علي معالي (دبي)
أكد مارادونا المدير الفني الجديد لفريق الفجيرة أنه سيقدم كل ما يملكه من خبرات طوال مسيرته الكروية لخدمة فريقه الجديد اعتباراً من الموسم المقبل.
قال مارادونا في تصريحات خاصة: «الفجيرة فتح لي أبوابه، وسأكون معه بقلبي وعقلي حتى نحقق معاً ما نصبو إليه في نهاية المطاف لنكون فريقاً قوياً له كيانه في المستقبل».
وأضاف: «صحيح أنه نادٍ في الدرجة الأولى، لكنه يمتلك منشآت عالية المستوى والجودة، ولاعبين أصحاب مستوى جيد، وقلت لهم عليكم أن تستفيدوا من وجودي من كافة النواحي، وقمت بزيارة الفجيرة من قبل وهي مدينة جميلة، والفريق يمتلك الأساس القوي للوجود في دوري المحترفين في المواسم المقبلة، ويحتاج بالطبع إلى جهد من جميع القائمين على الفريق».
وقال: «لا أخشى هذا التحدي مطلقاً، حيث رغبتي كبيرة بأن أتعرف على اللاعبين وكيف يتدربون وكيف يأكلون ويشربون، كلها أمور سيتم وضعها في الحسبان خلال الفترة المقبلة مع عملي مع فريقي الجديد، وعلينا أن نضع نظاماً جيداً من كافة النواحي، وصحيح أنني أتولى تدريب فريق في الدرجة الأولى، لكنني سأتعامل معه كأنني أدرب أحسن فريق في العالم».
وتابع مارادونا: «الحقيقة أنني اشتقت كثيراً لعطر رائحة عشب الملاعب، وأنا معجب جداً بالتحدي المقبل، حيث ستكون هناك مسؤوليات، وسأعود مجدداً للصياح في ملاعب الكرة، وسأعود أيضاً لكي أمنح كل اللاعبين بالفجيرة خبراتي على مدار سنوات طويلة، وعليهم أن يستفيدوا من كل هذه الخبرات، ليس هذا فقط، بل أعتبرها فرحة أيضاً لأبنائي وبناتي خاصة دلما وجيانينا، لدى مشاهدتي مجدداً في الملاعب مع معشوقتي التي عشت لها سنوات طويلة».
وختم مارادونا قائلًا: «أتمنى أن أصنع عودة قوية، وأرى أن عودتي مهمة لفك هذه الحلقة المغلقة بين مدربي العالم، لأنني أرى أن رجال الأعمال في العالم يقومون بتوزيع الأدوار في ملاعب العالم ومع الفجيرة سيكون العمل بمنتهى الشفافية في الكرة خاصة بعد الاجتماع الشفاف والصريح الذي تم عقده مع الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، وثقتي كبيرة في أن التعاون سيكون في مصلحة الفريق والفجيرة كإمارة بشكل عام، وهو ما أخطط له في ظل الرغبة المشتركة بيننا».
عدد اليوم
