الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: نولي أهمية لـ«علاقات قوية» مع السعودية

أوباما: نولي أهمية لـ«علاقات قوية» مع السعودية
29 مارس 2014 12:59
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، عاهل السعودية مع الرئيس الأميركي باراك اوباما، الذي يزور المملكة حالياً، الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية وموقف البلدين منها. وقال بيان رسمي سعودي، إن الملك عبدالله، والرئيس أوباما بحثا آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. وأضاف أن البحث تناول مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها. وكان الرئيس الأميركي وصل إلى الرياض امس في زيارة رسمية إلى المملكة تدوم يوماً واحداً يبحث خلالها مع الملك السعودي عدة ملفات منها المصري، والإيراني، والسوري، والعراقي، والفلسطيني. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة «لعلاقاتها القوية» مع السعودية خلال المحادثات التي اجراها مع الملك عبد الله. وأضاف أن واشنطن والرياض تعملان سويا على عدد من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة ومن بينها حل «الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط.» وقال مسؤول أميركي يرافق الرئيس اوباما إن إيران، رغم المفاوضات النووية، لا تزال «مصدر قلق» لواشنطن بسبب تصرفاتها التي تؤدي الى «زعزعة» استقرار المنطقة. وأضاف مساعد مستشارة الأمن القومي بن رودس للصحفيين «سنبلغ عن فحوى المحادثات معها لكن بصراحة تقلقنا تصرفات ايران في المنطقة، مثل دعمها للأسد وحزب الله وزعزعة الاستقرار اليمن والخليج، هذه المخاوف ثابتة». وأضاف «إنها رسالة مهمة لشركاء السعودية والخليج أن يعرفوا أن المحادثات النووية لديها القدرة على حل تهديد الاستقرار الإقليمي. في الوقت نفسه سنواصل الضغط في جميع القضايا الأخرى». وبالنسبة لمصر، قال مساعد مستشارة الأمن القومي إن المحادثات مع الملك ستشمل الأوضاع هناك «نشارك السعودية في رؤية مصر مستقرة». وأضاف «قلنا دائما ونواصل باستمرار القول ان هذا الاستقرار يخدمه التزامها بخارطة الطريق الديمقراطية». وأبدى «القلق» ازاء «احتجاز الصحفيين والناشطين السياسيين وعلى سبيل المثال، فإن الإعلان الأخير عن أحكام الإعدام لمثل هذا العدد الكبير من الناس مثير للصدمة». وتابع رودس «لدينا مصلحة مشتركة في الاستقرار، ترغب الولايات المتحدة في علاقة قوية مع مصر.لكن الاستقرار سيكون أفضل من خلال التزامها انتخابات حرة ونزيهة والحكم الديموقراطي». وقال رودس إن اوباما بحث في زيارته الى المملكة كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا. وأضاف أن احد المواضيع الرئيسية للمحادثات هو «كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للأسد وأيضا بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا». وتابع أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية «تشهد تحسنا منذ الخريف» بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية. وأشار رودس الى ان «التعاون وثيق مع السعوديين ودول اخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة». وعبر عن اعتقاده بـ«أننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها». وتابع رودس «اعتقد أن التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لإجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الأمني والسياسي». وأضاف ان «علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا» موضحا ان التحسن حصل بفضل «التعاون الوثيق» من اجل تنسيق الدعم للمعارضة. كما اكد مساعد مستشارة الأمن القومي انه «لن يكون هناك إعلان محدد حول مساعدات اضافية». إلا انه رفض في المقابل تأكيد مضمون تقارير أميركية إعلامية من ان اوباما يميل الى تأييد قيام السعودية بتسليم صواريخ ارض جو محمولة على الكتف من نوع مانباد واخرى مضادة للدبابات الى المعارضة. ولا تزال واشنطن تفرض حظرا على تسليم الحلفاء هذا النوع من الأسلحة خشية وقوعها في ايدي القاعدة ومثيلاتها. وأوضح في هذا الصدد «لقد قلنا بكل وضوح أن بعض أنواع الأسلحة بينها مانباد قد تنتشر في حال إدخالها الى سوريا. ولا نزال نشعر بالقلق» حيال ذلك. (الرياض-وكالات) قرقاش: خادم الحرمين يمثل الإمارات في لقائه بأوباما قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تغريدة على تويتر أمس : «إن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقائه الآن (أمسّ) بالرئيس الأميركي باراك أوباما يمثل الإمارات وكل بلد عربي وسطي ومعتدل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©