أعلنت أكاديمية الشعر التابعة لـ”هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” أن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين كانت ناجحة بالمقاييس كافة، وحققت الأهداف التي كانت مرجوة من المشاركة التي اعتبرت الأكبر في تاريخ مشاركتها في معارض الكتب المحلية والدولية.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، وأوضح أن جناح أكاديمية الشعر قد شهد إقبالا كبيراً جداً من زوار المعرض للتعرف عن قرب إلى أنشطة الأكاديمية وفعاليات جناحها، خاصة مع الإعلان عن فتح باب القبول والتسجيل في الموسم الدراسي الجديد تزامناً مع أول أيام المعرض، وقد شهد الجناح إقبالاً من العديد من الراغبين في الالتحاق بالدراسة، والذين اطلعوا على مقررات الدراسة ومنهجها.
كما شهدت الإصدارات الجديدة للأكاديمية إقبالا كبيراً من قبل الزوار والمهتمين، حيث طرحت الأكاديمية اثني عشر إصدارات جديداً، منها أول ديوان صوتي لشاعر من شعراء المليون، كما حظيت فعاليات حفلات التوقيع بنجاح كبير وتغطية إعلامية مميزة.
وتصدر كتاب “شعراء آل نهيان” مبيعات الأكاديمية خلال أيام المعرض، وشهد إقبالا كبيراً من مختلف الفئات العمرية للحضور، تلاه على صعيد الكتب النثرية كتاب “إطلالة على ماضي الإمارات” الذي حظي بإقبال كبير، خاصة من طلاب المدارس والجماعات، كما تلاه على صعيد الدواوين الشعرية “ديوان شيمة” للشاعرة ميثاء الهاملي، الذي حل بعده “ديوان محمد المطروشي” ثم “ديوان شاعر المليون” للموسم الأول، كما حظيت الدواوين الشعرية الجديدة مثل “غشام” للشاعر نايف صقر و”تنوير” للشاعرة حصة هلال “ريمية” بإقبال كبير من زوار المعرض والمهتمين.
أما على صعيد الدراسات والأبحاث المتخصصة، فحظي كتابي “دراسة تحليلية في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” و”تجليات الغوص في الشعر النبطي” بإقبال كبير، تلاهما كتب “التغرودة الإماراتية” و”بنت بن ظاهر” و”الخلع والطلاق شعراً”.
وفي الشعر الفصيح حقق كتاب “قصائد مهداة إلى الشيخ زايد” مبيعات مميزة، إلى جانب “ديوان الشاعر كريم معتوق” بجزءيه الأول والثاني.
عدد اليوم
