معتز الشامي (دبي)
لازالت ظاهرة إضاعة الفرص السهلة مستمرة مع الأهلي، وعندما تكون الأفضل وتصنع الفرص، وتسيطر على مجريات اللعب تقريباً أمام منافس يلعب بـ11 مدافعاً أمام المنطقة، فهذا يعني أن هناك شيئاً ما خطأ، يحتاج إلى التدخل، ليس في الجهاز الفني، الذي أدار المباراة بشكل مميز، ووضع خطة وطريقة لعب وتشكيلة نجحت في خلق الفرص، لكن «فتش» عن اللاعبين أنفسهم، لأنهم هم المطالبون الآن وقبل أي وقت مضى، بوقفة مع النفس، ومراجعة كل كل منهم نفسه، إذا ما أرادوا تغيير الصورة، وإعادة البسمة لجماهير «الأحمر»، التي خرجت غاضبة بعد المباراة «كالعادة» هذا الموسم.
والتعادل مع ناساف أمس الأول، جعل الأهلي يملك نقطتين في قاع ترتيب المجموعة الرابعة لدوري الأبطال، وتبقى له مباراة واحدة على أرضه أمام تراكتور الإيراني، أحد أقوى فرق المجموعة، بخلاف مباراتين خارج ملعبه، أمام أهلي جدة السعودي، وهو المرشح الأبرز للتأهل إلى الدور الثاني، وناساف الأوزبكي.
![]() |
|
![]() |
صبر كوزمين على أحمد خليل لن يطول، رغم أنه أكثر من منحه فرصة اللعب الواحدة تلو الأخرى، وحالياً اختاره مهاجماً أساسياً، ولكن خليل لا يقدم ما يرضي الجماهير، ولم يرد الدين لمدربه، وفي المقابل لن يصبر كوزمين كثيراً على مهاجم المنتخب وثاني هدافي آسيا، ويكفي أنه، قال «الفرصة في قدم خليل، لو لم يحسن استغلالها، لن نصبر كثيراً، والبديل سيكون رأس حربة أجنبي».
![]() |
|
![]() |