قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى سوريا يان إيجلاند، أمس الخميس، إن المنظمة الدولية تأمل في توصيل المساعدات إلى ما لا يقل عن 100 ألف سوري في حاجة ماسة لها بعد انتهاء الحصار المستمر منذ سنوات حول الغوطة الشرقية في أعقاب معارك استمرت أشهراً.
 وأضاف إيجلاند أن الأمم المتحدة مُنعت لفترة طويلة من إرسال المساعدات، مضيفاً أنه يأمل فى أن يتمكن جميع من يرغبون فى المغادرة من الخروج وأن يبقى من يرغبون في البقاء.
 وأوضح إيجلاند «ما يزال هناك بحسب إحصاءاتنا ما لا يقل عن 100 ألف شخص في دوما وهم في حاجة ماسة لمساعدتنا.. مُنعنا من الذهاب إلى هناك. لم (يتسن لنا تقديم) إمدادات تذكر... والآن نأمل في أن يكون هناك اتفاق أخيراً بين الأطراف المسلحة».