أحرق تونسي في الـ33 نفسه صباح أمس في سيدي بوزيد (وسط) التي انطلقت منها الثورة التونسية ، في الوقت الذي يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة الى تونس. ونقل خالد الزفوري الذي اصيب بحروق من الدرجة الثالثة الى مستشفى سيدي بوزيد وهو بحالة خطرة قبل أن ينقل الى مستشفى صفاقس ، لكنه فارق الحياة قبل بلوغ المستشفى. ولم ترد أي معلومات حول دوافعه.
ومن سيدي بوزيد انطلقت الانتفاضة الشعبية التونسية مع انتحار الشاب محمد البوعزيزي حرقاً في 17 ديسمبر الماضي إثر تعرضه للمهانة على يد الشرطة ومسؤولين في البلدية. جاء انتحار الزفوري قبل ساعات من لقاء مبرج بين بان كي مون ووالدة البوعزيزي.
وتظاهر نحو مئة من أنصار حزب التحرير الإسلامي بلا حوادث في العاصمة التونسية الثلاثاء تنديداً بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة . وهتف المتظاهرون “بان كي مون ارحل” و “بان كي مون بان كي مون يا خادم بني صهيون” و”لا سلام لا أمان يا مبعوث الأميركان” و”لا وصاية أممية على الأراضي الإسلامية”.
وكان حزب التحرير قدم في العاشر من مارس طلبا للحصول على تأشيرة عمل قانونية غير أن السلطات التونسية رفضت الاعتراف به. ووصل الأمين العام للأمم المتحدة ليل الاثنين الثلاثاء إلى تونس حيث التقي أمس المسؤولين التونسيين. والتقي بان كي مون خصوصا الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ورئيس الوزراء الباجي قائد السبسي والهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي.
عدد اليوم
