الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7 لاعبين مرشحون للرحيل عن «حديقة الأمراء»

7 لاعبين مرشحون للرحيل عن «حديقة الأمراء»
11 مايو 2017 21:57
أنور إبراهيم (القاهرة) هل انتهت سيادة فريق باريس سان جيرمان على كرة القدم الفرنسية؟ هل كانت السنوات الأربع الأخيرة مجرد صحوة وانتهت برحيل الفرنسي لوران بلان المدير الفني السابق، وقدوم الإسباني أوناي إيمري المدير الفني الحالي؟ وهل حان الوقت فعلاً لإجراء عملية تصفية وتغيير جلد أو تجديد دماء برحيل عدد كبير من اللاعبين؟ ومن هم اللاعبون الأكثر عرضة للرحيل طواعية، أو بناء على طلب المدير الفني أو بقرار من إدارة النادي؟ أسئلة كثيرة تطرحها الصحافة الفرنسية مع اقتراب الموسم من نهايته، وبعد أن بدأت ملامح بطل الدوري الفرنسي تتضح متمثلة في فريق موناكو «ما لم تحدث مفاجأة من العيار الثقيل» كأن يخسر هذا الفريق المتصدر للمسابقة مبارياته المقبلة في وقت يفوز فيه سان جيرمان بمباراتيه المتبقيتين، إذ إن موناكو له مباراة ثالثة مؤجلة، ورصيده الحالي يفوق رصيد سان جيرمان بثلاث نقط (86 نقطة لموناكو مقابل 83 نقطة للنادي الباريسي في الجولة 36 وقبل النهاية بجولتين فقط). الشعور العام الذي ينتاب عشاق نادي العاصمة الفرنسية يعكس الإحباط وخيبة الأمل، بعدما زاد التفاؤل بداية الموسم بقدوم المدير الفني الإسباني أوناي إيمري لتولي قيادة الفريق، بعد إقالة بلان لإخفاقه أكثر من مرة في تخطي دور الثمانية بدوري الأبطال الأوروبي، رغم أنه كان يحتفظ بصدارة الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي، وهو الإخفاق الذي مارسه إيمري، فلم يحقق بطولة الدوري، ولم ينجح في تجاوز حاجز دور الثمانية بالبطولة القارية. ويعزو بعض المراقبين الفرنسيين في الصحافة الفرنسية، تراجع النادي الباريسي إلى رحيل أهم لاعب في الفريق، وهو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف الفريق ونجمه الأول، والذي لم يستطع أحد على تعويض غيابه ورحيله للعب في مانشستر يونايتد، لأنه كان صاحب شخصية وكاريزما لا تخطئها العين، ولهذا اعتبر الكثيرون رحيله خطأ كبيراً من إدارة النادي التي لم تتحمس كثيراً للتجديد له على اعتبار بلوغه الخامسة والثلاثين من عمره. ومن جانبه تساءل موقع «ياهوسبورت» الفرنسي عن حقيقة ما يحدث في نادي العاصمة، وما إذا كان بمثابة نهاية حقبة سيادة استمرت لسنوات.. فرغم بعض النتائج الطيبة التي تحققت خلال هذا الموسم، فإن الفريق لم ينجح في العودة للمركز الأول بالدوري لصالح موناكو. ومن الأمور التي أثرت كثيراً في اهتزاز صورة الفريق الباريسي ومديره الفني الإسباني، الهزيمة الساحقة التي مني بها في مباراة إياب دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي، من فريق برشلونة في الكامب نو، حيث نفذ البارسا أعظم «ريمونتادا» في تاريخ كرة القدم العالمية بتعويض خسارته 4/‏‏ صفر في مباراة الذهاب بملعب «حديقة الأمراء» بباريس، بفوز كبير 6/‏‏ 1‏، وهو ما كان سبباً في تفكير إدارة الباريسي في الاستغناء عن عدد من اللاعبين وإحلال سياسة التجديد. ومن بين الأسماء المطروحة للرحيل، الظهير البرازيلي ماكسويل الذي انتقل للفريق في شتاء 2012 وظل لاعباً أساسياً، إلى أن بدأ يتأثر بعامل السن «36 عاماً»، ولهذا فإن رحيله مؤكد بنسبة 90%. وهناك أيضاً الظهير الدولي الإيفواري سيرجي أورييه الذي من المقرر أن يحمل حقائبه ويرحل خلال الميركاتو الصيفي القادم، ما لم تقدم له إدارة النادي فرصة أخرى لإثبات الوجود. أما اللاعب البرازيلي لوكاس مورا فنسبة رحيله تبلغ 70% أيضاً بعد أن أمضى 4 مواسم ونصف الموسم مع النادي الباريسي، وهو مطلوب في أتلتيكو مدريد مقابل 45 مليون يورو، وإن كانت عقوبة الاتحاد الدولي «فيفا» على «الأتليتي» وحرمانه من التعاقد مع أي لاعبين جدد حتى يناير المقبل تقف عائقاً. واللاعب الرابع في قائمة الراحلين هو الفرنسي حاتم بن عرفة الذي لم يكن مقنعاً للمدير الفني الجديد، فلم يشركه إلا قليلاً في المباريات، رغم تألقه مع ناديه السابق نيس في الموسم الماضي، وعودته إلى نيس واردة بقوة ورحيله مؤكد بنسبة 80%، فهو لا يخفي شعوره بالندم على هذه الفترة التي أمضاها مع «بي إس جي». ويتردد أيضاً اسم لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي صاحب الجهد الكبير، والذي يرغب في أن يجرب حظه في دوري آخر أكثر قوة، وهناك شائعات قوية تفيد بأن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني ليونايتد يريده معه لتنشيط خط وسط «الشياطين الحمر». أما المهاجم الإسباني خيسيه لاعب ريال مدريد السابق، والذي أعاره سان جيرمان إلى نادي لاس بالماس الإسباني هذا الشتاء، فرحيله مؤكد بنسبة 90% إذ إنه لم يسجل سوى هدف واحد فقط بقميص سان جيرمان و3 أهداف مع بالماس في 14 مباراة. وكان باريس قد دفع للريال 25 مليون يورو نظير ضمه، لكن مردوده لم يكن مقنعاً. أما اللاعب السابع المرشح للرحيل، وإن كان وضعه مختلفاً حيث يرغب هو نفسه في الانتقال لدوري آخر، وهو النجم الإيطالي ماركو فيراتي، فكل موسم يتكرر مسلسل رحيله، بترويج من وكيل أعماله، رغم تمسك إدارة النادي بوجوده، لكنه قد يرحل في ظل تلك الحالة المحبطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©