19 مارس 2012
الشارقة (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، تنطلق يوم 25 أبريل المقبل فعاليات “ملتقى الشارقة الثاني للأعمال 2012” التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة تحت شعار “نحو تعزيز العمل الخليجي الاقتصادي المشترك”.
ويعقد ملتقى الشارقة الثاني للأعمال 2012 في مقر الغرفة، استكمالا لمحاور”ملتقى الشارقة الأول للأعمال 2011” الذي عقد أواخر شهر فبراير من العام الماضي تحت شعار” التكاملية بين السوق الخليجية وقطاع الأعمال”.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى الثاني ثلاث جلسات حوارية تركز الأولى على “الواقع الاقتصادي والتجاري الخليجي” سيتم من خلالها التحاور في آليات تقييم العمل الاقتصادي والتجاري الخليجي المشترك وأبرز الفرص وأهم التحديات التي تواجه العمل الاقتصادي الخليجي المشترك فضلا عن الخريطة الاقتصادية والتجارية الخليجية.
أما الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “الثروات السيادية الخليجية، والتنمية المستدامة” فتركز على ثروات الخليج العربي ودورها في التنمية الشاملة والمستدامة وتدرس الصناديق الاستثمارية وما لها وما عليها وتناقش آليات تفعيل دعم تنافسية المنظومة الاقتصادية الخليجية المشتركة.
وتتناول الجلسة الثالثة حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي ودور القطاع الخاص الخليجي في تفعيل حركة التبادل التجاري بين دول الخليج العربي.
كما تسلط الضوء على أبرز المؤسسات الخاصة العاملة في مجالات التبادل الاقتصادي ضمن دول مجلس التعاون إضافة إلى التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص ودوره في تفعيل حركة التنمية الاقتصادية.
وقال حسين محمد المحمودي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن الغرفة تهدف من خلال الملتقى إلى استكمال العناصر التي تمت مناقشتها في الملتقى الأول وتسعى من خلاله إلى تفعيل العمل الاقتصادي الخليجي المشترك ولاسيما في ظل التطور الحاصل في مجالات الاستثمارات.
وأشار إلى أنه تم فتح آفاق جديدة للاستثمار خلال السنوات الأخيرة برهنت نجاحها على أرض الواقع من أبرزها مجالات التقنية الحديثة وتكنولوجيا الاتصال وغيرها.
وأضاف : نسعى من خلال المحاور المتعددة التي يناقشها أكاديميون متخصصون في المجال الاقتصادي إلى دراسة وتوصيف العلاقات الاقتصادية التي تجمع دول الخليج العربي فيما بينها وتسليط الضوء على العوامل المؤثرة بالعلاقات الاقتصادية سلبا أو إيجابا بجانب التعريف بمقدرات إمارة الشارقة ومناخها الاستثماري واستقطاب الاستثمارات الخليجية إلى إمارة الشارقة.
وقال إن الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على العمل الخليجي الاقتصادي المشترك وتعميق التواصل والتعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال الخليجيين.
وأشار إلى أنه سيتم إلقاء الضوء على التحديات التي يواجهها اقتصاد الخليج العربي في الوقت الراهن والعمل على توسيع مجالات التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي واستثمار الطاقات البشرية والطبيعية التي تمتلكها دول مجلس التعاون الخليجي بما يصب في جهود التنمية الاقتصادية وصولا إلى الإسهام في دفع حركة التنمية الشاملة.
عدد اليوم
