أنور إبراهيم (القاهرة)
استهلت صحيفة « ليكيب» تعليقها على لقائي العودة في دور الـ 16 لدوري الأبطال الأوروبي..
برشلونة ومانشستر سيتى وبروسيا دورتموند ويوفينتوس، بقولها إن الفريقين الفائزين البارسا واليوفي استحقا من جديد عن جدارة الفوز، بل كان بمقدورهما إضافة المزيد من الأهداف، وأضافت: لولا جوي هارت حارس مرمى السيتيزن لخرجت مباراة برشلونة والمان سيتى بنتيجة ثقيلة، إذ إن هذا الحارس نجح على امتداد المباراة في صد الهجمات المتتالية للاعبي البارسا.
وتابعت الصحيفة: كان أداء لاعبي مانشستر سيتي باهتاً ولا طعم له، خاصة في شوط المباراة الأول ولم يتحسن الأداء إلا بعد منتصف الشوط الثاني.
وتحدثت الصحيفة عن الفارق الشاسع بين الفريقين والذي صب في مصلحة برشلونة وربما العزاء الوحيد للسيتيزن - على حد قول الصحيفة - هو أنهم أنهوا المباراة وهم كاملو العدد، ولم يطرد منهم أي لاعب وهي المرة الأولى خلال أربع لقاءات واجهوا فيها برشلونة.
وواصلت «ليكيب» يبدو أن بطل إنجلترا في طريقه إلى الخروج من الموسم، وهو خاوي الوفاض من دون أية ألقاب أو بطولات، وهو نفس ما سبق أن حدث لبرشلونة في موسم 2013 - 2014.
وقالت الصحيفة، إنه باستثناء ضربة الجزاء التي لعبها أجويرو بصورة سيئة، وأنقذها جوي هارس في الدقيقة 78، لم تكن هناك فرص خطيرة للمان سيتي.
وأشادت الصحيفة بتألق ميسي غير العادي قبل مواجهة الكلاسيكو الإسباني أمام ريال مدريد يوم الأحد المقبل، وقال: رغم أن ميسي لم يسجل في هذه المباراة، إلا أنه كان صاحب تمريرة هدف المباراة الوحيد الذي سجله راكيتيتش في الدقيقة 31.
ونقلت «ليكيب» تصريحاً للويس إنريكي المدير الفني للبارسا قال فيه، إن ميسي هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.
وتابعت: في 2015 كان البرغوث الأرجنتيني ميسي حاسماً 31 مرة (20 هدفاً و11 تمريرة حاسمة) في 18 مباراة لعبها منذ بداية هذه السنة، كما أشادت بتألق أنيستا، وقالت إنه كان يستمتع وهو يلعب.
وعن المباراة الثانية بين بروسيا دورتموند ويوفينتوس، والتي انتهت بفوز «السيدة العجوز» 3/صفر، قالت «ليكيب»: تفوق اليوفي تماماً ومن كل الجوانب على بروسيا الذي افتقد الإلهام والابتكار والإبداع ولم يشكل أية خطورة تذكر على مرمى بوفون. وأضافت الصحيفة: أن الهدف المبكر الذي سجله الأرجنتيني كارلوس تيفيز (في الدقيقة 3) كان له وقع السحر على سير المباراة لمصلحة اليوفي، وهو بالمناسبة الهدف الخامس لتيفيز مع فريقه في دوري الأبطال الأوروبي هذا الموسم (ملحوظة: أضاف هدفاً ثانياً في الدقيقة 79 فأصبح رصيده ستة أهداف في الشامبيونز ليج).ومن جانبها قالت مجلة «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإليكتروني تحت عنوان «تيفيز يفتح رشاشاته» إن هدف تيفيز المبكر كان له وقع الصدمة على لاعبي الفريق الألماني وأدى إلى تراجع معنوياتهم بدرجة كبيرة، مما ساعد اليوفنتوس على إحكام السيطرة على «موضوعه» رغم أن فريق بروسيا دورتموند كان هو الأكثر استحواذاً على الكرة (55% في الشوط الأول)، إلا أنه لم يترجم هذه الحيازة الوهمية إلى أهداف وكانت تسديداته على المرمى 2 مقابل 6 لليوفي.
وأضافت: كان صعود اليوفي لدورالثمانية منطقياً بعد هذا الفوز العريض على أرض المنافس الألماني وبعد ثلاثة أسابيع من فوزه عليه في تورينو 2/1.
ودللت المجلة على هذا التفوق بقولها: يكفي أن أول تسديدة خطرة على مرمى بوفون كانت في الدقيقة 67. واختارت «فرانس فوتبول» اللاعب تيفيز ليكون رجل المباراة ووصفته بالصانع الأكبر لفوز اليوفي. وقالت: لقد استعاد تيفيز حاسته التهديفية بشكل كامل، وزادت ثقته بنفسه منذ شهر سبتمبر الماضي بعد أن كان قد أصيب بعقم تهديفي منذ 7 أبريل عام 2009 حينما كان لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد.
وأبرزت المجلة إصابة أندريا بيرلو وبول بوجبا، وقالت إن هذين اللاعبين يلعبان دوراً مهماً ومؤثراً مع الفريق وأن بوجبا سيحتاج إلى شهر قبل أن يعود مرة أخرى إلى الملاعب بعد إصابته بتمزق في فخذه الأيمن، وكان يعاني إرهاقاً عضلياً في الأسبوع الماضي.
واختتمت المجلة عبر موقعها قائلة: مثلما وصل اليوفي إلى دور الثمانية في عام 2013، ها هو يصل إلى نفس الدور هذا العام، ولكن عليه أن يأخذ الأمور مأخذ الجد إذا كان يريد الذهاب إلى ما هو أبعد من دور الثمانية.
عدد اليوم
