الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: إنشاء بنية تحتية متطورة وآمنة لإثبات وتأكيد الهويات

سيف بن زايد: إنشاء بنية تحتية متطورة وآمنة لإثبات وتأكيد الهويات
19 مارس 2012
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، حرص قيادة البلاد على تطوير سلسلة من المنظومات التكنولوجية المتكاملة في الدولة، من خلال إنشاء بنية تحتية متطورة وآمنة لإثبات وتأكيد الهويات في هذا العالم المتغير، باستخدام أحدث ما توصلت إليه العلوم الحديثة، وتهيئة البنى المعرفية والعلمية والاقتصادية، وصولاً إلى نضج يتماشى مع استراتيجيات الدولة وينسجم مع توجهاتها. وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في كلمة له بمناسبة انطلاق فعاليات قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2012، أمس ألقاها نيابة عن سموه الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، “إن هذه القمة تأتي في وقت تقف فيه دول العالم وجهاً لوجه أمام تحديات جديدة، لعل من أبرزها؛ ضرورة توفير منظومة متكاملة من الأمن والأمان لمجتمعاتها ومواطنيها، والتعامل بكل مسؤولية مع التحديات المعاصرة ومعرفة سبل مواجهتها”. وأضاف سموه “إننا نرى في قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة فرصة مثالية لتبادل الأفكار، والاطلاع على الممارسات الحديثة في مجال أنظمة الهوية والتعريف الإلكترونية”. وأعرب عن أمله في أن تسهم أوراق العمل المشاركة في فعاليات هذه القمة بنشر الوعي التطبيقي لأنظمة الهوية المتقدمة، وتمكين المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، من تطوير استراتيجيات فاعلة لتنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية باستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية والأنظمة الحديثة. كما أعرب سموه عن خالص الشكر والتقدير لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لاستضافته أعمال القمة هذا العام، مثمناً إسهاماته البارزة في ترسيخ مكانة الدولة الثقافية والعلمية والبحثية والفكرية، والتي جعلت منه واحداً من بين أبرز مراكز الفكر والبحوث المرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، متمنياً لأعمال هذه القمة كل التوفيق، ولجميع المشاركين طيب الإقامة على أرض بلدهم الثاني دولة الإمارات. إلى ذلك، كشف الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، عن وصول إجمالي عدد المسجلين في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية إلى أكثر من 6,2 مليون مواطن ومقيم على مستوى الدولة، وذلك منذ إنشاء الهيئة وحتى منتصف مارس الجاري، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت على مشارف إنجاز مشروع السجل السكاني وبطاقة الهوية، الذي يعتبر أحد أضخم المشاريع التكنولوجية الحديثة على مستوى المنطقة. وأعلن الدكتور الخوري عن وصول معدل المسجلين الجدد ببطاقة الهوية إلى أكثر من 350 ألف شخص شهرياً على مستوى الدولة، مقابل طباعة نحو 600 ألف بطاقة جديدة ومجددة في الشهر الواحد، لافتاً إلى وصول إجمالي عدد معاملات بطاقة الهوية المنجزة شهرياً بمختلف أنواعها إلى أكثر من 600 ألف معاملة. وقال “إن هيئة الإمارات للهوية عازمة على الانتهاء من تسجيل جميع سكان الدولة في إطار خطتها الاستراتيجية 2010 - 2013، مستندة في ذلك إلى دعم قيادة الدولة اللامحدود لهذا المشروع الوطني الاستراتيجي، وحرصها على الاستفادة من التقنيات المتقدمة في تحسين الأداء والعمل الحكومي الإلكتروني”. وأضاف الخوري أن هيئة الإمارات للهوية وضعت مشروع تعزيز البنية التحتية للحكومة الإلكترونية على رأس أولوياتها، بالتزامن مع قرب الانتهاء من تسجيل سكان الدولة، وذلك انطلاقاً من رسالتها، وتماشياً مع خطة الحكومة الإلكترونية الاتحادية التي اعتمدها مؤخراً مجلس الوزراء الموقر حتى العام 2014، والتي تهدف إلى رفع مستوى التحول الإلكتروني في القطاعات الخدمية وإقامة بنية تحتية إلكترونية