مدريد (د ب أ) - عول ملف ترشيح مدريد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2020 أمس الأول على “سلاح سري مزدوج”، قد لا يبدو كذلك لكنه لا يزال فعالا: ارتياد استاد سانتياجو برنابيو الجذاب ومقابلة الحارس إيكر كاسياس. ويتعافى قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم من الإصابة، لكن ذلك لم يمنع كاسياس أمس الأول من الوقوف بين القائمين وتحت العارضة بملعب النادي الملكي والتصدي لعدد من ضربات الجزاء.
ومن بين من جربوا التصويب على كاسياس كان هناك إدواردو بالومو رئيس اللجنة الأولمبية السلفادورية وأحد أعضاء لجنة التقييم. ومن المقرر أن يكون “برنابيو” أحد الملاعب التي تستضيف منافسات كرة القدم في الدورة الأولمبية، في حالة فوز مدريد يوم السابع من سبتمبر المقبل على اسطنبول وطوكيو في سباق الفوز بدورة 2020. واستقبل فلورنتينو بيريز رئيس النادي، ولاعبه السابق الشهير ومسؤوله الإداري الحالي إيميليو بوتراجينيو، أعضاء لجنة التقييم، الذين جابوا في يوم مشمس رغم برودته، غرف اللاعبين وأرضية الاستاد قبل أن يحاول بعضهم تجربة تصويب ضربات الجزاء. وستبقى لجنة التقييم بالأولمبية الدولية رسميا حتى الغد بمدريد، قبل أن تتوجه إلى اسطنبول، حيث ستكمل بين يومي الأحد والأربعاء من الأسبوع المقبل جولة زياراتها إلى المدن المرشحة، والتي بدأتها مطلع مارس الجاري في طوكيو.
عدد اليوم
