ريم البريكي (أبوظبي) - تنطلق في أبوظبي الاثنين المقبل فعاليات مؤتمر “إدارة المعرفة - الشرق الأوسط 2013”، بمشاركة أكثر من 60 جهة محلية ودولية.
وأكد محمد أحمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، للحديث حول فعاليات المؤتمر
التزام غرفة أبوظبي بترسيخ مفهوم الشراكة بين مختلف قطاعات الإمارة، ودعم المبادرات والفعاليات كافة لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي وعالمي على مختلف الصعد وفي المجالات كافة.
وأضاف أن الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 حددت عدداً من المرتكزات يستند إليها المستقبل الاجتماعي والاقتصادي للإمارة، ومن أبرزها اقتصاد مرتكز على المعرفة المستدامة.
وأشار إلى أن أهمية إدارة المعرفة تبرز لتعزيز تنافسية أبوظبي من خلال توفير اقتصاد قائم على المعرفة، إلى جانب إيجاد قاعدة صلبة من الرأسمال المعرفي الوطني، الأمر الذي سيشكل منصة للابتكار والإبداع.
وأوضح النعيمي أن حكومة أبوظبي شجعت على النظم المعلوماتية، وذلك من خلال تأسيسها مركز تنظيم المعلومات، إضافة لإنشاء الموقع الإلكتروني الذي كان لتواجد الغرفة نصيبا فيه، من خلال توفير المعلومات الهامة للجمهور، والرد على تساؤلاتهم، فيما يختص بالخدمات المقدمة، والاستفسارات الأخرى في مدة أقصاها 3 ساعات.
من جانبه، قال أحمد الشرياني المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء، إن رعاية المركز للدورة الرابعة من مؤتمر إدارة المعرفة - الشرق الأوسط 2013، يأتي ضمن العديد من مبادرات المركز الاستراتيجية للعام الدولي للإحصاء، حرصاً على تشجيع وتعزيز ثقافة إدارة المعرفة بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف أن المؤتمر أصبح الحدث الرائد في المنطقة فيما يتعلق بإدارة المعرفة للعام الرابع على التوالي، في ظل نجاح الدورات الثلاث من خلال الأعوام السابقة، ومع اهتمام إمارة أبوظبي بالتنمية المستدامة المعتمدة على إدارة المعرفة.
وقال إن المؤتمر يأتي بالتزامن مع العام الدولي للإحصاء، حيث ينظم المركز العديد من المبادرات هذا العام مثل مبادرة تعزيز الوعي الإحصائي للمدارس والجامعات ومبادرة المسؤولية المجتمعية وتقديم المؤشرات الإحصائية في صورة انفوجرافيك لتسهيل قراءتها من غير المتخصصين على هيئة قصة قصيرة مصورة وغيرها من المبادرات الهامة.
وبدوره ، قال هزاع الهزاع رئيس مجلس إدارة شركات خطوات النجاح، إن إدارة المعرفة أصبحت اليوم ضرورة في اتخاذ القرار الرشيد. وأشار إلى أن أهمية إدارة المعرفة تزداد يوم بعد يوم لتصبح واحدة من أهم مفاتيح التقنيات الأساسية التي تساعد في رفع وتطوير العمليات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها .
وأشار الهزاع إلى أن إدارة المعرفة تحقق للدول والشركات والمؤسسات والأفراد الكثير من الأرباح المادية والمعنوية، وذلك من خلال خفض التكاليف، وزيادة العائد المالي، وتحسين صورة القطاع المستهدف، وتطوير علاقاتها مع سوق العمل عن طريق الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وإكسابها الخبرات المعاصرة، والتوظيف الأمثل لطاقاتها المادية من خلال تبسيط الإجراءات وتحسين خدمة العملاء واختصارا للزمن.
وتتميز ورش عمل المؤتمر لهذا العام بمستوى المحاضرين والخبراء الدوليين، حيث تشارك هذا العام الخبيرة جين هولم، بورشة عمل تحت عنوان “استخدام إدارة المعرفة للوصول للابتكار”، وهي رئيس مهندسي المعرفة في مختبر مركبات الدفع النفاث بوكالة ناسا.
ويشارك الدكتور نجم عبود بورشة عمل تحت عنوان “إدارة اللاملموسات: مصدر مستدام للميزة التنافسية”، حيث نتعرف من خلالها إلى إدارة المعرفة وماهية إدارة اللاملموسات وإدارة ما لا يقاس وإدارة الابتكار وقياس وإدارة رأس المال الفكري وإدارة الجودة الشاملة وأنظمة قياس وتقييم الأداء في المجالات الخدمية والمعرفية وغيرها من الخبرات.
وكذلك ورشة عمل للدكتور ديفيد بينيت، المدير الفني لبرنامجي الأسلحة الرئيسية في قيادة نظم البحر، تحت عنوان “مغالطة إعادة استخدام المعرفة: بناء معرفة مستدامة”، وكذلك ورشة عمل للدكتورة أليكس بينيت الرئيس السابق ونائب رئيس قسم المعرفة للمشاريع المتكاملة التابعة للبحرية الأمريكية.
عدد اليوم
