الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هبوط أرباح المملكة للاستثمارات الفندقية 61% في النصف الأول

هبوط أرباح المملكة للاستثمارات الفندقية 61% في النصف الأول
27 أغسطس 2009 00:34
قالت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية أمس إنه ليس لديها أي خطط لتنفيذ عمليات استحواذ هذا العام لكنها ستعيد تقييم أوضاع السوق في عام 2010 وذلك بعد أن هبط صافي أرباح الشركة 61 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري. وقال سرمد ذوق الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز خلال مقابلة عبر الهاتف «لا نتوقع خلال الأشهر الستة المقبلة أي تحسن ملحوظ في نشاط الدمج والاستحواذ إلا أنه مع دخول عام 2010 سنجري تقييما كبيرا للسوق ... وسنحدد المدى الذي يمكننا من خلاله انفاق أموال على عمليات الدمج والاستحواذ». وعزت الشركة هبوط صافي أرباحها خلال النصف الأول إلى ضعف النتائج المسجلة بفندقي فور سيزونز في باريس والقاهرة وإلى تراجع المبيعات العقارية وخفض قيمة استثمارات. وأظهرت أرقام صدرت عن مؤسستي اس.تي.آر جلوبل للأبحاث وديلويت آند تاتش أن فنادق أوروبا سجلت أكبر تراجع على مستوى العالم خلال النصف الأول من 2009 إذ تراجع إيراد الغرف المتاحة وهو معيار رئيسي بالقطاع أكثر من 30 بالمئة، وبينما سجلت شركات الفنادق العالمية تراجعا في خانة العشرات خلال تلك الفترة كانت فنادق الشرق الأوسط أقل تضرراً إذ سجلت تراجعاً بنسة 17.2 بالمئة في إيرادات الغرف المتاحة. وسجلت بيروت أكبر معدل نمو في إيرادات الغرف المتاحة على مستوى العالم حيث زاد المعدل بنسبة 124 بالمئة إلى 117 دولاراً بفضل تمتع البلاد بفترة من الاستقرار السياسي النسبي. ورفض ذوق إعطاء توقعات للنصف الثاني من العام، لكنه قال إنه لا يتوقع «تدهور معدلات الفنادق إلى الأسوأ»، وأضاف أن هناك علامات على استقرار كبير في السوق مقارنة بالأشهر القليلة الماضية. وتابع أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة تتوقع الشركة أن تسجل نمواً عضوياً من خلال افتتاح خمس شركات تطوير تابعة، وتشمل مشروعات الفنادق تحت التنفيذ بناء فندقين يحملان اسم فور سيزونز في بيروت ومراكش إضافة إلى فنادق في مانيلا وجزر سيشل وأكرا. وقالت الشركة إنها ستنفق 367 مليون دولار من الآن وحتى النصف الثاني من 2011 على تطوير الفنادق الخمسة وأضافت أن مشروعات التطوير قيد التنفيذ تمضي قدما وفقا للميزانية المحددة. وقالت الشركة التي يسيطر عليها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إن الإيرادات انخفضت نحو 11 بالمئة لتصل إلى 103.3 مليون دولار، وبلغ صافي الأرباح ثمانية ملايين دولار خلال تلك الفترة مقارنة مع 20.6 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي. وتمتلك المملكة للاستثمارات الفندقية التي تتخذ من دبي مقراً مجموعة من الفنادق تديرها سلاسل فنادق أخرى مثل فنادق فيرمونت، وركزت الشركة أعمالها على الأسواق الناشئة مثل منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. وفي مايو الماضي باع الأمير الوليد بن طلال المساهم في فور سيزونز حصته البالغة 39.3 بالمئة في فندق فور سيزونز بمنتجع شرم الشيخ المطل على ساحل البحر الأحمر المصري مقابل 70 مليون دولار. وقال ذوق إن الشركة اتخذت إجراءات لخفض التكاليف على مستوى العقارات والشركات شملت خفض النفقات الاختيارية وتكاليف الموظفين لكنه لم يذكر عدد الموظفين المسرحين عن العمل. وتراجع سهم الشركة المدرجة في سوق ناسداك دبي نحو 83 بالمئة خلال العام الماضي، وكانت اخر مرة جرى فيها تداول السهم في 11 يناير الماضي وأغلق انذاك على دولار واحد، والمملكة للاستثمارات الفندقية شركة تابعة لشركة المملكة القابضة المدرجة في البورصة السعودية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©