الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المانشافت» يقصف «الجيش الأخضر» بـ28 تسديدة!

«المانشافت» يقصف «الجيش الأخضر» بـ28 تسديدة!
22 يونيو 2016 20:12
مراد المصري (دبي) أنجزت ألمانيا مهمتها بنجاح، حينما تفوقت على أيرلندا الشمالية ليلة أمس الأول بهدف دون رد، سجله جوميز في الدقيقة 29، حسمت من خلالها بلاده بطاقة الصعود إلى دور الـ16، وضمنت أيضاً صدارة ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن بولندا التي حققت الفوز على أوكرانيا بهدف دون رد أيضا، بعدما تساويا بمجموع 7 نقاط لكل فريق، فيما تجمد رصيد إيرلندا الشمالية عند 3 نقاط، وودعت أوكرانيا المنافسات دون أي نقطة. وساهم فوز ألمانيا وبولندا في منح بطاقة العبور لثلاث منتخبات أخرى بشكل تلقائي، وهي كرواتيا والمجر وسلوفاكيا. وشهدت المباراة بين ألمانيا وإيرلندا سيطرة مطلقة من جانب «المانشافت» الذي قصف «الجيش الأخضر»، حيث تتقاسم إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا هذا اللقب، ب28 تسديدة، لكنها اكتفت بهدف وحيد فقط، في مباراة ظهرت ألمانيا بشكل قوي أعلنت فيه عن نفسها مجددا، حيث أظهرت الإحصائيات الفوارق الكبيرة مع قيامها بأكثر من 640 تمريرة بنسبة نجاح وصلت إلى 91?، مقابل 105 لإيرلندا الشمالية، وسط حضور لافت من مسعود أوزيل الذي نجح بنسبة 98? من تمريراته وساهم في صناعة الهدف الأول، بعد لعبة مشتركة مع موللر وجوميز، لينال جائزة أفضل لاعب في المباراة. كما صنعت ألمانيا 22 فرصة محققة لتسجيل الأهداف، بينما اكتفت إيرلندا بتسديدة وحيدة بين الخشبات الثلاث للمرمى، وهي المباراة التي وصفت بأنها كانت باتجاه واحد نحو حارس مرمى إيرلندا الشمالية الذي واجه نجوم ألمانيا بكل شجاعة. وخرجت ألمانيا بالعديد من الفوائد من المباراة، كان أبرزها الحفاظ على نظافة الشباك للمباراة الثالثة على التوالي، في مؤشر إيجابي، حيث كانت توجت باللقب عام 1996، حينما حققت نفس الأمر، فيما حافظت على سجلها المميز في البطولات الكبرى بعدما تعرضت لخسارة واحدة فقط في آخر 15 مباراة. وأجمع لاعبو ألمانيا، أن الحصول على صدارة ترتيب المجموعة كان الهدف الأساسي الذي خاضوا المباراة من أجله، وأوضح أوزيل أن ألمانيا استحقت الفوز دون شك، وقال: ركزنا على تحقيق المركز الأول في المجموعة ونجحنا في هذا الأمر، فوز مهم للغاية سيجعلنا نواصل المضي قدما بثقة أكبر. وقال باستيان شفاينشتايجر: كان من المهم للغاية الفوز بصدارة ترتيب المجموعة، فيما قدمنا أداء قوياً من جميع اللاعبين ونجحنا بحصد الفوز بعد مباراة كنا فيها الطرف الأفضل. ودخل شفاينشتايجر سجلات التاريخ في بلاده، بعدما بات أكثر لاعب شارك في مباريات في نهائيات أمم أوروبا برصيد 15 مباراة، ليتجاوز فيليب لام الذي يمتلك 14 مباراة، ويأتي يورجن كلينسمان وميروسلاف كلوزه وتوماس هابلر ثالثاً برصيد 13 مباراة. وجاء الهدف الذي سجله جوميز ليرفع من خلاله رصيده إلى 4 أهداف في نهائيات أمم أوروبا بالمجموع الكلي، خلف يورجن كلينسمان الذي سجل 5 أهداف، علماً أن هذا هدفه الأول في المباريات الرسمية منذ سجل في مرمى هولندا في نهائيات أمم أوروبا في نسخة 2012. واعترف جوميز أن ألمانيا تعاني ترجمة تفوقها إلى أهداف في البطولة، وقال: صنعنا العديد من الفرص للتسجيل كما هو الحال في المباراتين الماضيتين، لكن توجب علينا أن نكون حاسمين بشكل أكبر، ونجحنا بحسم صدارة المجموعة. وتابع: المهمة لم تكن سهلة بين قلبي دفاع المجر، لكنني حاولت القيام بالعمل المطلوب مني، ومزاحمتهما رغم صعوبة المهمة. وفيما حققت ألمانيا أفضل سجل في البطولة في الشوط الأول برصيد 14 تسديدة على مرمى إيرلندا الشمالية، أوضح هاميلز، مدافع ألمانيا، أن فريقه لم ينجح بتسجيل عدد كبير من الأهداف يوازي الفرص التي سنحت له، وقال: حصلنا على تسديدات عديدة، لكن المحصلة كانت هدف واحد، لكننا بشكل عام أثبتنا مستوانا الحقيقي وقدرتنا على المضي في المنافسات بهذا الأداء المتناسق والمنظم. من جانبها، نجحت بولندا بكسر عقدة الدور الأول في المحاولة الثالثة، لتتأهل لأول مرة إلى دور الـ16، حيث كانت ودعت مبكرا في عامي 2008 و2012، دون أن تحصد أي فوز، فيما نجحت هذه المرة بتحقيق فوزين، وتعادلت مع ألمانيا بطلة العالم، لتعلن عن نفسها بقوة ضمن نخبة القارة الأوروبية. وجاء فوز بولندا ليعمق من جراح أوكرانيا التي ودعت المنافسات بثلاث خسارات متتالية، وهو السجل الأكثر تواضعا بين كافة الفرق المشاركة، ليزيد الأمر من خيبة أمل الدولة التي كانت تأمل أن تقدم جيلاً جديداً في النسخة الحالية. وشهدت المباراة تألق اللاعب ميليك الذي صنع هدف الفوز، ليرفع رصيده بالمساهمة بالأهداف والتمريرات الحاسمة إلى 16 في آخر 15 مباراة لناديه ومنتخب بلاده، بمجموع 13 هدفاً و3 تمريرات حاسمة، علماً أنه كان صاحب العدد الأكبر من التمريرات الحاسمة في التصفيات المؤهلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©