البيانات الأميركية وبرنانكي يدعمان البورصات العالمية

أغلق مؤشر «نيكي» الياباني أمس على أعلى مستوى في 10 أشهر بعد أن عززت بيانات أميركية الآمال بانتعاش اقتصادي، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي بعد أن تجاوزت مكاسب أسهم البنوك خسائر أسهم شركات السلع الأولية. وفي بورصة طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكي» القياسي للأسهم اليابانية 1.4 بالمئة ليغلق على أعلى مستوى في عشرة شهور، في ظل أجواء التفاؤل الاقتصادي العالمي، ولكن حركة التعامل كانت حذرة قبيل انتخابات يابانية في 30 أغسطس الجار. وارتفع سهم «تويوتا موتور كورب» بعد أن قال مصدر إن الشركة ستخفض طاقتها الإنتاجية العالمية لمواجهة تراجع المبيعات في حين قفز سهم «إن.إي.سي الكترونيكس» 11 بالمئة إثر تقرير ذكر أنها قد تحصل مع «رينيساس» تكنولوجي شريكتها في عملية إندماج على 2.1 مليار دولار في صورة مساعدات. وفي معاملات خفيفة ارتفع مؤشر «نيكي» لأسهم كبرى الشركات اليابانية 142.35 نقطة ليغلق على 10639.71 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ الثالث من أكتوبر، وارتفع مؤشر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 بالمئة إلى 975.59 نقطة. وارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 1.78%. وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 51.79 نقطة ليقفل عند 2967.6 نقطة وارتفع مؤشر «شنتشن» المجمع بنسبة 2.63% أو 306.85 نقطة ليقفل عند 11995.03 نقطة. وانخفض التداول الاجمالي إلى 227.73 مليار يوان (33.34 مليار دولار أميركي) مقارنة بتداول اليوم السابق الذي بلغ 249.13 مليار يوان. كما ارتفعت أسهم هونج كونج بمقدار 21.08 نقطة، او بنسبة 0.10 فى المائة لتصل إلى 20456.32 بعد تعاملات على نطاق ضيق. وانكمشت العائدات لتصل إلى 55.3 مليار دولار هونج كونج (7.09 مليار دولار أميركى) مقارنة بـ56.52 مليار دولار هونج كونج ( 7.25 مليار دولار أميركى) في الثلاثاء. وفي الأسواق الأوروبية، وبحلول الساعة 07.28 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 979.93 نقطة. وجاءت معظم مكاسب المؤشر من قطاع البنوك حيث ارتفع سهم «ناتكسيس» 30.8 بالمئة بعد أن ضمن بنك «بي.بي.سي.إي» الفرنسي الأصول عالية المخاطر لبنك «ناتكسيس». وصعدت أسهم بنوك «رويال بنك اوف سكوتلند» و»اونيكريديت» ومجموعة «لويدز» المصرفية ما بين 1.1 و 6.4 بالمئة. وقال بريان مايرز المحلل في «او.دبي.ال سيكيوريتيز» إنه «مع مرور يوم تلو الآخر تتراجع فكرة أن موجة الارتفاع هذه لن تستمر طويلاً. وفي حين أن من الحتمي أن هناك أياماً سيئة في انتظارنا فإن عدداً متزايداً من المستثمرين يقبلون على الشراء ايماناً بأن الانتعاش ليس أمراً عارضاً». وكانت أسهم شركات الطاقة وراء معظم خسائر المؤشر مع استقرار النفط حول مستوى 72 دولارا للبرميل بعد أن هبط ثلاثة بالمئة عن أعلى مستوياته منذ أكتوبر الماضي التي بلغها أمس. وهبط سهم «تالو اويل» للتنقيب عن النفط 1.5 بالمئة بعد أن كشفت الشركة عن انخفاض أرباحها بنسبة 83 بالمئة بسبب هبوط أسعار وإنتاج النفط. وكانت الأسهم الأميركية أغلقت الثلاثاء على ارتفاع حيث أدت بيانات اقتصادية واعادة ترشيح بن برنانكي رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى عودة الاطمئنان للمستثمرين ووازنت بواعث القلق بشأن العجز في الميزانية الاتحادية. وارتفع مؤشر «داوو جونز» الصناعي للأسهم الأميركية الكبرى 30. 1 نقطة اي بنسبة 0.32 في المئة ليغلق عند 9539.29 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500 «الأوسع نطاقاً 2.43 نقطة اي بنسبة 0.24 في المئة ليغلق عند 1028 نقطة. وارتفع «ناسداك» المجمع الأوسع نطاقا 6.25 نقطة أي بنسبة 0.31 في المئة الى 2024.23 نقطة عند الاقفال.