متقدمة وتوفير بنية تشريعية وقانونية وتنظيمية مناسبة لتقديم خدمات إلكترونية متقدمة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير عام هيئة الإمارات للهوية رداً على أسئلة الصحفيين على هامش قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2012، التي انطلقت فعالياتها أمس في مركز الإمارات للدارسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، ودعم من المفوضية الأوروبية. ويستعرض المشاركون خلال فعاليات القمة في دورتها الخامسة هذا العام، أكثر من 60 ورقة عمل متخصصة، بمشاركة وحضور أكثر من 400 شخص يمثلون جهات حكومية وخبراء وعاملين في صناعة بطاقات الهوية “الذكية” وأنظمة التعريف بالهويات الرقمية، إلى جانب مشاركة أكثر من 20 شركة عالمية من أبرز الشركات العاملة بهذا القطاع في المعرض المصاحب للقمة. وتتضمن القمة ثلاثة منتديات رئيسية، هي منتدى الهوية الوطنية، ومنتدى أمن المواصلات، ومنتدى تعقب الأصول، فضلاً عن مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بمستقبل تكنولوجيا بطاقات الهوية الرقمية، ومستقبل تقنية التردد اللاسلكي، ومستقبل التكنولوجيا الصحية، وتطبيقات الكمبيوتر والهواتف الذكية. من جانبها، قالت صوفي بي دي لا جيروداي رئيس شركة “وايز ميديا”، المنظمة للقمة، “إننا نتطلع إلى أن تسهم مناقشات المشاركين في القمة في نقل الخبرات وإثراء فعاليات القمة وفتح عقد جديد من الحوار حول قضايا ومشاكل أنظمة الهوية المتقدمة التي تشهد تطوراً مستمراً”. وأشار إلى أن القمة وهى تعقد دورتها الخامسة في أبوظبي لعبت دوراً مهماً في التعريف بكل ما هو جديد في عالم البطاقات الذكية المتطورة وتطبيقاتها في مختلف دول العالم. نقل مباشر لوقائع «القمة» أبوظبي( الاتحاد)- وفّرت هيئة الإمارات للهوية عن طريق موقعها الإلكتروني خدمة النقل المباشر بالصوت والصورة لوقائع قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة 2012، التي انطلقت فعالياتها اليوم في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وتجاوز عدد الأشخاص الذين تابعوا مجريات الجلسة الافتتاحية وجلسات اليوم الأول أكثر من ألف شخص. وتهدف هذه الخدمة التي وفرتها الهيئة للمرة الأولى بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى إتاحة الفرصة لموظفي الهيئة وكافة الأشخاص المهتمين لمتابعة مجريات القمة والاطلاع على أوراق العمل المشاركة. «الإنتربول» يشيد بجهود الإمارات في التعاون لإنفاذ القانون أبوظبي (الاتحاد) - أشاد رونالد ك. نوبل الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في دعم التعاون الدولي مع المنظمة والدول الأعضاء وإنفاذ القانون على مختلف المستويات، ما يؤكد المكانة والسمعــة الكبيـرة التي تتمتع بها في مختلـف المحـافل الدوليـة والإقليميـة. وأكد نوبل أهمية دور الإمارات في مواجهة الأنشطة الإجرامية المنظمة، وجهودها لكشف عمليات تزوير الهوية، التي تعتبر عقبة كبيرة وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار حول العالم، حيث يشهد هذا النوع من القضايا ارتفاعاً مطرداً في الوقت الراهن يجعل من متابعته وحله حجر زاوية في أمن المجتمعات. وشدد نوبل خلال كلمته التي ألقاها أمس، على ضرورة التعاون الدولي بين جميع أفراد المجتمعات، لتقوم المنظمة الدولية بدورها المناط بها، مشيراً إلى أن العالم يواجه اليوم الكثير من التهديدات، وتنفق الجهات الأمنية في مختلف دول العالم ملايين الدولارات في سبيل تحقيق ذلك الأمن وتسهيل آلية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء. وأكد نوبل أن الطلب على هذا النوع من التجهيزات والتقنيات الأمنية يتطلب من الدول إعادة صياغة البنى التحتية وتوظيف طاقات وخبرات بشرية مؤهلة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة والحاصلة على المستوى التكنولوجي وفي إطار تطبيقات الهوية وتأشيرات العبور وجوازات السفر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©