الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تراجع بورصة الدوحة وهبوط المؤشر 1.07%

13 ابريل 2018 00:05
الدوحة (مواقع إخبارية) تراجعت بورصة قطر في ختام تعاملات جلسة أمس، وهبط المؤشر العام للسوق بنسبة 1.07% ليغلق عند مستوى 8918.48 نقطة، فاقدًا 96.67 نقطة. وتباينت التداولات، حيث تراجعت السيولة إلى 263.43 مليون ريال، مقابل 326.59 مليون ريال بالجلسة السابقة، بينما ارتفعت أحجام التداول إلى 11.48 مليون سهم مقابل 10.43 مليون سهم. وشهدت الجلسة تراجع 6 قطاعات أبرزها البنوك بـ1.17%، بضغط هبوط 10 أسهم تصدرها التجاري الأكثر انخفاضًا بـ4.33%، مع تراجع الوطني 0.69%. وهبط الصناعة 0.03%، لتراجع 5 أسهم أبرزها صناعات قطر بـ0.69%، وتجاهل القطاع تصدر سهم أعمال الارتفاعات بـ7.22%. فيما ارتفع العقارات وحيدًا بـ0.32%، بدعم أساسي لنمو سهم إزدان وحيدًا بـ1.34%. وتصدر سهم مسيعيد المرتفع 0.80% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 2.05 مليون سهم، وسيولة بقيمة 33.47 مليون ريال. إلى ذلك، بدأت قطر تسوّق لعملية إصدار سندات سيادية مقوّمة بالدولار الأميركي من 3 شرائح، في محاولة لدعم اقتصاد البلاد وتضييق فجوة عجز الموازنة بعد أن تكبدت خسائر فادحة، وفقا لورقة شروط اطلعت عليها وكالة «بلومبرج» الأميركية. ويأتي الطرح وسط شكوك حول تحقيق الدوحة لأهدافها المالية من السندات الدولارية الجديدة مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وسط تنامي التوتر في الأسواق العالمية بسبب الأزمة السورية والتوقعات بضربة أميركية وشيكة. وقالت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم حددت توجيهات سعرية مبدئية للسندات 2023 (5 أعوام) عند 170 نقطة أساس فوق سندات الخزانة، و2028 (10 أعوام) ورقة مالية عند 200 نقطة أساس، وسندات 2048 (30 عاما) عند 230 نقطة أساس، لافتة إلى أن الصفقة بتاريخ 12 أبريل. ومن المتوقع أن يتم تسعير الإصدار في وقت لاحق. وأشارت الوكالة إلى أن قطر تقوم ببيع أول سنداتها بالدولار منذ عامين مع تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة مع احتمال توجيه ضربة أميركية إلى سوريا. وقال محي الدين كرونفول، كبير مسؤولي الاستثمار في الصكوك العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للدخل الثابت في شركة فرانكلين تمبلتون إنفستمنتس في دبي، «إن التطورات في سوريا تؤثر على العديد من الأسواق، وأسواق النفط، والأسواق الدولية». وأضاف: «الجميع متوتر قليلاً بشأن ما قد يحدث في سوريا، لكن تاريخياً لم يكن الصراع في سوريا أو اليمن أو العراق له تأثير كبير على الائتمان الخليجي في حد ذاته». ومضى قائلا: التوجيهات الأولية تشير إلى أنهم يتطلعون إلى جذب عمليات بيع كبيرة.. نشك في أنهم سيأتون قليلا». وأشارت الوكالة إلى أن قطر بدأت تعود إلى أسواق السندات الدولية بعد عامين، إثر مواجهة قطر لأزمة دبلوماسية وتجارية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. ولفتت إلى أن الدوحة التي تحمل ديونها رابع أعلى درجة مخاطر استثمارية وفقا لمؤشرات «ستاندرد آند بورز» توقعت عجزا في الموازنة يبلغ 7.6 مليار دولار هذا العام وتخطط لسده بمبيعات السندات. وتتولى بنوك الخليج وباركليز وكريدي أجريكول وكريدي سويس ودويتشه بنك وكيو.إن.بي كابيتال وستاندرد تشارترد إدارة الدفاتر في شريحتي سندات الخمس والعشر سنوات. أما شريحة الثلاثين عاما فيتولى إدارة دفاترها فرع دويتشه بنك في تايبه وبنك ستاندرد تشارترد (تايوان). وستدرج السندات لأجل خمسة وعشرة أعوام في بورصة لوكسمبورج بينما ستدرج شريحة الثلاثين عاما في بورصتي لوكسمبورج وتايبه. وكانت قطر قامت آخر مرة ببيع السندات دوليا في عام 2016، عندما جمعت 9 مليارات دولار عبر إصدار مماثل من ثلاث شرائح بآجال خمس وعشر وثلاثين سنة. ولفتت الوكالة إلى أن المسؤولين التقوا الشهر الماضي مستثمري الإيرادات الثابتة في آسيا لاختبار رغبتهم في شراء السندات المحتملة، كما ذكرت مصادر مطلعة آنذاك. وأظهرت وثيقة من أحد البنوك المرتبة لإصدار سندات قطرية أن قطر، التي تسوق للسندات المقومة بالدولار، تلقت طلبات اكتتاب بقيمة تتجاوز 32.5 مليار دولار للإصدار المزمع. وأظهرت الوثيقة أن الشريحة البالغ أجلها خمس سنوات يجرى تسويقها في نطاق 170 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، والشريحة لأجل عشر سنوات في نطاق 200 نقطة أساس، والشريحة لأجل 30 عاما في نطاق 230 نقطة أساس فوق العائد القياسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©