماهيري الكبير قد يكون مؤشراً على رغبة الجماهير في دعم فريقها قبل الكلاسيكو الذي سيكون الكامب نو مسرحاً له الأحد المقبل بين البارسا والريال. وأشارت صحيفة «سبورت» الكتالونية إلى أن جماهير البارسا ظهرت في المدرجات ومعها 73 علماً للبارسا، في مشهد كان له تأثير إيجابي على نجوم الفريق الكتالوني، وربما كانت الرسالة التي التقطها نجوم سيتي سلبية، فقد أدركوا أن المهمة ليست سهلة في مواجهة البارسا وجماهيره المتحمسة، وبدا الكامب نو وكأنه لا يوجد به سوى أعلام وألوان الفريق الكتالوني. ترويسة 11 كشف خوردي ألبا مدافع برشلونة، أن زميله ماسكيرانو ذهب لحارس المرمى تير شتيجن وأخبره بالزاوية المفضلة لأجويرو بركلات الجزاء، وكان لذلك مفعول السحر في تصدي الحارس الألماني للضربة.