23 مارس 2011 09:05
نفى زعيم المعارضة الماليزي، أنور إبراهيم أن يكون هو الرجل الذي يظهر في شريط فيديو جنسي مع فتاة، كما تقدم بشكوى للشرطة امس ضد ما أسماه بهجوم ذي دوافع سياسية ضده وضد تحالف المعارضة.
قد تم تصوير الفيديو بكاميرات خفية داخل غرفة فندقية وهو يظهر رجلا يبدو مثل زعيم المعارضة يمارس الجنس مع فتاة ليل صينية، بحسب ما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
ونفى أنور الذي يجري محاكمته لاتهامه باللواط أنه الرجل الذي في الفيديو قائلا إنها محاولة أخرى لتشويه صورته وصورة تحالف المعارضة المؤلف من ثلاثة أحزاب والذي يقوده.
وقال أنور في الشكوي التي تقدم بها للشرطة «هذه إهانة وهجوم بالغ له دوافع سياسية ضد شخصي وسمعتي وسمعة أسرتي».
ونفت الحكومة تورطها في إنتاج أو إصدار الفيديو.
ويواجه أنور (63 عاما) المتزوج ولديه ستة أولاد بممارسة اللواط مع مساعده السابق عام 2008 وهذا مانفاه وقال إنه جزء من مؤامرة الحكومة للإطاحة به.
ويقول أنور إن توقيت إصدار الفيديو مثير للشبهات حيث انه يأتي قبل إجراء انتخابات رئيسية في ولاية سراواك بجزيرة بورنيو الشهر المقبل.
وقال المراقبون السياسيون إنه ستتم مراقبة الانتخابات في سراواك عن قرب لان النتائج يمكن أن تكون مؤشرا واضحا على نتائج الانتخابات العامة التي يعتقد أنها ستجري هذا العام.
عدد اليوم
